العفو الدولية ... نتنياهو بات ملاحقا رسمياً ويجب مثوله أمام القضاء
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه وبحق وزير الدفاع السابق غالانت.
اقرأ ايضاًوأضافت أمينة عام المنظمة أنييس كالامار أنه بعد صدور مذكرات التوقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت يجب على الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي برمته أن يفعلا كل ما في وسعهما لضمان مثول هؤلاء الأشخاص أمام قضاة المحكمة الجنائية الدولية المستقلين والمحايدين.
وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال إن جميع الدول بما فيها الاتحاد الأوروبي ملزمون بالتنفيذ، وأن القرار يجب أن يحترم من الجميع.
من جهتها قالت هولندا على لسان وزير خارجيتها كاسبار فيلدكامب، إنه سيتم اعتقال بنيامين نتنياهو، تنفيذا لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وكذلك من جهتها قالت بلجيكا إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الامتثال وفرض عقوبات اقتصادية، وتعلق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
منظمة العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقاً رسمياً بعد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية. pic.twitter.com/44thbLwsQl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
أعلنت إدارة دونالد ترامب رسمياً حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) أبلغتا الكونغرس، بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو (تموز) 2025، وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "(يو إس إيد) ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّداً على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع: "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح، ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
ووقّع الرئيس ترامب بُعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) مرسوماً يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوماً، استُتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، على الرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أُنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي عام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر بـ42.8 مليار دولار، تشكّل وحدها 42 في المائة من المساعدات الإنسانية في العالم