تزامنًا مع نتائج التوجيهي.. تامر بسيسو ينشر فيديو مؤثرة لضحايا العيارت النارية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
البوابة - أطلق صانع المحتوى الأردني تامر بسيسو حملة توعوية لمكافحة إطلاق العيارات النارية تزامنًا مع إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) في وقت لاحقٍ اليوم الأربعاء، 16 أغسطس.
اقرأ ايضاًدعاء لطلاب التوجيهي قبل النتائجونشر بسيسو عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، مقطع فيديو مؤثر دمج فيه مشاهد واقعية وأخرى تمثيلية أبرياء، جُلهم من الأطفال، راحوا ضحية رصاصة طائشة أطلقها "مجرم" أراد فقط التعبير عن شعوره بالفرح من خلال إطلاق النار.
وتعمّد بسيسو إظهار مشاهد واقعية مؤلمة للتحذير من ظاهرة إطلاق العيارات النارية ومخالفة القانون الأردني أثناء أي احتفال أو أي مناسبة.
View this post on InstagramA post shared by Tamer N. Bseiso | تامر بسيسو (@tamerbessiso)
وتفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي في الأردن مع فيديو بسيسو، وأعادوا نشره عبر حساباتهم الشخصية أملًا في وصوله إلى أكبر شريحة من المشاهدين والمتابعين للحد من هذه الظاهرة المميتة.
وأشاد الكثيرين عبر منصات التواصل الاجتماعي بجهود بسيسو، مؤكدين أهمية تكاتف وتضافر الجهود والعمل بروح الفريق، مؤسسات رسمية وأهلية وأفرادًا وقيادات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية.
كما أكد المعلقين على مقطع الفيديو على ضرورة الحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية محاربتها بشتى الوسائل لأن آثارها لا تقتصر على ممارسها، وإنما تتعداها بشكل أوسع لتهدد حياة الآخرين وتلحق الأذى والضرر بالمجتمع.
كما أعاد الحساب الرسمي لمديرية الأمن العام الأردنية في منصة "تويتر" نشر الفيديو، وأرفقها بعبارات الشكر والتقدير لمجهود بسيسو في زيادة التوعية المجتمعية بهذا الشأن.
نشكر صانع المحتوى تامر بسيسو على الفيديو ويا ريت كلنا نكون ايد وحدة ضد اطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات#الأردن #الأمن_العام#لا_لإطلاق_العيارات_النارية#لا_تقتلني_بفرحك #رصاصة_طائشة #رصاصة_قاتلة pic.twitter.com/1LJNEzgawk
— مديرية الأمن العام (@Police_Jo) August 15, 2023 لا لإطلاق العيارات الناريةويبدو أن جرعة التركيز على إطلاق العيارات النارية من قبل الأجهزة الأمنية ستكون "جدية" هذا العام، حيث دشنت مديرية الأمن العام الأردنية حملة "#لا_لاطلاق_العيارات_النارية" للتأكيد على التصدي وبحزم، ظاهرتين في الابتهاج الاجتماعي، الأولى هي إطلاق العيارات النارية فرحا بالنجاح أو بالأعراس، والثانية، مخالفة قوانين السير بمواكب سيارات، حيث تعليمات علنية وُجّهت لرجال الأمن العام بضبط أي مخالفات في هذا السياق.
ويبدو أيضًا أن توجيهات عليا صدرت في السياق، وأن القرار الأمني اتُخذ للسيطرة على هذه الظاهرة التي تقلق المجتمع والأمن الأردني، وتؤدي إلى مقتل وإصابة أردنيين أبرياء سنويًا عبر الإطلاق العشوائي للرصاص في الاحتفالات.
اقرأ ايضاًعبارات عن تخرج ابنتي من التوجيهيطائرات مسيرة لرصد مخالفات الثانويةكما خصصت مديرية الأمن العام الأردنية طائرات مسيرة (درون) ودوريات باللباس المدني والعسكري؛ لرصد مطلقي العيارات النارية والمواكب المعيقة تزامنًا مع نتائج الثانوية العامة.
كما أهابت المديرية بالمواطنين الأردنيين إرسال الصور والفيديوهات والبلاغات على الرقم 0797911911 على تطبيق "واتس آب" حول أي تجاوزات تتعلق بإطلاق العيارات النارية أو المواكب المعيقة لحركة السير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأردن التوجيهي طالب التوجيهي إطلاق العیارات الناریة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
مشاهد مؤثرة لبكاء أسير محرر من غزة بعد معرفته باستشهاد زوجته وابنته
أظهرت مشاهد -بثتها الجزيرة- بكاء الأسير المحرر أحمد بابش، أحد أسرى قطاع غزة المحررين، وذلك بعد أن فُجع بنبأ استشهاد زوجته وابنته خلال فترة اعتقاله داخل سجون الاحتلال.
وظهر بابش وهو يجهش بالبكاء عندما أطلّ على صور زوجته وابنته عبر هاتف والده، وكان صوته يختنق وسط دموعه وهو يردد: "أمانة الله خليني أشوف صورتها.. نسيت شكلك يا غالية يا حبيبتي (يقصد ابنته)".
وبينما كان يقلب الصور، تفجرت مشاعر الاشتياق والحسرة من كلماته، إذ قال مخاطبا ابنته الشهيدة: "بتضحك يا حبيبتي يا ماما.. الله يرحمك"، قبل أن يعود ويكرر: "والله العظيم مشتاقلك يا حبيبتي".
ورغم وقع الصدمة، واصل بابش طلبه رؤية صورة زوجته مخاطبا والده بألم: "وريني صورة أسماء.. أمانة الله توريني صورتها"، وكأن الأمل لا يزال معلقا بين يديه، يبحث عما تبقى له من ذكريات بين الصور.
وأضاف وهو يروي أمنياته في المعتقل: "كنت أقول لمرتي إيش الأكلات اللي بحبها عشان جوعنا في السجن، ونأكل إحنا وإياها والأولاد وننبسط"، قبل أن يضيف: "بس هاروح عند قبرها وأحكي لها إن شاء الله.. نأكل مع بعض في الجنة يا رب".
يشار إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سّلمت اليوم 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 142 تم نقلهم من سجن كتسيعوت إلى قطاع غزة، وتم إطلاق سراح الباقي من سجن عوفر إلى الضفة الغربية، وذلك ضمن دفعة التبادل الرابعة، في إطار المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
إعلانوبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تكون المقاومة قد أطلقت سراح 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.