مدير المنتخب القطري: مستقبل فرسان السعودية الصاعدين مطمئن جداً
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
أكد فهد العامري مدير المنتخب القطري لقفز الحواجز، أن شهادته مجروحة في استضافة السعودية للتصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز، وقال “تعودنا من الاتحاد السعودي للفروسية التنظيم الرائع وتقديم منشأة مكتملة الخدمات لإنجاح أي فعالية أو منافسة، ولا أنسى الموقع الخرافي المقابل لمركز الملك عبد الله المالي، والحقيقة أن تعاون السعوديين معنا وتقديم التسهيلات جعلنا لا نفرق بين بطولة في الرياض أو الدوحة”.
وأضاف “نهائيات بهذا الحجم تقام لأول مرة خارج أوروبا نجح السعوديين في تنظيمها بشكل ملفت، الجميع هنا سعيد وخاصة أن النهائيات تجمع دائماً خلاصة ونخبة الفرسان في العالم”.
وتطرق العامري للعلاقة والتعاون بين الاتحادين السعودي والقطري للفروسية، وقال “أصبح التعاون بيننا كبير اليوم لخدمة هذه الرياضة العريقة والرياضيين في البلدين، حتى وصل الأمر بيننا التنسيق بتحديد روزنامة الموسم، لرغبتنا سوياً في المشاركة في البطولات والمنافسات التي تقام هنا وهناك، نجاح موسم السعودية يسهم في نجاح موسم قطر، والعكس، وهذا بفضل الله أولاً وحنكة القائمين في الاتحادين الشقيقين”.
وأشاد العامري في دعم الاتحاد السعودي للفروسية، للفرسان السعوديين الصاعدين، وقرار إدراج 6 أشواط في التصفيات، وقال “هذه الخطوات المميزة أمنت مستقبل كبير لرياضة الفروسية في السعودية، في كل موسم يتم تقديم عدد كبير من الفرسان والفارسات، لذلك مستقبل السعوديين في رياضة الفروسية مطمئن جداً”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض بطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن حملة ضد الأفعال غير الأخلاقية وتعتقل عشرات المشتبه بهم
أعلنت السلطات السعودية عن اعتقال أكثر من 50 شخصا بتهم تتعلق بالدعارة والتسول، بعد أن أمر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإنشاء وحدة جديدة لمراقبة "الأفعال غير الأخلاقية"، وفقا لما أوردته صحيفة "فايننشال تايمز".
وأوضحت الصحيفة أن الوحدة، التي أنشأتها وزارة الداخلية، تهدف إلى "الأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالبشر"، مشيرة إلى أنها اعتقلت 11 امرأة بتهمة الدعارة، في خطوة هي الأولى من نوعها التي تعترف فيها السلطات السعودية علنًا بوجود هذه الممارسة منذ أكثر من عقد.
كما شملت الاعتقالات عشرات الأجانب بتهم "الأفعال غير الأخلاقية" في صالونات التدليك، إضافة إلى تورطهم في إجبار النساء والأطفال على التسول في الشوارع.
وقورنت هذه المبادرة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي كانت تُعرف سابقا بتطبيق بعض من أشد القوانين الأخلاقية في المملكة، قبل أن يسحب الأمير محمد بن سلمان العديد من صلاحياتها عام 2016.
وأشار التقرير إلى أن ولي العهد دفع منذ ذلك الحين بأجندة إصلاحية تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتخفيف القيود الاجتماعية، بما في ذلك رفع الحظر عن الحفلات الموسيقية ودور السينما.
ورغم إصدار الحكومة قانون "الآداب العامة" عام 2019، إلا أنه لم يكن يُطبّق بصرامة، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وقال محللون إن أسباب الحملة الجديدة لا تزال غير واضحة. لكن خالد السليمان، كاتب عمود في صحيفة عكاظ شبه الرسمية، أشار الشهر الماضي إلى أن إنشاء الوحدة جاء استجابة لـ"الزيادة الملحوظة" في الأنشطة غير الأخلاقية، لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد السليمان "لدينا هوية دينية واجتماعية خاصة باعتبارنا مهد الإسلام، ولا يجب لأحد أن يسيء صورة المجتمع السعودي الذي تأسس على مدار السنوات كأمة تسودها قيم أخلاقية واجتماعية رفيعة"، مضيفا "إذا كانت مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية تتم في الماضي بشكل سري، فإنه يجب على من يمارسها اليوم ألا يشعروا أنهم يستطيعون الظهور علنًا دون عواقب".
ورغم أن البعض شبّه الوحدة الجديدة بعودة "الشرطة الدينية ولكن بدون لحى طويلة"، فإن آخرين أيّدوا الحملة. وقال بندر، وهو أب لثلاثة أطفال إن "الضغط على الاتجار بالبشر أمر جيد. دعهم ينظفون البلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأنشطة الاقتصادية الجديدة، مثل السياحة، والتغيرات الاجتماعية السريعة، وازدياد عدد العمال الأجانب، أسهمت في تصاعد قضايا تعاطي المخدرات والدعارة.
ولفتت إلى أن البيانات حول هذه الظواهر نادرة، لكن هناك أدلة تشير إلى أن تخفيف قيود التأشيرات وزيادة حرية النساء في التنقل قد ساهم في تنشيط تجارة الجنس.
وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت الشهر الماضي أن الوحدة ستعمل على مكافحة "الجرائم التي تنتهك الحقوق الشخصية، وتعتدي على الحريات الأساسية التي يضمنها الشريعة الإسلامية والنظام القانوني للمملكة، أو تضر بكرامة الفرد بأي شكل من الأشكال".
ويرى محللون أن تقديم الوحدة باعتبارها "جهدا لحماية الحريات والحقوق" قد يكون محاولة من الحكومة لاستباق أي انتقادات من جماعات حقوق الإنسان أو القوى الغربية.
وقال سلطان العامر، الزميل المقيم في معهد نيو لاينز في واشنطن، "عادة ما يتم تقديم مثل هذه الإعلانات في إطار الأمن وليس حقوق الإنسان".
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تتعرض المملكة لرقابة متزايدة في السنوات المقبلة مع استعدادها لاستضافة فعاليات دولية كبرى، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2034، وتسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية.