إدارة ترامب تنتقد قرار المحكمة الجنائية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد مايك والتز المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشئون الأمن القومي الأمريكي مع إدارة ترامب المقبلة، قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت.
واعتبر والتز على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - أن المحكمة ليس لها أية مصداقية، مشددًا على أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل وقال: "إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها".
وتوعد والتز بـ"رد قوي" من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه "التحيز" المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميًا في يناير المقبل.
جدير بالذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في وقت سابق اليوم مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايك والتز البيت الأبيض ترامب نتنياهو جالانت المحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
إغناطيوس: ترامب ألقى قنبلته التفاوضية بشأن إيران أمام نتنياهو لإيصال رسالة واضحة
قال الكاتب الأمريكي ديفيد إغناطيوس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ألقى قنبلته التفاوضية" بشأن إيران أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف إيصال رسالة مفادها أن إسرائيل ستكون طرفا غير مرئي في أي مفاوضات مستقبلية مع طهران.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وترجمته "عربي21"، أن ترامب بدأ مساعيه لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران بتكتيك مألوف، عبر مؤتمر صحافي صاخب في المكتب البيضاوي جلس فيه نتنياهو إلى جانبه بصمت "غير مريح"، موضحا أن المشهد كان بمثابة استعراض سياسي يهدف إلى إبقاء نتنياهو تحت السيطرة، واستباق الانتقادات الإسرائيلية المحتملة.
وأكد الكاتب أن ترامب كرر رغبته في الدبلوماسية قائلا "يتفق الجميع على ما أعتقد أن التوصل إلى صفقة أفضل من عمل ما هو واضح [العمل العسكري]، وما هو واضح ليس شيئاً أرغب بالمشاركة فيه". لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "إيران ستكون في خطر كبير" إذا فشلت المحادثات، مضيفا "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. هذا كل ما في الأمر".
وأشار إغناطيوس إلى أن إيران أبدت اهتماما حذرا بالمبادرة، حيث كتب وزير الخارجية عباس عراقجي في مقال نشرته الصحيفة ذاتها أن بلاده ترى انفتاح ترامب "محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة نحو الدبلوماسية".
وأضاف عراقجي "نحن على استعداد لتوضيح نيتنا السلمية"، مشددا على أن "الولايات المتحدة يمكن أن تظهر جديتها من خلال التزامها بأي اتفاق تبرمه".
وكشف إغناطيوس نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن فريق المبعوث الخاص ستيف ويتكوف أرسل رسائل عبر سلطنة عُمان لحث طهران على محادثات مباشرة، ولفت إلى أن أحد المسؤولين أكد "لن نبدو كالحمقى"، مضيفا "نحتاج إلى نقاش شامل وتوافق أفكار".
كما قال مسؤولان مطلعان على المفاوضات إن ويتكوف قد يسافر إلى طهران إذا وُجهت له دعوة رسمية. وأوضح إغناطيوس أن طهران وافقت فقط على محادثات غير مباشرة، رغم إعلان ترامب عن نية عقد لقاء مباشر مع مسؤول إيراني رفيع المستوى.
وفيما بدا محاولة إضافية لإيصال رسالة إلى إسرائيل، أشار ترامب خلال اللقاء ذاته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا "أنا أحبه، وأعلم أنه يحبني"، وتابع: "أي مشكلة تواجهها مع تركيا، أعتقد أنني أستطيع حلها، أعني طالما كنت عقلانيا"، موجها كلامه لنتنياهو.
وأضاف الكاتب الأمريكي أن هذا اللقاء شكل تباينا واضحا مع زيارة نتنياهو السابقة إلى البيت الأبيض في شباط/ فبراير، حين ركزت المناقشات على دعم أمريكي محتمل لضربة عسكرية ضد إيران. لكنه أوضح أن ترامب أظهر ميلا أوضح نحو الدبلوماسية.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بعث رسالة في آذار/ مارس الماضي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها محادثات، لكنه حذر من أن إيران لديها مهلة شهرين فقط.
ونوّه إغناطيوس إلى أن إسرائيل ضغطت حينها من أجل اتفاق "على غرار ليبيا"، يشمل تفكيكا كاملا للبنية النووية الإيرانية، رغم أن طهران كانت قد وافقت في اتفاق عام 2015 على قيود مشددة، قبل أن يلغيه ترامب في 2018.
واعتبر الكاتب أن مهلة الشهرين التي حددها ترامب تضيق، في ظل استعداد واشنطن لإعادة فرض العقوبات بموجب "آلية العودة السريعة" المنصوص عليها في الاتفاق السابق، مشيرا إلى أن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع عدة أسلحة، لكنها تحتاج إلى عام أو أكثر لتطوير رأس نووي قابل للإطلاق.
وختم إغناطيوس بالإشارة إلى أن ترامب يعتزم زيارة السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل، مستبعدا إدراج طهران ضمن جولته، لكنه تساءل: "إذا أثمرت المحادثات بين ويتكوف وعراقجي، هل يستطيع ترامب مقاومة رغبته في تحقيق اختراق درامي جديد؟".