حزب الله يستهدف قاعدة جوية إسرائيلية على عمق غير مسبوق لأول مرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إن التطور اللافت بالساعات الماضية في لبنان، هو أن حزب الله أعلن استهدافه لقاعدة حتسور الجوية الواقعة في عمق يصل إلى 150 كم من الحدود الجنوبية اللبنانية بمحيط مدينة أشدود، مشددًا، على أنّ هذا عمق غير مسبوق.
وأضاف «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، ببرنامج "منتصف النهار"، أن هذه المرة الأولى التي يستهدف حزب الله هذا الموقع العسكري الواقع في أكبر عمق وصل إليه الحزب منذ بدء العمليات من الجنوب اللبناني؛ ردا على تصعيد جيش الاحتلال بتصعيد مماثل في عمق المناطق الخاضعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة استهدفت قضاء سور وقضاء مرجعيون في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، في ظل تطوير العملية البرية التي ينفذها الاحتلال في أكثر من بلدة بالجنوب اللبناني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هجوم جوي يستهدف قاعدة حميميم بسوريا والقوات الروسية تستنفر
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن استنفار قاعدة حميميم الروسية في مدن الساحل السوري.
وأبلغت المصادر وكالة "بغداد اليوم"، أن "القاعدة الروسية المعروفة بمطار حميميم في محيط اللاذقية ضمن الساحل السوري تشهد حالة استنفار منذ 48 ساعة بسبب تعرض مقترباته الى هجمات بـ3 مسيرات مجهولة لم يجر الاعلان عنها حتى الان".
وأضافت، أن "المناطق القريبة سمعت دوي أكثر من انفجار دون معرفة ما اذا تم اسقاطها من قبل المضادات الجوية أو أنها وصلت الى أهداف في عمق القاعدة التي تشكل أهم وأشهر وجود روسي على مستوى سورية ككل".
وأشارت الى أن "ابراج المراقبة والحماية في وضع قتالي مع تعزيز المداخل الرئيسة وتدفق ارتال كبيرة من قواعد أخرى بدأت موسكو باخلائها منذ أيام الى مطار حميميم وقاعدته التي هي اشبه بالمدينة الكبيرة".
وفي الثاني من تشرين الاول، شنت طائرات إسرائيلية غارة جوية على مستودعات في مطار "حميميم" بمحافظة اللاذقية على الساحل السوري، وذلك لأول مرة منذ بدء التواجد العسكري الروسي في المطار. وجاءت الغارة في أعقاب تفريغ حمولة طائرة إيرانية في مستودعات المطار.
ويضم مطار "حميميم" جزأين، أحدهما عسكري تشغله القاعدة العسكرية الروسية الأساسية في سوريا، والآخر مدني يحمل اسم مطار باسل الأسد الدولي.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل منطقة القاعدة الروسية منذ بدء التواجد العسكري الروسي فيه، وإن كانت دارت معارك جوية حوله في مرات سابقة دون استهداف المطار.