وزارة الشباب: تنظم جلسة نقاشية بمركز شباب منشأة رحمي في الفيوم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، جلسة نقاشية حول " التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها وتأثيرها على التنمية المستدامة " بمركز شباب منشأة رحمي ، تزامنًا مع المشاركة المصرية المميزة بمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لأتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، والذي يستمر حتى الـ 22 من نوفمبر الجاري، ويأتي تأكيدًا لالتزام الدولة المصرية باتفاقياتها الدولية وتبيان جهودها للحد من ظاهرة التغير المناخي الضارة، وبصفتها جزءا من النسيج العالمي، بالمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها" .
وشهدت الجلسة النقاشية حضور كلا من"الإعلامي عبد الحكيم اللواج، مقدم برامج بالتليفزيون المصري، الإعلامية إيناس عبد العزيز، المذيعة بالإذاعة المصرية، حيث تحدثا في بداية الجلسة عن أن تغير المناخ والتنمية المستدامة (شبكة مترابطة) ، التنمية المستدامة هو مفهوم شامل يشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن ناحية أخرى، فإن تغير المناخ يخل بالتوازن بين هذه الأبعاد، مما يقوض التقدم نحو الاستدامة.
وتطرقا الي أن مشاركة مصر قي مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (كوب 29) بمثابة منصة أساسية لمراجعة وتقييم التقدم العالمي في مواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى صياغة سياسات جديدة يمكن أن تساعد في تسريع جهود مكافحة تغير المناخ على مستوى العالم.
ومجمل ماجاء في الجلسة من مناقشات التأكيد علي أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما خاصا بقضية التغير المناخي، من خلال التزامها بتعهداتها الدولية، وتهدف رؤية مصر 2030 إلى معالجة تغير المناخ من خلال تنويع الاقتصاد المصري، وتعزيز بناء القدرات، وتحسين استخدام الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ( الهدف 13 - العمل المناخي) إلى تقليل تأثير تغير المناخ على التنمية المستدامة من خلال التركيز على جهود التخفيف والتكيف.
واختتمت الجلسة التفاعلية الرد علي تساؤلات المشاركين وكان أبرزها كيف رسمت رؤية مصر 2030 جهود مواجهة تغير المناخ ؟.
يُذكر أن المؤتمر يُناقش علي مدار أيام إنعقاده " التمويل المناخي والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تغير المناخ والعدالة المناخية والتعاون بين القطاعين العام والخاص وإجراءات لتعزيز الانتقال إلى الطاقة المتجددة وتعزيز آليات المراقبة والمراجعة.
ويناقش أيضا النقل والتكنولوجيا الخضراء وحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية والتقارير والمراجعات التي صدرت في مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (كوب28).
466807845_1001336888702262_8881183051492377203_n 466967243_1001337068702244_2817069141602429167_n 467437147_1001336928702258_6025423674946973335_n 467506074_1001337005368917_6346621480566791104_n 467507553_1001336832035601_766846701050366164_n 467660807_1001337878702163_4990659605814940164_n 467681912_1001337115368906_6259010305216613473_n 467707098_1001337392035545_2372899718905538976_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم وزارة الشباب جلسة نقاشية التغيرات المناخية التنمية المستدامة مؤتمر الأطراف التنمیة المستدامة أن تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
المناطق_واس
شاركت المملكة العربية السعودية في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) الذي يُعقد هذه السنة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان. ومثّلت وزارة السياحة المملكة في اجتماع وزاري نظمته رئاسة الدورة، وفي فعالية إضافية بعنوان «السياحة والعمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة»، جمعت قادة وخبراء عالميين في القطاع السياحي في الجناح الوطني للمملكة، حيث ركّزت الوزارة على إبراز التزام السعودية وجهودها في مجال الاستدامة في القطاع السياحي.
أخبار قد تهمك المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE) 22 نوفمبر 2024 - 8:31 صباحًا الأمير سعود بن جلوي يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة 20 نوفمبر 2024 - 1:01 مساءً
ومثّل وزارة السياحة وكيل الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة عقيل الشيباني، حيث سلّط الضوء على أهمية مواءمة قطاع السياحة مع الأهداف المرتبطة بالمناخ والاستدامة، كما ركّز على المبادرات التي تنفّذها المملكة عبر المركز العالمي للسياحة المستدامة لقيادة التحول نحو تعزيز الاستدامة في القطاع.
وشدّد الشيباني على دور القطاع في تعزيز الاستدامة، قائلًا: «لدى قطاع السياحة فرصةٌ مميزةٌ لقيادة مسيرة التنمية المستدامة وتعزيزها، ونحن ملتزمون من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة ببناء قطاع سياحي يترك أثرًا إيجابيًا على المستوى البيئي، ويعزّز قدرات المجتمعات المحلية، ويتحوّل إلى نموذج للنمو المتوازن الذي يراعي اعتبارات الاستدامة والبيئة. ولقد صمم المركز برامج ومبادرات تهدف خصيصًا لتمكين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات على حد سواء، من اتخاذ خطوات تحوّلية جريئة تبني مستقبلًا مستدامًا للسياحة».
وضمن أعمال المؤتمر، استضافت رئاسة الدورة التاسعة والعشرين – بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والوكالة الحكومية للسياحة في أذربيجان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة – الاجتماع الوزاري بشأن تعزيز العمل المناخي في قطاع السياحة، الذي جمع وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشت الدول المشارِكة سبل مواءمة السياسات والممارسات المعتمدة في قطاع السياحة مع العمل المناخي.
وقد أبرزت الفعاليتان دور المركز العالمي للسياحة المستدامة وأهميته كمنصة عمل دولية متعددة الأطراف، تجمع عددًا من أصحاب المصلحة، وتسعى لتعزيز مسار التحوّل نحو الاستدامة في قطاع السياحة واعتماد الممارسات المستدامة. ومنذ أن أطلقته المملكة العربية السعودية، عمل المركز من مقرّه في الرياض، على دعوة الحكومات وقادة القطاع والنخب الأكاديمية وأفراد المجتمع إلى توحيد جهودهم للتخفيف من البصمة الكربونية للسياحة، والحدّ من أثرها البيئي، وحماية التنوّع البيولوجي، والنهوض بالمجتمعات التي تعتمد على عائدات هذا القطاع. وقد أكد الشيباني في كلمته خلال الفعالية الإضافية، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات متكاملة على مختلف الصعد، تؤدي إلى تحسّن ملحوظ في قطاع السياحة.
وخلال نقاشاته مع المشاركين، أشار وكيل وزارة السياحة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة إلى العديد من المشاريع السعودية التي تعكس رؤية السعودية 2030، والتزامها بالسياحة المستدامة، ومنها مشروع نيوم، المدينة العملاقة الخالية من الكربون والتي خصصت 95% من أراضيها للحفاظ على البيئة. كما استعرض أمثلة أخرى تُبرز جهود المملكة لوضع معايير عالمية جديدة للاستدامة، منها التزام مشروع شركة البحر الأحمر الدولية بتحقيق الحياد الكربوني وعدم توجيه نفايات إلى المرادم، إضافةً إلى مشروع مطار الملك سلمان الدولي القادم الذي صُمّم وفقًا للمعايير البلاتينية لنظام ريادة الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وأضاف الشيباني أن هذه المشاريع تشكّل خير دليلٍ على ما يمكن تحقيقه عندما نضع الاستدامة أولويةً مطلقةً في مبادرات السياحة وتطوير البنية التحتية.
ولا تقتصر الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة على المشاريع المحلية وحدها، بل تصل إلى المستوى الدولي لتوحيد رؤى أصحاب المصلحة العالميين وبناء مستقبلٍ مستدام لقطاع السياحة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، قد أطلق المركز العالمي للسياحة المستدامة، ليكون منصةً تُعنى برصد نمو قطاع السياحة وتطويره، ودعم ممارسات الاستدامة فيه، مع تعزيز الالتزام العالمي المشترك بالمسؤولية البيئية. كما يعمل المركز على توفير الموارد، وتسهيل الشراكات، وتطوير الأدوات اللازمة للدول والمنظمات بهدف الحد من الأثر البيئي لقطاع السياحة، وتعزيز استدامته على المدى الطويل.
كما تطرّق الشيباني خلال مشاركته إلى الأثر الاقتصادي الشامل للسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أهمية اعتماد ممارسات الاستدامة ليس فقط للحفاظ على البيئة، بل لتعزيز المرونة الاقتصادية وخلق فرص العمل أيضًا. إذ يُتوقع أن يساهم قطاع السياحة في الاقتصاد العالمي بمبلغ 11.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2024م، متجاوزًا مستويات ما قبل الجائحة، وذلك وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وتبرز أهمية نمو قطاع السياحة وأثره الواسع في ظلّ الحضور الكبير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فيه، إذ تشكّل هذه المنشآت 80% من مؤسساته، وتمثل النساء حوالي 40% من القوى العاملة فيه، لذا تملك السياحة المستدامة القدرة على دعم النمو الشامل، وتمكين المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، يسعى المركز العالمي للسياحة المستدامة إلى قيادة قطاع السياحة العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، ويؤكد ترحيبه بالتعاون مع الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية والمجتمع لتحقيق هذا الهدف. وتأكيدًا على ضرورة هذا العمل، قال الشيباني: «إن المخاطر تتزايد مع مرور الوقت، لذلك، فإن ما نعمل عليه الآن جميعًا، سيرسم معالم مستقبل السياحة، ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقف المركز العالمي للسياحة المستدامة على أهبة الاستعداد لدعم هذه الرحلة وقيادتها، وتعزيز الابتكار فيها».