فلسطين: فشل المجتمع الدولي في وقف إجراءات الاحتلال يقوض الحل السياسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، إن فشل المجتمع الدولي فى وقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب، يقوض الحل السياسى للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
الخارجية الفلسطينية تُرحِّب بتعيين السعودية سفيرًا لها لدى فلسطين وقنصلًا عامًا بالقدس الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوّض فرصة تطبيق حل الدولتين الخارجية الفلسطينيةوأدانت الوزارة - في بيان صحفي - انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وكان آخرها الاقتحام الهمجي لمدينة نابلس بحجة تسهيل اقتحام عشرات المستوطنين لمقام يوسف في المنطقة الشرقية في نابلس.
وحذرت الوزارة من خطورة التصعيد الحاصل في اعتداءات مليشيات المستوطنين وهجماتهم المتواصلة على البلدات والقرى الفلسطينية التي بدأت تأخذ طابعا منظما، وتتبع أساليب عدوانية أكثر عنفا، عبر تكرار عمليات إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وإشعال المزيد من الحرائق، بشكل بات يهدد بتفجير ساحة الصراع.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن وجود تلك المليشيات وإرهابها وجرائمها، وطالبت المجتمع الدولى بضرورة الاهتمام وإدراك خطورة تلك المليشيات وممارسة أوسع ضغط على حكومة الاحتلال، لإجبارها على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، ولجم مليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها، ووضعها على قوائم الإرهاب وملاحقتها قانونيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إجراءات الاحتلال الحل السياسي الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
استنكرت "الخارجية الأردنية" تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي يدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات بقطاع غزة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي من لواء" ناحال" شمال غزةأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن "الخارجية الأردنية" تؤكد رفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
خان يونس وغزة تحت وابل المدفعية والطائرات الإسرائيليةجدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، تحدث سابقًا عن آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تتوقف أبدًا، وموضحًا، وأوضح أن الغارات الإسرائيلية مستمرة في كافة أنحاء القطاع، حيث كان أحدث تلك الاستهدافات قصفًا استهدف أرضًا زراعية في منطقة قيزان أبو رشوان، جنوب خان يونس، مما أثار الذعر بين الفلسطينيين في هذه المنطقة المكتظة بالسكان الذين يعيشون في خيام.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات، الواقع في المنطقة الغربية من وسط القطاع، بإلقاء قنابل بالقرب من مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأشار إلى أن مدينة غزة لم تشهد هدوءً خلال الليل، حيث استمر القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الزيتون، في الجنوب الشرقي للمدينة، حيث سقطت العديد من القذائف بشكل عشوائي على المنازل والطرقات والمنشآت.
ولفت إلى أن المناطق الغربية لقطاع غزة تتعرض باستمرار للقصف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تطلق قذائفها على مخيم النصيرات، خان يونس، رفح، ومنطقة المواصي، التي يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح اليوم عن شن أكثر من 100 غارة على قطاع غزة منذ بداية هذا العام، حيث استهدفت جميع أحياء ومناطق القطاع دون استثناء.
شتاء قاتم يهدد غزةمن جانبه ذكر المحلل السياسي عادل محمود، أن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي تزيد من معاناة سكان قطاع غزة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل ارتكاب الانتهاكات والمجازر في القطاع بشكل مستمر، مشيرًا، إلى معاناة الأهالي في غزة من المجاعة وانتشار الأمراض نتيجة الطقس البارد.
وأضاف محمود، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يقضي على مقومات الحياة في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وخيام إيواء النازحين. وأكد أن هناك ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الشهداء والمصابين في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لن تغادر شمال غربي غزة، كما أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يتحقق.
وتابع المحلل السياسي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتأرجح بين مخاوف من أي تهدئة قد تسمح لحركة حماس في قطاع غزة باستعادة قوتها.
وواصل: "أعتقد أن هناك معادلة فاشلة، إذ أن إسرائيل لا ترغب في منح الفلسطينيين، وخاصة حماس، أي استقرار حتى ولو كان في إطار اتفاق جزئي، وذلك حتى لا يتمكنوا من استعادة مقومات الحياة".