الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، القرار الأمريكي باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موسكو تواصل سعيها الحثيث لإنهاء القتال وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها إن استخدام واشنطن للفيتو يعكس موقفًا يُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، معتبرة أن السياسات الأمريكية هي العامل الرئيسي في التصعيد المستمر في المنطقة وأماكن أخرى في العالم.
وأشارت إلى أن الموقف الأمريكي لا يساعد في خفض حدة العنف، بل يفاقم معاناة المدنيين في مناطق الصراع.
كما أكدت الوزارة الروسية أن روسيا ستستمر في توجيه جهودها عبر منصات الأمم المتحدة وغيرها من الساحات الدولية، بهدف دفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ خطوات جادة لوقف القتال، معربة عن إصرارها على منع أي تصعيد إضافي في النزاع القائم.
وأوضحت أن موسكو تسعى لتحقيق تسوية سلمية دائمة للنزاع العربي الإسرائيلي، تستند إلى المبادئ القانونية المعترف بها دوليًا، وتضمن حقوق كافة الأطراف.
وفي ختام بيانها، شددت الخارجية الروسية على أن مواقف الولايات المتحدة تزيد من تعقيد الوضع، داعية إلى تحرك عاجل لإيجاد حلول سلمية ووقف المعاناة التي يعاني منها المدنيون في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية وقف اطلاق النار غزة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: نعمل مع شركائنا لوقف القتال وتحقيق السلام الدائم بأوكرانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بريطانيا وفرنسا وعددًا من الدول الأخرى اتفقت خلال الأيام الماضية على العمل مع أوكرانيا لإعداد خطة تهدف إلى وقف القتال، مشيرًا إلى أنه سيتم مناقشة هذه الخطة مع الولايات المتحدة لدفعها إلى الأمام.
وأوضح ستارمر خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، عقب اجتماع القمة الأوروبية: "هدف اجتماعنا اليوم هو توحيد جهود شركائنا لتعزيز دفاع أوكرانيا وضمان تحقيق سلام دائم يخدم مصالح الجميع، ولكي يحدث ذلك، من الضروري أن تكون أوكرانيا في أقوى موقف ممكن قبل الدخول في أي مفاوضات، ونحن نعمل على مضاعفة جهودنا لتحقيق ذلك".
وكشف رئيس الوزراء البريطاني عن تخصيص بلاده حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تضمنت: توقيع صفقة بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني ممولة من الأصول الروسية المجمدة لدعم كييف عسكريًا، وصفقة إضافية بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لتمويل شراء صواريخ باليستية بقيمة 5 مليارات جنيه، في خطوة ستوفر أيضًا فرص عمل في القطاع الدفاعي البريطاني.
وأكد ستارمر أن هذه المساعدات ضرورية لحماية البنية التحتية الأوكرانية وتعزيز قدراتها الدفاعية، مشددًا على أن أي اتفاق سلام مستقبلي يجب أن يكون قويًا ويأتي من موقع قوة، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي.