عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شارك المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بوفد في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان «التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو-متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات»، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما من 19 إلى 21 نوفمبر، ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي.
وتلقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، دعوة ليكون متحدثاً رسمياً في المؤتمر الذي نظمه برنامج «الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن» بالتعاون مع مؤسسة «Med-Or» ووزارة الخارجية الأردنية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين من 15 دولة. وركز على مناقشة تأثيرات التغير المناخي والكوارث الطبيعية في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واستعراض استراتيجيات متقدمة للوقاية وإدارة الأزمات.
رافق الدكتور النعيمي، وفد من أعضاء المجلس، ضم المهندسة جميلة الشامسي، وراشد بن هويدن، والدكتورة هند الهاجري. كما شارك في أعمال المؤتمر عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور النعيمي، كلمة تناولت دور دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. مشيراً إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد أن الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.
وجرى بعدها مناقشة قضايا عدة كان من أبرزها استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التغير المناخي والزلازل.
وتناولت التأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية في المجتمعات والبنى التحتية، وضرورة وضع خطط استباقية للحدّ من آثارها.
كما شارك الوفد في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي، ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث.
وأضاءت المشاركة على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية. كما أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وشددت المناقشات على ضرورة تبنّي تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.
اختُتمت أعمال المؤتمر بتوصيات ركزت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار البيئي، وتطوير خطط استباقية لإدارة الأزمات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث شكل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ما يعزز الجهود العالمية في حماية البيئة وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور النعيمي، أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية. مشيراً إلى أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.
وأوضح أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر، تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية، والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأزمات البیئیة التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني يشيد بالمسار التنموي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار تعزيز أواصر التعاون العربي المشترك، التقى المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مع معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وذلك في مكتبه بقصر القضيبية، خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي.
وأكد معالي الشيخ خالد بن عبدالله خلال اللقاء ما تمثله العلاقات البحرينية المصرية من نموذج متميز للتعاون الأخوي والتكامل العربي، مشيدًا بالمسار التنموي الطموح الذي تنتهجه جمهورية مصر العربية، وما تبذله من جهود متواصلة في مجالات التنمية الاقتصادية والاستثمارية، واعتبرها ركيزة أساسية للنمو المستدام.
من جانبه، أعرب المهندس خالد عباس عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال، مثمنًا دعوته للمشاركة كمتحدث في المؤتمر، ومؤكدًا حرص شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الأشقاء في مملكة البحرين، خاصة في مجالات التنمية الحضرية، وتخطيط المدن، وتطوير البنية التحتية المستدامة.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض ما تم تحقيقه من إنجازات في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التي باتت تمثل نموذجًا حضاريًا متكاملاً لمدن المستقبل، بفضل ما تتميز به من بنية تحتية متقدمة، ومرافق متعددة تلبي معايير جودة الحياة والاستدامة، وتوفر بيئة مثالية للعيش والاستثمار.