قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت|
زارت قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله وتحالف الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وقرأ عضوا المكتب السياسي لأنصار الله محمد شوكة وعدنان أبو طالب وأعضاء تحالف الأحزاب صالح صائل ومصلح أبو شعر، وعبدالوارث صلاح وسفيان العماري، خيري السعدي، فرحان هاشم، وصالح السهمي وأحمد العماري والدكتور عارف العامري، الفاتحة إلى أرواح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء الوطن.
وأشار الزائرون إلى أهمية هذه الذكرى التي تُعبر عن الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء وعطاءاتهم من أجل أن يعيش أبناء اليمن في حرية وأمان واستقرار وسيادة واستقلال.
وأوضح عضو المكتب السياسي شوكة، أن ذكرى سنوية الشهيد، محطة مهمة للوقوف أمام تضحيات الشهداء واستذكار سيرتهم وتجديد العهد بالسير على دربهم ومواصلة النضال في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، السعودي.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء الوطن الذين ضحوًا بأرواحهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مشيرًا إلى أن ذكرى الشهيد فرصة لاستلهام معاني البطولة والتضحية والاستبسال وترسيخ عظمة الشهادة والجهاد، والاهتمام بأسر الشهداء وفاء لتضحياتهم التي بذلوها في سبيل الله والوطن.
فيما أكد أعضاء تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، المضي على نهج الشهداء والاقتداء بتضحياتهم والاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني والمرتزقة حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين.
وأشاروا إلى أن الأدوار البطولية والمواقف الوطنية للشهداء، أثمرت عزة وانتصارًا وكرامة وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد المکتب السیاسی الصماد ورفاقه
إقرأ أيضاً:
تعرف على شهداء المكتب السياسي لحماس منذ بدء العدوان.. آخرهم البردويل (شاهد)
فقدت حركة حماس، عددا من أعضاء مكتبها السياسي، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، وخارج فلسطين المحتلة، سواء باشتباك مباشر مع الاحتلال أو بعمليات اغتيال عبر القصف من الجو، وكان آخرهم صلاح البردويل.
ومنذ العدوان على القطاع، بلغ عددا أعضاء المكتب السياسي الذين استشهدوا بعدوان الاحتلال 10 شهداء، وهم من قامت الحركة بتأكيد استشهادهم ونعيهم رسميا.
إسماعيل هنية:
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها جهاز الموساد التابع للاحتلال، بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، عقب حضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، في 31 تموز/يوليو 2024.
يحيى السنوار:
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عقب استشهاد هنية، استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال، في حي تل السلطان بمدينة رفح، في 16 تشرين ثاني/أكتوبر من عام 2024.
صالح العاروري:
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال بواسطة غارة جوية على مكتب للحركة، في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، في 2 كانون ثاني/ يناير 2024.
أسامة المزيني:
عضو المكتب السياسي، ورئيس مجلس شورى حماس في قطاع غزة، استشهد جراء قصف للاحتلال على منزله، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.
روحي مشتهى:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال عبر قصف جوي، على المنطقة التي كان يتواجد بها في مدينة غزة، في عام 2024، ولم يتم التحقق من استشهاده سوى بعد سريان وقف إطلاق النار، في كانون ثاني/يناير 2025، حيث جرى انتشال جثمانه وتشييعه من المسجد العمري في مدينة غزة.
مروان عيسى
عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، ونائب القائد العام لأركان كتائب القسام، استشهد في غارة جوية للاحتلال على منطقة كان يتواجد بها وسط قطاع غزة، في آذار/ مارس 2024، لكن كتائب القسام، أعلنت استشهاده رسميا، في كانون ثاني/يناير 2025، وأقامت له جنازة عسكرية حاشدة.
زكريا معمر:
عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة، استشهد في عملية اغتيال بعد قصف المنطقة التي يقطن فيها بخانيونس، في تشرين أول/ أكتوبر 2023، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى.
جميلة الشنطي:
جميلة الشنطي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأول امرأة تنتخب عضو في المكتب، أكاديمية وأستاذة جامعية، أقدم الاحتلال على اغتيالها بعد قصف المربع السكني الذي تقيم فيه بمدينة غزة، في تشرين أول/أكتوبر 2023.
جواد أبو شمالة:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الدائرة الاقتصادية فيها، استشهد برفقة عضو المكتب زكريا معمر، في عملية اغنيال بقصف جوي على موقعهما بخانيونس، في تشرين أول/أكتوبر 2023.
صلاح البردويل:
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال على خيمته التي كان يقيم فيها نازحا بمنطقة المواصي في خانيونس، فجر 23 آذار/مارس 2025.