"قمة المليار" تتلقى 10 آلاف طلب ترشح خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت "قمة المليار متابع" تلقي جائزتها التي تعد أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار طلبات ترشح من أكثر من 10 آلاف صانع محتوى من 190 دولة خلال 10 أيام.
وتهدف الجائزة - التي تُمنح لصانع محتوى ذي تأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي - إلى تشجيع صناع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويغيرون المجتمعات نحو الأفضل، ويصنعون أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثرون في صناعة العقول، ويقربون الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخون قيم التراحم والتعاطف بين البشر.وتواصل "قمة المليار متابع"، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم تلقي طلبات الترشح للجائزة حتى 30 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، يقدم خلالها المتسابقون تفاصيل المشروع وتاريخه والأفكار التي يتضمنها. محتوى هادف ودعت القمة صناع المحتوى الهادف إلى التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com) وأتاحت للجمهور ترشيح صناع محتوى يقدمون محتوى يفيد المجتمعات وينشر الإيجابية والقيم المجتمعية، على أن يتم الإعلان عن الفائز خلال الحفل الختامي للقمة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير "كانون الثاني" المقبل تحت شعار "المحتوى الهادف".
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن الإقبال الكبير على المشاركة في جائزة قمة المليار متابع، يعكس أهمية الجائزة ودورها في تحفيز صناع المحتوى على تقديم أعمال هادفة تسهم في تطوير المجتمعات وتعزيز القيم الإيجابية عالمياً ويؤكد قوة الرسالة التي تحملها القمة في دعم الابتكار في المحتوى الرقمي وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.
وقالت: "نؤمن بأن صناعة المحتوى قوة مؤثرة في عالم اليوم، ونسعى من خلال الجائزة إلى دعم المواهب من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في إحداث تأثير إيجابي في صناعة المحتوى الرقمي، وتحقيق نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الواعد والارتقاء به إلى آفاق أرحب، ونتطلع إلى استقطاب الجائزة المزيد من المبدعين الذين يمتلكون القدرة على صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات من خلال أفكارهم ومحتواهم المؤثر". شروط الجائزة وأوضحت قمة المليار متابع شروط التقدم للجائزة التي تتمثل في أن يكون المحتوى الذي يقدمه المتقدم هادفاً وذا تأثير إيجابي في المجتمع، وتأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي وذا تأثير في صناعة العقول وتقريب الشعوب من بعضها وفي الاستدامة وترسيخ قيم التراحم والتعاطف مع البشر.
ويشترط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين.
وتبدأ التصفيات بين المتقدمين للجائزة اعتباراً من 1 إلى 15 ديسمبر "كانون الأول" المقبل وتعكف لجنة تحكيم خاصة على دراسة المشاريع المتقدمة لاختيار 10 منها ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة ثم يتم فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الإنترنت لاختيار أفضل المشاريع اعتباراً من 16 ديسمبر "كانون الأول" ومن ثم يتم غلق باب التصويت في 31 من الشهر ذاته
وبعد الانتهاء من التصويت، تقوم لجنة التحكيم بفرز الأصوات في جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير "كانون الثاني" 2025، لاختيار الفائز بجائزة قمة المليار متابع، والذي سيتم الإعلان عنه في الحفل الختامي للقمة يوم 13 من الشهر ذاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع الإمارات دبي قمة المليار متابع قمة الملیار متابع صناع المحتوى فی صناعة أن یکون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن اجتماع مجموعة السبع يجب أن يركز على إنهاء الحرب بـ أوكرانيا، وإن وقف إطلاق النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام إذا وافقت روسيا.
في سياق آخر، أعربت مصر عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى أدلى بها أمس، الأربعاء، أثناء لقائه مع مايكل مارتن، رئيس الوزراء الأيرلندي، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيانها: “وفي هذا السياق، تشدد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف”.
وأضافت: “وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك فى الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وختمت وزارة الخارجية بيانها قائلة: “وإذ تؤكد مصر التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة”.