هل يحق للرجل إجبار زوجته على صرف راتبها على احتياجات المنزل؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
سأل أحد قراء الخليج عن أحقية الزوج في إجبار الزوجة على صرف راتبها على المنزل، وأجاب المحامي والمستشار القانوني علي مصبح عن الاستفسار، موضحاً أن الزوجة ليست ملزمة شرعاً أو قانوناً بصرف راتبها أو دخلها الخاص على البيت أو المساهمة في الإنفاق على الأسرة، وفقاً لقانون الأحوال الشخصية.
وأكد أن الزوج هو المسؤول عن توفير المسكن والمأكل والملبس لزوجته وأبنائه، بغض النظر عن دخل الزوجة، إذ يعتبر دخل الزوجة ذمة مالية منفصلة، ولا يحق للزوج إجبارها على التصرف فيه أو الاستيلاء عليه.
أضاف مصبح: إذا تم الاتفاق بين الزوجين على أن تسهم الزوجة، برضاها التام، في احتياجات المنزل أو الأسرة، فلا بأس بذلك، بشرط أن يكون الاتفاق خالياً من أي نوع من الإكراه، موصياً بتوثيق مثل هذا الاتفاق كتابياً لضمان الحقوق، مع تأكيد حق الزوجة في التوقف عن المساهمة المالية متى شاءت.
وأشار إلى أن المساهمة المالية للزوجة يجب أن تكون اختيارية تماما، ما يعكس التعاون بين الزوجين دون المساس باستقلالية الزوجة المالية. وأكد أن احترام هذه الاستقلالية يعزز استقرار الحياة الأسرية ويجنب المشكلات التي قد تنشأ عن الخلافات المالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
زوج في محكمه الأسرة: مراتى مريضه بداء السرقة
داخل قاعة محكمة الأسرة، وقف شاب ثلاثينى متوترًا أمام محكمه الأسرة بالجيزة، بينما جلست زوجته على الجانب الآخر بعيون مليئة بالدموع.
لم يتخيل الزوج يومًا أنه سيجد نفسه في هذا الموقف، لكنه لم يعد يستطيع التحمل أكثر مشكلته لم تكن خلافات زوجية عادية، بل كانت شيئًا أكبر… زوجته مصابة بمرض السرقة.
قال الزوج كان زواجنا سعيدا في بدايته، لم ألاحظ شيئا غريبا على زوجتى سوى بعض التصرفات الطفولية التي لم أعرها أى إهتمام مثل احتفاظها بأشياء ليست لها، بحجة أنها وجدتها مهملة لكننى بدأت ألاحظ الأمر بوضوح بعد أشهر قليلة من زواجهما، حين تلقت اتصالًا غاضبًا من صديقتها التي اتهمتها بسرقة خاتم ثمين خلال إحدى الزيارات.
تحدثت مع زوجتى فحاولت الدفاع عن نفسها لدرجه أنها دخلت في نوبه من البكاء وبالرغم من شكلها إلا أننى لم اتعاطف معها قلبي كان يحدثنى بأن هناك شئ غامض فقررت التفتيش في أغراضها ليظهر الخاتم بين ممتلكاتها وفور ظهور الخاتم صمتت وتبدل البكاء والانهيار بالاعتذار والأسف مؤكدة أنها نست أنها وضعته في حقيبه يدها.
حدثنى قلبي بعد صدق كلامها خاصه وأن تصرفاتها لم تسقط من ذاكرتى ولشعورى بأنها تحاول مدارة الموقف اوهمتها باننى نسيت تماما ما حدث
صمت الزوج فجأة التقط أنفاسه وقال تكررت الحوادث بشكل مثير للريبة… من سرقة أموال صغيرة من محفظة شقيقها، إلى أخذ مقتنيات من منازل الأقارب والأصدقاء دون إذن.
حاولت مواجهتها، لكنها كانت دائمًا تبرر أفعالها بأعذار غير مقنعة وفي إحدى المرات وقع امامى فيديوهات خاصه بطبيب نفسي شهير يتحدث عن مرض السرقه فقررت اللجوء إلى أحد الأطباء ورويت له ما تقوم به زوجتى فأكد لى أنها مريضه بداء السرقه وتحتاج إلى علاج نفسي سريع حتى لا تقع نفسها تحت طائلة القانون.
أخبرت زوجتى بحقيقه مرضها خاصه وانها لا تحتاج إلى هذة الأشياء التى تقوم بسرقتها لكنها رفضت العلاج ووعدتنى أنها لن تقوم بتلك الأفعال مرة أخرى صدقتها خاصه أننى شعرت بخوفها من فكرة أنها تذهب لطبيب نفسي.
وفي أحد الأيام استيقظنا علي كارثه من العيار الثقيل ووصلت الأمور إلى ذروتها عندما تلقت الشرطة بلاغًا عن سرقة مجوهرات من منزل إحدى صديقاتها. هذه المرة، لم استطع حمايتها كما تم استدعاؤه للتحقيق معها شعرت بالخزى والانهيار، فقد بات اسمى مرتبطا بسمعة سيئة بسبب تصرفات زوجتى .
تم إطلاق سراحها بكفالة، فقررت أخذها إلى طبيب نفسي للعلاج، لكنها رفضت بعناد. وعندما طالبتها بأن تلتزم بجلسات العلاج أو انفجرت في وجهى واتهمتنى بعدم الحب والوفاء.
وجدت نفسي مجبرًا على اللجوء لمحكمة الأسرة، اطالب بالطلاق حفاظًا على سمعتى ومستقبلى.
أنهى الزوج كلامه قائلاً صبرت علي زوجى 15 عاما وفشلت في علاجها أو حتى منعها من السرقه تسببت لى في مشاكل لا تحصى ولا تعد وخوفا علي ابنائى قررت تطليقها للحفاظ سمعتنا الطيبه.