رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تباين أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية في "وول ستريت"، الخميس، بالتزامن مع صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي عكست قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.
وجاء التباين على الرغم من النتائج القوية لشركة إنفيديا ذات الوزن الثقيل والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة انخفضت بنحو 6 آلاف إلى 213 ألف طلب على أساس معدل موسميا في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 220 ألف طلب الأسبوع الماضي.
وأعلنت إنفيديا الأربعاء أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".
وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
إلا أن أسهم الشركة تراجعت بنحو 1.30 بالمئة، لتصل إلى 144 دولارا للسهم بحلول الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.79 بالمئة، ليصل إلى مستوى 43753.52 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.18 بالمئة، ليصل إلى 5928.73 نقطة.
إلا أن المؤشر ناسداك المجمع قد تراجع بنسبة 0.47 بالمئة، ليصل إلى مستوى 18883.12 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا وول ستريت الذكاء الاصطناعي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أميركا وول ستريت أسواق الأسواق إنفيديا وول ستريت الذكاء الاصطناعي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
3 دول أوروبية تفشل لأول مرة في تحقيق أهداف ملء خزانات الغاز
الجديد برس|
فشلت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ إعلان أهداف ملء خزاناتها للغاز في تحقيق المستويات المحددة منه بحلول 1 فبراير، وفقا لبيانات نظام تخزين الغاز الأوروبي الموحد.
وبحلول 29 يناير 2025، كانت خزانات الغاز في الاتحاد الأوروبي ممتلئة بنسبة 54.65%، وهي أدنى مستوى منذ عام 2022، حيث انخفض مستوى ملء الخزانات منذ بداية الشهر بمقدار 17.5 نقطة مئوية، وهو أعلى معدل منذ يناير 2021 (21.5 نقطة مئوية).
يعد المستوى الحالي كافيا لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في ضمان متوسط ملء خزانات الغاز بنسبة 50% كحد أدنى، ولكنه أقل من المستوى الموصى به البالغ 55%، والذي يعتبر ضروريا “لتجنب تدهور أمن إمدادات الغاز في الاتحاد”.
وفي الوقت نفسه، فشلت بعض الدول لأول مرة في تحقيق الأهداف المحددة لها. على سبيل المثال، كان مستوى ملء خزانات الغاز في هولندا، التي تتمتع بتسهيلات لتحقيق أهداف الغاز، أقل بنسبة 0.3 نقطة مئوية من المطلوب بحلول 29 يناير. وفي فرنسا، بلغ الفارق بين الحجم المطلوب والحجم الفعلي للغاز المحقون 3.4 نقطة مئوية.
أما في كرواتيا، فكان مستوى ملء خزانات الغاز أقل بنسبة 8.2 نقطة مئوية من المطلوب. وهذا يعني أن السلطات الكرواتية ستضطر بعد 1 فبراير إلى البدء فورا في ضخ الغاز. وقد يكلف ملء الخزانات إلى المستوى المستهدف بالأسعار الحالية في البورصة (555-560 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز) كرواتيا حوالي 21 مليون دولار.
في عام 2024، لم تجدد أوكرانيا اتفاقية نقل الغاز الروسي. وأعلنت شركة “غازبروم” الروسية أنها لم تعد تمتلك القدرة الفنية والقانونية لتزويد الغاز عبر أوكرانيا، وبانتهاء الاتفاقية مع شركة “نافتوغاز أوكرانيا” في 1 يناير، توقف توريد الغاز الروسي.