التنسيقية ترحب بمذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب الدول الأعضاء في نظام روما اعتقالهما
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ترحب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمذكرة الاعتقال التي صدرت من المحكمة الجنائية الدولية ضد كل من نتنياهو رئيس وزراء سلطة الاحتلال الاسرائيلي وجالانت وزير دفاعه السابق، حيث جاء في حيثيات القرار التاريخي أن الجنائية الدولية توجه لنتياهو وجالانت تهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، واستخدام التجويع ومنع دخول الإغاثة، وترى الجنائية الدولية في قرارها الهام أن هذا القرار يمثل انصافاً لأسر الضحايا في غزة، وأشار بيان الجنائية الدولية إلى أن نتنياهو وجالانت قد ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين، وأن جرائم الحرب تلك تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية، وأن نتنياهو وجالانت حرموا عمدًا وعن علم السكان المدنيين في غزة من أشياء لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، فضلًا عن الوقود والكهرباء، وأن سلوكهما أدى إلى تعطيل قدرة المنظمات الإنسانية على توفير الغذاء وغيره من السلع الأساسية للسكان المحتاجين في غزة، إلى جانب قطع الكهرباء وتقليص إمدادات الوقود، وأن ذلك أدى كذلك إلى تأثير شديد على توفر المياه في غزة وقدرة المستشفيات على تقديم الرعاية الطبية.
وإذ تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هذا القرار التاريخي للمحكمة الجنائية الدولية فإنها تطالب الدول الموقعة على نظام روما الأساسي بتنفيذه واعتقال نتنياهو وجالانت حال زيارتهما لأي من تلك الدول، وأن هذا القرار يضع هذه الدول أمام اختبار أخلاقي إما الانتصار للحق والعدل وحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي، وإما سياسة ازدواجية المعايير وانهيار كافة القيم الأخلاقية التي طالما نادى بها المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق فإن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تؤكد على ضرورة التوصل لاعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ توصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الصدد.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
القاهرة في ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب مذكرة الاعتقال حيثيات القرار تنسیقیة شباب الأحزاب الجنائیة الدولیة نتنیاهو وجالانت فی غزة
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحتنا
رأى رئيس المجلس العسكري صبراتة سابقا، الطاهر الغرابلي، أننا لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحتنا، بحسب تعبيره.
وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “حرصاً على سلامة روما وباريس نحرس شواطئهما ونمنع الهجرة إليهما ونمنع خروج المهاجرين وتسللهم إليهما، لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحة بلادنا”، وفقا لتعبيره.
وأضاف “افتحوا الشواطئ على مصراعيها ما دامت الدول المتضررة لم تدعمنا في حراسة وتأمين حدودنا الجنوبية، وعندها سيأتي الدعم لحرس الحدود من الدول المتضررة وستفعل الدول كل ما بوسعها لتمنع دخولهم إلى بلادنا من الآساس وعلينا زيادة الاهتمام بحراسة حدودنا البرية حتى لا يدخل إلى بلادنا إلا من نرغب بدخوله”، على حد قوله.
الوسومالغرابلي الهجرة باريس روما ليبيا