بعد مذكرة الاعتقال.. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت لن يتمكنا "على ما يبدو" من زيارة 120 دولة، بعد القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية: "هناك أكثر من 120 دولة عضو في المحكمة، لذا على ما يبدو لن يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارتها".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بخصوص جرائم حرب مزعومة في غزة.
ونتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
وذكر بيان المحكمة الجنائية الدولية أن "هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين".
وأوضح: "جرائم الحرب المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".
والمحكمة الجنائية الدولية (ICC) هي هيئة دولية معنية بمحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب.
والدول التي تلتزم بتنفيذ قرارات المحكمة هي تلك التي صدقت على نظام روما الأساسي، وهو الاتفاق المؤسس للمحكمة.
واعتبارا من عام 2024، توجد 123 دولة عضوا في المحكمة الجنائية الدولية. وهذه الدول ملزمة قانونيا بالتعاون مع المحكمة، بما في ذلك تسليم المطلوبين وتنفيذ أحكامها.
أمثلة على الدول الأعضاء:
أمثلة على الدول غير الملزمة بالتعاون مع المحكمة:
أمثلة على الدول الأعضاء:
معظم دول أوروبا (مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا).العديد من دول أميركا اللاتينية (مثل الأرجنتين والبرازيل).بعض دول أفريقيا (مثل جنوب أفريقيا والسنغال).دول آسيوية محدودة (مثل اليابان وكوريا الجنوبية).أمثلة على الدول غير الملزمة بالتعاون مع المحكمة:
الولايات المتحدة: وقعت على النظام ثم سحبت توقيعها لاحقا.الصين وروسيا: لم تصادق.إسرائيل: وقعت لكنها لم تصادق.المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو وغالانت
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.