«الشارقة للرياضات البحرية» يكشف عن أول قارب لـ«الفورمولا» من إنتاجه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
كشف نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية عن أول قارب لـ«الفورمولا» من صنعه وإنتاجه، وذلك خلال مشاركته في معرض أبوظبي للقوارب 2024 الذي أنطلق اليوم في مركز أدنيك أبوظبي، ويستمر حتى 24 نوفمبر الجاري.
ويمثل هذا الحدث إنجازاً كبيراً للنادي ويعكس التزامه بتعزيز رياضة «الفورمولا» في المنطقة كما يعزز مكانة النادي وجهة رائدة في مجال الرياضات البحرية والتزامه بالابتكار والتطوير في المجالات الرياضية ما يعكس رؤية الإمارة في أن تكون مركزًا للتميز في مختلف القطاعات.
وأعرب خالد جاسم المدفع رئيس مجلس إدارة النادي عن فخره واعتزازه بتقديم قارب الشارقة للفورمولا الذي يمثل قمة الابتكار في صناعة الرياضات البحرية، والذي يعزز الهوية الوطنية والفخر المحلي من خلال دعم المشاريع المحلية والمواهب الشابة، مؤكداً أن الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة يعكس التزام النادي بتعزيز مكانة الشارقة على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن هذا القارب سيكون له دور كبير في تحقيق إنجازات جديدة في السباقات البحرية خلال مشاركته في المنافسات العالمية القادمة.
وأشار المدفع إلى أن القارب السريع الذي تم تصنيعه في نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية يتميز بتقنيات متطورة وتصميم مبتكر يجعله قادراً على المنافسة في السباقات العالمية كما يتمتع بسرعته الفائقة وقدرته على المناورة، مما يجعله خياراً مثالياً للسباقات البحرية، حيث تم تزويده بمحرك قوي ونظام تحكم متقدم يضمن الاستجابة السريعة في مختلف الظروف المائية، فيما تم تصميمه باستخدام مواد خفيفة الوزن ولكنها قوية مما يعزز من أدائه وكفاءته في استهلاك الوقود والطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية الفورمولا
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.