عربيتان تفوزان بجوائز أدبية مرموقة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
فازت الشاعرة الفلسطينية الأميركية، لينا خلف تفاحة، والكاتبة السورية الأميركية، شفاء الصفدي، بجائزة الكتاب الوطنية الأميركية.
ومنحت جائزة أدب اليافعين مساء الأربعاء عن رواية "كريم بيتوين" Kareem Between للكاتبة الصفدي، والتي تتبع رحلة صبي سوري أميركي في الصف السابع وكفاحه وهو يشق طريقه إلى المدرسة.
والصفدي مؤلفة ومعلمة ومراجعة كتب ولدت في سوريا وهاجرت إلى الولايات المتحدة مع والديها عندما كانت صغيرة.
Shifa Saltagi Safadi (@muslimmommyblog) • Instagram photos and videos
وذهبت جائزة الشعر إلى مجموعة "شيء عن الحياة" لخلف تفاحة، وتنسج المجموعة تاريخ فلسطين والتحديات التي تواجهها تفاحة في عالم من العنف ومواضيع مثل الشتات والاستعمار والجشع بالإضافة إلى الأمل والمسرات الصغيرة التي يتمسك بها الناس للبقاء على قيد الحياة.
وخلف شاعرة وكاتبة مقالات ومترجمة من أصول فلسطينية وأردنية وسورية.
كتبت مجموعات شعرية أخرى بما في ذلك الماء و الملح، التي فازت بجائزة ولاية واشنطن للكتاب لعام 2018 للشعر و"كان وأخواتها".
وغالبا ما يستكشف عملها تجارب الجيل الأول من الأميركيين والمهاجرين بالإضافة إلى موضوعات مثل الهوية الثقافية والحدود واللغة.
وقامت لجان التحكيم، المؤلفة من كتاب ونقاد وبائعي كتب وغيرهم في المجتمع الأدبي، باختيار الكاتبتين من بين مئات المشاركات، حيث رشح الناشرون أكثر من 1900 كتاب في المجموع. حصل كل فائز في الفئات التنافسية الخمس على 10,000 دولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru