ضبط ورشة لإصلاح وتعديل الأسلحة دون ترخيص بالقليوبية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على عاطل لاشتراكه مع آخر بالاتجار في الأسلحة النارية والذخائر وإدارة ورشة لإصلاح وتعديل الأسلحة دون ترخيص بمركز طوخ في محافظة القليوبية،
حُرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث وسرعة ضبط المتهم الثاني وتحريز المضبوطات وإرسالها للمعمل الجنائي.
كانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة ومباحث مركز طوخ قد وردت بقيام شخصين لأحدهما معلومات جنائية مقيمان بمحافظة القليوبية بالاتجار في الأسلحة النارية والذخائر دون ترخيص وإدارة ورشة لإصلاح وتعديل الأسلحة النارية بمسكن أحدهما.
أخطر اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط أحدهما حال تواجده بدائرة مركز شرطة طوخ بمديرية أمن القليوبية وبحوزته 25 فرد خرطوش، وبمواجهته أقر بحيازته للأسلحة النارية بقصد الاتجار بالإشتراك مع المتهم الثانىفيما جري إستهداف محل إقامة المتهم الثاني، وتبين عدم تواجده وبالتفتيش في حضور شقيقه عثر على عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة وعدد من الأجزاء والقطع والأدوات المستخدمة فى تعديل وإصلاح الأسلحة النارية و3 قطع أسلحة بيضاء وأقر الآخير بأن المضبوطات تخص شقيقه.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية مركز طوخ الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.