الصور الأولى لكمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر» قبل تركيبها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حصلت «الوطن» على الصور الأولى لكمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، وهي عبارة عن قطع خرسانية سابقة الصب، يتم تجهيزها وفق المواصفات والمعايير العالمية العالمية لتركيبها بمسار المشروع، والذي يُعد أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، ويُعتبر بديلا عن قطار أبوقير.
وقال المهندس سيد كامل، مدير مشروع مترو الإسكندرية، إن أعمال التنفيذ تتم وفق الجداول الزمنية المحددة سابقاً، مؤكداً البدء في إنتاج كمرات المشروع تمهيداً لتركيبها بالكباري التي تربط بين كل محطة ونظيرتها.
وأضاف «كامل»، لـ«الوطن»، أن المصنع المخصص لإنتاج الكمرات أنتج حتى الآن عدد من الكمرات، موضحاً أنه سيجري تركيب الكمرات خلال الأيام القليلة المقبلة حتى يتمكن أهالي عروس البحر المتوسط من رؤية مسار المترو، مؤكداً أن أعمال التنفيذ تتم بأيادٍ مصرية خالصة.
وأكد مدير مشروع مترو الإسكندرية، أن المشروع يمتد بطول 21.7 كيلومتر بعدد محطات 20 محطة، وتصل السرعة التشغيلية إلى 100 كيلومتر في الساعة، موضحاً أنه يتبادل الخدمة مع وسائل النقل الجماعي الأخرى ومنها ترام الرمل، ويصل زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة.
ونوه بأنه يأتي تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية في إطار خطة وزارة النقل بالتوسع في تنفيذ وسائل النقل الجماعي الأخضر صديق للبيئة بمحافظات الجمهورية لا سيما مدينة الإسكندرية التي تعتبر ثاني المحافظات من حيث عدد السكان ولما لها من طبيعة سياحية خلابة تسهم في السياحة الخارجية والداخلية، موضحا أنه يتم تنفيذ مترو الإسكندرية كوسيلة نقل حضارية صديقة للبيئة بديل لخط سكك حديد أبو قير المتهالك لتجنب التأثير السلبي على الحياة اليومية للمواطنين وتيسير حركة المرور وإلغاء التقاطعات «المزلقانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية مترو أبوقير محطة مصر المترو مشروع مترو الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يتفقد سير العمل في مشروع محطة الطاقة الشمسية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر
شمسان بوست / سبأنت:
تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ومعه محافظ تعز نبيل شمسان، مشروع محطة الطاقة الشمسية الإضافية في مدينة المخا، بمحافظة تعز، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 40 ميجا وات.
وخلال الزيارة، اطلع طارق صالح وشمسان على مستوى الإنجاز في مشروع المحطة، الذي يُنفذ برعاية منه وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشار طارق صالح إلى أن هذا المشروع الذي يكمّل محطة شمسية سابقة بقدرة 20 ميجا وات تعمل حالياً في الخدمة، يأتي ضمن جهود تعزيز البنية التحتية للطاقة في المناطق المحررة بالساحل الغربي، لتلبية احتياجات السكان من الكهرباء ودعم قطاع التنمية في المنطقة.