حزب الريادة: مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت خطوة مهمة وانتصارا للعدالة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال في حق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يعد انتصارًا نوعيًا في مسار العدالة الدولية، وأن القرار جاء في الوقت المناسب لمحاسبة مرتكبي حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
أضاف رئيس حزب الريادة، أن هذا القرار يعد حدثنا تاريخيًا، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، بعد ممارسة انتهاكات ممنهجة للمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الاستهداف العشوائي، وحصار غزة، وسياسة الاستيطان المستمرة في الضفة الغربية.
منظمات حقوقية تدين نتنياهو وجالانتوأشار أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن هذا الحكم جاء بعد تحقيق مطول أجرته المحكمة الجنائية الدولية، اعتمد على تقارير دولية وشهادات منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، فيما أكدت المحكمة أن هناك «أدلة قوية» على تورط نتنياهو ووزير الدفاع السابق في التخطيط وتنفيذ سياسات تنتهك مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك القتل العمد والتهجير القسري موضحًا أن هذا القرار لاقى ترحيبًا من عدة دول ومنظمات دولية، اعتبرت أنه خطوة نحو تحقيق العدالة للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمات حقوقية رئيس حزب الريادة حزب الريادة المحكمة الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: العفو الرئاسي عن 4466 مسجونا خطوة إنسانية كبيرة
اشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير في خطوة وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني للمواطنين المحكوم عليهم.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن هذا القرار يعد بمثابة رسالة قوية تؤكد حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمواطنين، وتقديم فرص جديدة، ليعكس أبعادًا إنسانية وعميقة في سياسة الدولة المصرية.
وأشار كمال حسنين إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يعكس رغبة الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية، والاهتمام بإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع ليكونوا جزءًا فعالًا في عملية التنمية والتطور.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذا القرار سيترك أثراً إيجابياً في نفوس العديد من الأسر، ويبعث الأمل في النفوس بأن هناك دائمًا فرصة للتغيير والتحسن، كما يمثل دعوة للانفتاح على المستقبل، وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي والمثمر لجميع أفراد المجتمع.
وفي ختام تصريحاته ثمن كمال حسنين، هذه الخطوة التي تعكس إنسانية القيادة السياسية، مما يعزز من مكانة الدولة ويُسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا واستقرارًا.