شيخ العقل التقى وفدا من الاحزاب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تمنى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى لو ان مناسبة عيد الاستقلال تحل في ظروف افضل من تلك التي يعيشها اللبنانيون اليوم، بفعل الحرب القاسية والمدمرة التي تمر على الوطن المضرّج بدماء شهدائه وجرحاه، واضطرار الكثيرين من ابنائه إلى ترك منازلهم وممتلكاتهم قسرا".
وشدد الشيخ ابي المنى خلال استقباله وفدا ممثلا لعدد من الاحزاب في لبنان، على ان "تحدّي تجاوز الحرب وسائر الأزمات التي يواجهها لبنان، تتطلب تضافر جهود الجميع، بما يعكس حقيقة الارادة الوطنية الجامعة في هكذا حال، وفي الدفاع عن لبنان الوطن والكيان، مهما بلغت التحديات".
معتبرا ان "وحدة اللبنانيين الوطنية والتفافهم حول القوى العسكرية والأمنية، واعادة النهوض بدولتهم ومؤسساتهم الدستورية والرسمية وعلى رأس الاولويات انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة، تبقى السلاح الامضى في الدفاع عن الاستقلال الحقيقي".
وتناول الوفد في اللقاء مع شيخ العقل في دار الطائفة في بيروت اليوم، التطورات الراهنة ومستجدات الحرب وتداعياتها على الساحة اللبنانية.
كما استقبل الشيخ ابي المنى رئيس "مؤسسة نورج" وقائد القوات اللبنانية الأسبق الدكتور فؤاد أبو ناضر، يرافقه السيد اميل عيد ورئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، بحضور مدير عام المجلس المذهبي مازن فياض، حيث كان هناك بحث في الأوضاع العامة وفي ما تقوم به مؤسسة نورج بالتعاون مع مؤسسة فرح ضمن شراكة "سوى" لتنمية قدرات ابناء الجبل وهو ما يتلاقى مع توجيهات سماحة الشيخ وما يعمل عليه، لترسيخ الشراكة الفعلية الاقتصادية بين عائلات الجبل الروحية.
شانيه
وكان شيخ العقل استقبل في دارته في شانيه الشيخ الجليل ابو فايز امين مكارم يرافقه الشيخ هاني العنداري.
كذلك وفدا من ادارة مؤسسة العرفان التوحيدية، لدعوته الى لقاء ديني في المؤسسة- السمقانية الشوف.
كما استقبل موريس البعينو رئيس جمعية “Hope"، يرافقه الدكتور رامي عطالله، ثم الاستاذ منهل العريضي من مكتب الامم المتحدة في بيروت، وتلقى مراجعات عدة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.