الدبيبة يبحث مع بلديات من الجبل الغربي ملفات خدمية وسياسية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مع عمداء بلديات الأصابعة، وككلة، والقواليش، والمشاشية، ويفرن، والقلعة، إضافة إلى عدد من أعيانها، أبرز الملفات الخدمية، والتنموية، والاجتماعية بالمنطقة.
وشدد الدبيبة خلال اللقاء على أهمية توحيد الجهود الوطنية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عادلة وفق قوانين متفق عليها، ووضع حد للمراحل الانتقالية.
واستعرض رؤساء الأجهزة التنفيذية في البلديات المشاريع التنموية الجارية، ونسب إنجازها، بالإضافة إلى المشاريع المدرجة ضمن الخطة التنموية القادمة.
وأصدر الدبيبة تعليمات بإعطاء الأولوية لمشاريع المياه والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، مع التركيز على استكمال المشاريع الجارية، خاصةً مشروع الإمداد المائي ببلديات الجبل الغربي.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
الدبيبةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاًصرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.
المصالحة بعيداً عن التسييسأضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.
نداء لتغيير النهجأشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.