إلين دي جينيرس وزوجتها تنتقلان الى إنجلترا بعد فوز دونالد ترامب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ذكرت تقارير عالمية أن الإعلامية الأمريكية إلين دي جينيريس قررت ترك الولايات المتحدة والانتقال إلى المملكة المتحدة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
اقرأ ايضاًفي الأيام التي تلت النتيجة، لجأ عدد من المشاهير إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة آرائهم، حيث احتفل البعض وتعاطف الكثيرون الآخرون.
لم يعلن بعض النجوم الذين تعهدوا بالانتقال إلى الخارج بدلاً من العيش تحت إدارة ترامب الثانية لمدة أربع سنوات ما إذا كانوا ينفذون خططهم.
وبحسب موقع The Wrap فقد أوفت دي جينيريس بوعدها، حيث اشترت عقارًا في منطقة كوتسوولدز في جنوب غرب إنجلترا والتي تبعد حوالي ساعتين عن لندن.
وأفاد موقع TMZ أن دي جينيريس وزوجتها بورشيا دي روسي، اشترتا عقارهما في بريطانيا قبل الانتخابات، لكنهما "أصيبتا بخيبة أمل شديدة" بسبب فوز ترامب وقررتا "الخروج من الولايات المتحدة".
تعد منطقة كوتسوولدز من المناطق المفضلة لدى العديد من المشاهير أبرزهم الممثل جيمي دورنان، ومقدم برنامج Top Gear السابق جيريمي كلاركسون، والزوجان القويان ديفيد وفيكتوريا بيكهام من بين أولئك الذين اشتروا منازل في المنطقة على مر السنين.
ظهرت دي جينيريس، 66 عامًا، ودي روسي، 51 عامًا، في مقطع فيديو تمت مشاركته على Instagram بواسطة شريكة كلاركسون ليزا هوجان.
في المقطع، الذي تم وضع علامة جغرافية عليه في تلال كوتسوولدز، تظهر المجموعة جالسة معًا في حانة Family Dog التابعة لكلاركسون بينما تقدم فرقة العائلة الأيرلندية The Corrs عروضها.
View this post on InstagramA post shared by Lisa Hogan (@thetallirish)
كانت دي جينيريس تعيش في عقار في مونتيسيتو الراقية بولاية كاليفورنيا في مقاطعة سانتا باربرا. وهي منطقة فاخرة يعيش بها العديد من المشاهير من بينهم أوبرا وينفري.
اقرأ ايضاًيُقال إن دي جينيريس اشترت العقار في عام 2019، في السنوات الأخيرة، اشترت الإعلامية الأمريكية عددًا من العقارات في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا. ذكرت صحيفة نيويورك بوست في عام 2021 أن ممتلكاتها العقارية على مر السنين قُدرت بنحو 450 مليون دولار.
وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، باعت دي جينيرس منزلًا في بيفرلي كريست مقابل 8.757 مليون دولار في عام 2022، بعد أقل من عام من شرائه مقابل 8.5 مليون دولار.
ويبدو ان قرار الإعلامية بمغادرة أمريكا جاء بسبب موقف ترامب المناهض للمثلية الجنسية.
كلمات دالة:الين دي جينيرسأخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار المشاهير اعمال المشاهير تصريحات المشاهير بعد فوز دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترمب تمضي قدماً في خطط تسريح مئات العلماء الحكوميين
حذّر مشرّعون، اليوم الثلاثاء، من أن إدارة دونالد ترامب تخطّط لتسريح مئات من علماء وباحثي الحكومة الفدرالية الأميركية في إطار تخفيضات جذرية لوكالة حماية البيئة.
وستشمل الإقالات العاملين في مركز الأبحاث العلمية الذي يوظف أكثر من 1500 شخص في وكالة حماية البيئة التي تعنى بقضايا بيئية، بما في ذلك التلوّث والمياه النظيفة، وتغيّر المناخ.
وفق وثائق اطّلع عليها أعضاء ديموقراطيون في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا في مجلس النواب الأميركي، فإن غالبية الموظفين «لن يتم الإبقاء عليهم»، بينما سيتم نقل المناصب المتبقية إلى إدارات أخرى داخل الوكالة.
من شأن عمليات التسريح التي لم يتم إنجاز تفاصيلها، أن تعزّز هدف الرئيس دونالد ترامب المتمثل في خفض الإنفاق الحكومي عن طريق تقليل القوى العاملة الفدرالية، إضافة إلى إلغاء القواعد البيئية والصحية.
وقال ترامب، في فبراير الماضي، إن مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدن الذي اختاره سيّد البيت الأبيض للإشراف على الوكالة، يخطّط لخفض عديد موظفيها البالغ عددهم الإجمالي 17 ألفاً بنحو 65 بالمئة.
لدى سؤالها عن الإقالات المقرّرة، قالت المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة مولي فاسيليو: إن الهيئة «بصدد اتّخاذ خطوات مهمة مع دخولنا المرحلة التالية من التحسينات التنظيمية».
وتابعت فاسيليو «نحن ملتزمون بتعزيز قدرتنا على توفير الهواء النظيف والمياه والأرض النظيفة لجميع الأميركيين».
وأضافت «على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، فإننا نستمع بإمعان إلى الموظفين على جميع المستويات لجمع الأفكار حول كيفية زيادة الكفاءة، والتأكد من أن وكالة حماية البيئة محدّثة وفاعلة أكثر من أي وقت مضى».
وقالت تشيترا كومار، مديرة اتحاد العلماء المهتمين في جامعة كاليفورنيا، في بيان «يطبّق العلماء والخبراء في هذا المكتب أفضل العلوم المتاحة ويجرون مراجعات لها للحد من التلوث وتنظيم المواد الكيميائية الخطرة للحفاظ على السلامة العامة».
وتابعت «الإدارة تعلم والتاريخ يبيّن أن الصناعة لن تنظّم نفسها بنفسها».