دي دبليو: إدارة المياه الجوفية بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عملية معقدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ليبيا – تابع تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “دي دبليو” الإخبارية الألمانية تاثيرات تغير المناخ على ما متوافر من المياه.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن جفاف الأنهار وانخفاض هطول الأمطار جعل من المياه المخزنة تحت الأرض أكثر أهمية من أي وقت مضى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتأثرة بتغير المناخ.
وأشار التقرير إلى أن مسألة إدارة المياه الجوفية معقدة إذ لا أحد يعرف حقا كم هنالك منها، مؤكدًا أنها تضمن تزويد المدن الساحلية في ليبيا بحاجتها من الماء في وقت تستخرج فيه دول الكثير منها فيما لا تفعل ذلك أخرى تشاركها أحواضها.
وبحسب التقرير من الصعب تحديد كثافة الاستخراج بالنسبة لليبيا وتونس والجزائر فالأولى تدير أكثر من 3 آلاف بئر وهو أكثر من نصف عدد تقريبي من آبار المياه الجوفية البالغ عددها 6500، ناقلًا عن خبير المناخ والمياه محمد وجهة نظره بهذا الشأن.
وقال محمود:”ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا هو الطبيعة المتغيرة للمياه الجوفية فهناك ضغط متزايد عليها في المنطقة وتعتمد كيفية إدارتها على نوع الأرض أو الصخور المخزنة فيها ومدى عمق تخزينها وسبل تدفقها واتصالها بالسطحية القريبة منها وإن كانت تأتي من مصادر متجددة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سورية: قتلى في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في ريف حمص
سرايا - قتل ستة أشخاص على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سورية بين عناصر أمن من الإدارة الجديدة ومسلحين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة «تمشيط» أعلنت السلطات أنها بدأتها امس.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن بدء «إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي».
وأشارت إلى وقوع «اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي» وهي منطقة محاذية للحدود مع لبنان. وقال المرصد من جهته إن هذه الاشتباكات أدّت إلى مقتل «6 مسلحين حتى الآن». وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام «الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية».
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة «كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني» الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسيا وعسكريا خلال النزاع الذي بدأ في العام 2011، موضحا أن تلك المجموعات «غادرت المنطقة عقب سقوط النظام» في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وكانت «سانا» قد نقلت عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف «مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه»، لافتة إلى ضبط «مستودع أسلحة وذخائر تابعة للنظام البائد».
وبحسب المرصد، اعتقل «العشرات» خلال الحملة «منهم من لم يجر تسوية»، مضيفا أن الحملة الأمنية تخللتها «عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية».
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة «فلول ميليشيات الأسد». وكالات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1006
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 12:05 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...