مرشح لرئاسة FBI: مايك روجرز ودوره في التحقيقات المحيطة بهجوم بنغازي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير تحليلي نشره موقع الأخبار الأمنية الأميركي “لو إنفورسمنت توداي” عن الاسم المرجح لاختياره من قبل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يمنح ترامب الفرصة مجددًا للعضو السابق في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري بولاية ميشيغان، مايك روجرز.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت منه صحيفة “المرصد“, إلى أن روجرز كان قريبًا من تولي المنصب خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب في عام 2017، ووصف التقرير روجرز بأنه كان متورطًا بعمق في “التستر” المحيط بهجوم 11 سبتمبر 2012 على مجمع البعثة الأميركية الخاصة في بنغازي.
وذكر التقرير أن روجرز، أثناء توليه رئاسة لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أدار جلسات استماع للتحقيق في الهجوم، لكنه قلل من أهمية شهادات قدمها متعاقدون مع وكالة المخابرات المركزية (CIA) خلال جلسة مغلقة.
كما أشار التقرير إلى أن روجرز، إلى جانب النائبين باك ماكيون وداريل عيسى, عارض في البداية إنشاء لجنة خاصة للتحقيق في هجوم بنغازي. وتطرق التقرير إلى دور زوجته، كريستي روجرز, التي كانت تدير شركة “إيجيس” للخدمات الدفاعية، وهي شركة مقاولات عسكرية خاصة حصلت على عقود كبيرة من الحكومة الأميركية.
ووفقًا للتقرير، رفضت شركة “إيجيس” ممثلةً بمحامٍ لها الرد على تساؤلات تتعلق بطبيعة عملها مع مجتمع الاستخبارات الأميركي وفي بنغازي على وجه الخصوص، مما أثار علامات استفهام حول الشفافية في تعاملاتها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
وكالات
كشفت الممثلة السورية علياء سعيد لأول مرة عن تعرضها للتحرش خلال فترة التحقيقات الأمنية قبل عامين من سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضحت علياء في مقابلة حصرية مع قناة “المشهد”، أن هذا التحرش لم يحدث أثناء فترة اعتقالها التي استمرت 57 يومًا، بل خلال استدعائها للتحقيقات الأمنية في مرحلة لاحقة.
أشارت علياء إلى أن الكلمات لا تستطيع التعبير بدقة عن المعاناة التي عاشتها، مؤكدة أن ما مرت به يمكن أن يكون مادة لفيلم سينمائي.
وأعربت عن عزمها على تحويل تجربتها إلى عمل فني لنقل ما حدث لها ولغيرها من المعتقلات والمعتقلين.
وتحدثت علياء عن الصعوبات التي واجهتها في السجن، مشيرة إلى أنها لم تشهد حالات تحرش مباشرة، لكنها سمعت الكثير من القصص حول هذا الموضوع.
وأكدت أنها لم تتنازل عن حقوقها المدنية بالتعاون مع محامين، حيث لم يصدر بحقها أي حكم قضائي، بل تم اعتقالها بشكل تعسفي.
وعبّرت علياء عن غضبها من بعض المعلقين الذين يشككون في روايات المعتقلين والمعتقلات، مؤكدة أنها شاهدت بأم عينها موت العديد من الشباب تحت التعذيب، وأن سيارات دفن الموتى كانت تنقل الجثث صباحًا ومساءً.
وشددت على ضرورة إيصال هذه القصص إلى العالم ليدرك حجم المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمعتقلات في سجون النظام السوري.
يُذكر أن علياء سعيد كانت قد اعتُقلت وهي قاصر في عام 2009، بعد أن كتب تقريرًا أمنيًا عنها من قبل أستاذتها في المدرسة وجارها في الحي. وتسعى علياء حاليًا لتحويل تجربتها وتجارب الآخرين في السجون إلى عمل فني يسلط الضوء على معاناة المعتقلين والمعتقلات في سوريا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742133554125.mp4إقرأ أيضًا
احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو