ميلان يحتفل بـ 125 عاماً بطائرات الدرون في دبي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفل نادي إيه سي ميلان بالذكرى السنوية الأولى لافتتاح «كازا ميلان دبي»، وهو مقر النادي في الإمارات، بالتزامن مع احتفال النادي بمرور 125 عاماً على تأسيسه، بعرض طائرات الدرون، بالتعاون مع شركة سايبر درون، ليضيء سماء دبي بأبرز الرموز المتميزة، مثل شعار النادي الشهير، والقميص الأحمر والأسود، والرقم 125.
وقال مايكل أوتلي، المدير التجاري للنادي: «إن الذكرى السنوية الأولى لافتتاح كازا ميلان دبي هي إنجاز استثنائي للنادي، الأمر الذي يعكس التزام إيه سي ميلان الراسخ تجاه المشجعين والشركاء في منطقة الشرق الأوسط.
وعلى مدار العام الماضي، كان كازا ميلان دبي مركزاً رئيساً لعملياتنا في المنطقة ودليلاً مهماً على التوسع العالمي للنادي، بالإضافة إلى دوره المحوري في تعزيز فرص التعاون، وتمكين العلاقات التي تدعم حضورنا في هذه السوق الحيوية».
وفتح كازا ميلان دبي أبوابه رسمياً في نوفمبر 2023، تأكيداً على التزام نادي ميلان بتعزيز حضوره في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. ولعب مقر النادي الإيطالي في دبي دوراً أساسياً في تمهيد الطريق نحو إرساء روابط عميقة مع الجهات المعنية الرئيسة، بما فيها المؤسسات والشركاء الحاليون، ومن ضمنهم طيران الإمارات، الشريك الرئيس للنادي منذ عام 2007؛ وفندق سيرو، الشريك الفندقي الرسمي؛ ومجموعة سي إف آي المالية، شريك التداول الإلكتروني الرسمي.
وعمل النادي الإيطالي على تعميق علاقاته مع مجموعة من المؤسسات المحلية الرئيسة، بما يشمل مجلس دبي الرياضي ووزارة الاقتصاد بالدولة، وركز النادي على تعزيز حضور علامته التجارية ضمن مجموعة من الفعاليات المميزة، مثل كأس دبي العالمي 2024 بالتعاون مع طيران الإمارات، وإكسبو دبي 2020، كما أضاء برج خليفة، الأطول في العالم، باللونين الأحمر والأسود اللذين يشتهر بهما الفريق، في إطار الحملة العالمية للنادي الإيطالي «نور لا ينطفئ».
وأكد النادي التزامه بتمكين المواهب الشابة في المنطقة من خلال إطلاق مبادرات للمشجعين، مثل أكاديمية إيه سي ميلان في دبي، والتي تخطط لتوسيع برامجها قريباً لتشمل تدريب اللاعبات.
ويحظى النادي بمكانة رائدة في سوق الشرق الأوسط نتيجة جهوده المتواصلة في المنطقة، حيث يتمتع بقاعدة جماهيرية تضم أكثر من 35 مليون مشجع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يجعله فريق كرة القدم الإيطالي الأكثر شعبية، حيث حقق أعلى نسبة مشاهدات تلفزيونية في المنطقة خلال موسم 2023-2024، وتجاوز عددها 25 مليون مشاهدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي إيطاليا ميلان
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.