اجتمع الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، صباح اليوم، مع مديري إدارات الجودة بالمديريات التعليمية من مختلف المحافظات، استعدادا للموسم الدراسي الجديد 2023-2024 وبدء قبول طلبات الاعتماد اعتبارا من أول سبتمبر المقبل.

وناقش رئيس هيئة الجودة والاعتماد مع مديري إدارات الجودة، العديد من الموضوعات المتعلقة بالاعتماد وسبل التغلب على بعض المعوقات التي تحول دون تقدم بعض المؤسسات التعليمية للاعتماد.

وفيما يتعلق بعمل إدارات الجودة بالمديريات التعليمية بالمحافظات، تحدث مديرو الجودة عن عدد من الأمور التي قد تسرع عمليات التقدم للاعتماد، خاصة ما يتعلق بكيفية التغلب على مشكلة الكثافة الطلابية في الحدود الآمنة، وبما لا يؤثر على أهداف ومعايير الجودة.

وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس هيئة جودة التعليم، أنّ إدارات الجودة بالمحافظات ستظل تمثل الأذرع الحقيقية للهيئة، وهي المنوط بها التحديد الدقيق لواقع المؤسسات التعليمية سواء المعتمد منها، أو الراغب في التقدم للاعتماد أو التجديد.

وأضاف عشماوي، أنّ هناك هدف يجب أن نلتف حولة ونتشارك في تحقيقه، وهو تطوير أدوات التعلم، والالتزام الحقيقي بمعايير جودة التعليم، للوصول إلى غاية أكبر تتمثل في مخرجات تعليم منافسة، وترقى إلى أعلى المعايير الدولية في هذا المجال.

حضر الاجتماع، الدكتورة أسماء مصطفى، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشؤون التعليم قبل الجامعي، والدكتور هشام عبد الناصر، مستشار رئيس الهيئة لشؤون الاتصال السياسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم المديريات التعليمية المعايير الدولية المدارس جودة التعلیم

إقرأ أيضاً:

"التربية" تواصل تحديث المناهج لتحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة

 

 

مسقط- الرؤية

تواصل المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم تطوير مجموعة من المناهج التعليمية للفصل الدراسي الثاني في العام الدراسي الحالي 2024/ 2025؛ بهدف تعزيز جودة المحتوى وتنمية مهارات الطلبة وفق أحدث المعايير التربوية.

وأعلنت المديرية الانتهاء من طباعة وتوزيع الكتب الدراسية لمادة الدراسات الاجتماعية (الصف السادس)، الذي تضمن دراسات معمقة عن تاريخ عُمان وأبرز محطاتها التاريخية، مع التركيز على الجغرافيا الطبيعية والبشرية؛ بهدف تعزيز الوعي الحضاري لدى الطلبة وتنمية مهارات التحليل والاستنتاج لديهم، بالإضافة إلى مادة اللغة العربية (الصف الثامن)، الذي شهد تطويرًا جوهريًا شمل نصوصًا أدبية متنوعة؛ تُعزّز مهارات القراءة والكتابة والتعبير لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم في تحليل النصوص والتواصل الشفهي والكتابي بفعالية، وكذلك مادة التربية الإسلامية (الصف الثامن)؛ بهدف ترسيخ الفهم العميق لمبادئ الدين الإسلامي لدى الطلبة، من خلال دراسة السيرة النبوية، والفقه، والعقيدة، مع التركيز على قيم التسامح والتعايش، وربط التعاليم الإسلامية بالحياة اليومية، بما يسهم في تكوين وعي ديني مستنير لديهم، ومادة تقنية المعلومات (الصفين الخامس والحادي عشر).

وقد جاء تحديث مناهج تقنية المعلومات؛ لتواكب أحدث التطورات في المجال الرقمي، مع إيلاء اهتمام خاص بعلم البيانات، والبرمجة، والأمن السيبراني، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وإعدادهم لمتطلبات العصر الرقمي، بالإضافة إلى مادة اللغة الانجليزية (الصفين الخامس والسادس) ، ومادة الهوية والمواطنة للصفوف (1-4)، إلى جانب مادة العلوم البيئية (الصف الحادي عشر)، التي تتضمن مهارات متعددة، من بينها تحليل البيانات، وحل المشكلات العملية، وتطبيق المنهج العلمي؛ مما يجعله إعدادًا قويًا للمراحل الجامعية في مجالات الإدارة البيئية والعلوم البحرية، وتكامله مع التخصصات العلمية الأخرى؛ بما يسهم في تأهيل الطلبة لمزيد من الدراسة في علم البيئة، وعلوم الأرض، والزراعة، والعلوم البحرية.

وتضمنت الخطة الدراسية المطورة عدة تحديثات جوهرية؛ بهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة، وقد شهد الفصل الدراسي الأول انطلاق التطبيق التدريجي للخطة الدراسية المطورة (مرحلة أولى) للصفوف (1-4)، ونُفذت عدة تحديثات؛ بهدف التركيز على المهارات الأساسية للطلبة، من أبرزها: تصنيف المواد الدراسية، وقد قُسمت إلى (مواد أساسية)، تشمل: التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، و(مواد مصاحبة) وتشمل: الهُوية والمواطنة، وتقنية المعلومات، والتربية البدنية والصحية، والفنون البصرية، والفنون الموسيقية,.

ومن هذه التحديثات أيضًا: تقليص عدد المواد الدراسية، حيث قلصت المواد الدراسية من (11) مادة إلى (10) مواد، مع التركيز على تعزيز المهارات الأساسية، مثل: القراءة، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، والحساب، وتخصيص زمن تعلم أكبر للمواد الأساسية، إذ زِيد عدد الحصص المخصصة للمواد الأساسية؛ لضمان تحقيق فهم أعمق وتحصيل أفضل للطلبة في هذه المجالات، كذلك استحداث مادة "الهُوية والمواطنة"، التي تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والهُوية الوطنية لدى الطلبة منذ المراحل المبكرة، وتطوير المحتوى التعليمي للمواد المصاحبة.

ويتم تحديث مناهج المواد المصاحبة؛ للتركيز بشكل أكبر على تنمية المهارات العملية والإبداعية لدى الطلبة، إلى جانب تطوير نظام التقويم التربوي؛ إذ عُدلت أساليب التقويم للمواد المصاحبة، لتركز على قياس المهارات المكتسبة بدلاً من الاعتماد على الاختبارات التقليدية.

وفي السياق، تواصل المديرية العامة لتطوير المناهج كذلك دعم العملية التعليمية من خلال إصدار وثائق ومواد مساندة للكتب الدراسية الجديدة، وذلك بإعداد نشرات توجيهية، وكتب إلكترونية تفاعلية؛ تمكّن المعلمين من تعزيز فاعلية التدريس، إلى جانب تنفيذ مشاريع إستراتيجية داعمة، منها: منصة السلاسل القصصية للصفوف الأولى (1-4)، ومنظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي؛ لتوفير بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة، بما يضمن تحقيق على مستويات الدعم للحقل التربوي والارتقاء بجودة التعليم.

مقالات مشابهة

  • تعليم جدة يناقش استراتيجيات تحسين البيئة التعليمية
  • جدة.. خطط مبتكرة لتحسين البيئة التعليمية وتعزيز جودة التعلم
  • ننشر تفاصيل انطلاق مبادرة نشر ثقافة جودة التعليم بالجامعات والمؤسسات الحكومية
  • منح درجة الاعتماد لـ 13 منشأة صحية داخل وخارج محافظات التأمين الصحي الشامل
  • "بلدي شمال الباطنة" يناقش طلبات المشاريع الخدمية بالولايات
  • عاجل | "التعليم" تمدد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى 24 مارس
  • المفوضية تعلق عمل لجان قبول «طلبات التسجيل» في الانتخابات
  • "بلدي مسندم" يناقش طلبات توفير عدد من الخدمات المجتمعية
  • "التربية" تواصل تحديث المناهج لتحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور