طقم تابع لقيادي حوثي يدهس طالباً جامعياً في إب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بإصابة طالب جامعي بحادث دهس من قبل أحد الأطقم التابعة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقالت المصادر، إن طالباً جامعياً، يدعى أحمد عبدالحكيم أحمد علي، أصيب بشكل بالغ، جراء تعرضه لعملية دهس من قبل طقم تابع لقيادي في مليشيا الحوثي بمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأوضحت، أن الطالب المصاب يدرس في كلية الطب بجامعة إب، وعلى وشك التخرج، حيث تعرض لعملية دهس، في الوقت الذي لاذ السائق بالفرار عقب الحادثة.
وأشارت إلى أن السائق لم يكلف نفسه الالتفات للطالب المصاب وغادر مكان الحادث، في مشهد أثار استياء وغضب المواطنين الذين نقلوا الطالب لأحد مستشفيات مدينة إب.
ولفتت إلى أن الطالب بحاجة لنقله إلى الخارج نتيجة إصابته الخطرة، في الوقت الذي رفض القيادي الحوثي معالجته أو الاستجابة لمطالب أسرة الطالب بضرورة تحمله تكاليف العلاج بما فيها نقله إلى الخارج.
ويتسبب سائقو أطقم المليشيا بحوادث متكررة في أغلب المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات نتيجة السرعة الجنونية التي يقودون بها تلك الأطقم، فيما يقودها في الغالبية صغار سن وآخرون ليس لديهم خبرة في قيادة السيارات، الأمر الذي يساهم في زيادة ضحايا تلك الأطقم، في الوقت الذي يشكو غالبية الضحايا من فرار تلك الأطقم عقب الحوادث أو الإهمال الطبي عقب نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات للتعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي بكلية الطيب بجامعة الأزهر، إن حالات الوسواس القهري قد تظهر نتيجة لشدة مفرطة أو تراكم ضغوط نفسية.
وأوضحت ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن علاج الوسواس القهري ينقسم إلى نوعين رئيسيين: العلاج النفسي الدوائي والعلاج النفسي السلوكي، ويعتمد تحديد النوع المناسب من العلاج على شدة الحالة.
وأضافت أن مثالًا على ذلك هو الطفل الذي يعاني من خوف مفرط من الجراثيم؛ حيث يتم تطبيق تقنيات علاجية مثل "التعرض ومنع الاستجابة"، والتي تشمل تعليم الطفل تمارين التنفس والاسترخاء، بالإضافة إلى اللعب والأنشطة التي تساعده على تخطي مخاوفه.
وأكدت الدكتورة شيماء أن الطفل يجب أن يشعر بالثقة في الطبيب المعالج، ويعلم أنه يمكنه التحدث بحرية دون أن يتم نقل ما يقوله إلى والدته.
وأشارت إلى أنه من غير المناسب أن يتم عرض الأشياء التي يخاف منها الطفل عليه مباشرة، خاصةً إذا كانت هناك مخاوف صحية أخرى، مثل وجود مشكلة في القلب قد تهدد حياته.
وفي حال كانت الأعراض بسيطة، يتم علاجها من خلال العلاج المعرفي السلوكي، أما إذا كانت الحالة شديدة، فقد يستدعي الأمر التدخل الدوائي.
ونصحت الدكتورة شيماء الأمهات بضرورة القراءة الجيدة حول هذا المرض النفسي لفهم كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري، وذلك لتوفير الدعم المناسب له ومساعدته على التعافي.