«قطاع البترول».. تنمية وتطوير واكتفاء
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عشر سنوات من الإنجاز فى مسيرة قطاع البترول الداعمة للاقتصاد الوطنى رغم التحديات العالمية التى تتعرض لها صناعة البترول والغاز، وبُذلت جهود كبيرة لتطوير وتحسين الإنتاج والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات واسترجاع غاز الشعلة.
وتحول قطاع البترول من العجز إلى الفائض لأول مرة بفعل تطبيق سياسات إصلاح الاقتصاد المصرى، وما واكبها من استراتيجية نفذتها وزارة البترول والثروة المعدنية لمواجهة التحديات، وصولاً إلى تطوير وتحديث الأداء، وهو ما توضحه المؤشرات.
وما زال قطاع البترول لديه الكثير ليقدمه فى ظل توافر الاحتمالات البترولية والغازية والتعدينية، وانفتاحه على التقنيات الحديثة والتحول الرقمى فيما يخص هذا المجال استكشافاً وتنمية وإنتاجاً واستدامة أعمال.
وقامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتنفيذ مشروعات ومبادرات مختلفة لخفض وإزالة الكربون من عمليات الإنتاج للبترول والغاز ضمن استراتيجية شاملة تستهدف جميع مراحل سلسلة القيمة للبترول والغاز، بالتوازى مع تنفيذ مشروعات للطاقة الخضراء وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، مع استمرار تأمين احتياجات السوق المحلية كثيفة الاستهلاك باحتياجاتها من المنتجات البترولية (سولار - بنزين- بوتاجاز- غاز طبيعى).
«الوطن» تستعرض جهود وزارة البترول على مدار 10 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع البترول تحسين الإنتاج الحفاظ على البيئة قطاع البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية
المناطق_واس
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، الرؤساء التنفيذيين للأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية في المملكة، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، ومعالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، وصاحب السمو الأمير سلطان بن خالد بن سعود الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس ماجد العرقوبي، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” تركي الجعويني.
وناقش الخريّف خلال اللقاء أهمية تعزيز العمل التكاملي بين منظومة الصناعة والتعدين والمنظومة التعليمية، وسبل تطوير التعاون بين الأكاديميات والمعاهد، بما يُسهم في تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، ويتواءم مع فرص المستقبل فيهما، كما بحث اللقاء التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية والتدريبية وفرص نموها.
أخبار قد تهمك لأول مرة دعوة على السحور بين صوت العرب وإذاعة الرياض 11 مارس 2025 - 12:11 صباحًا المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية 10 مارس 2025 - 10:11 مساءًوأكد معاليه في كلمة خلال اللقاء, حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محرّك أساسي للتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نهضة القطاعين الصناعي والتعديني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيهما، تتطلّب توفّر كوادر بشرية وطنية مؤهلة بمهارات عالية، تمكّنها من التعامل مع أحدث التقنيات، كما شدّد الخريّف على أهمية توحيد الجهود، وتعزيز العمل التكاملي بين الوزارة والأكاديميات والمعاهد لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين، وإستراتيجية التوطين، مبينًا أن بناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص؛ يعد عاملًا مهمًا لتحقيق تلك المستهدفات.
يُشار إلى أن الأكاديمية الوطنية للصناعة تعد من أهم مخرجات إستراتيجية تنمية القدرات البشرية، وتؤدي دورًا محوريًا في صقل ورفع المهارات للكوادر الوطنية بالشراكة مع الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية، حيث قدمت الأكاديمية أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها أكثر من 1.000 متدرب ومتدربة خلال عام 2024.