الدولار يستقر وسط ترقب لسياسات ترامب وبتكوين تقفز
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت العملة الأميركية، الخميس، وذلك في ظل مساعي المستثمرين لاستيضاح ملامح السياسات التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ووسط غموض التوقعات بشأن أسعار الفائدة، بينما اتجهت بتكوين صوب 100 ألف دولار لأول مرة.
وواصلت بتكوين صعودها السريع في الأسابيع القليلة الماضية بدفعة من آمال بأن ترامب سيهيئ بيئة تنظيمية مواتية أكثر للعملات المشفرة.
ولامست بتكوين مستوى مرتفعا غير مسبوق اليوم الخميس مسجلة 97902 دولار بدفعة من تقرير أفاد بأن شركة ترامب للتواصل الاجتماعي تجري محادثات لشراء شركة باكت لتداول العملات المشفرة.
وفي أحدث تداولات ارتفعت بتكوين 3.8 بالمئة إلى 98050 دولارا.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.72 نقطة ليقترب من أعلى مستوى له في عام أمام سلة عملات والذي سجله الأسبوع الماضي عند 107.07.
ونزل اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0518 دولار.
وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد تأثرت بارتفاع الدولار بعد الانتخابات الأميركية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، على أن يقر تخفيضات أقل في 2025 مقارنة بالتوقعات التي صدرت قبل شهر بسبب خطر ارتفاع التضخم جراء سياسات ترامب.
وزاد الدولار بأكثر من اثنين بالمئة منذ فوز ترامب بدفعة من رهانات على أن سياساته ستؤجج التضخم وتحد من الخطوات المقبلة من المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة.
وتفوق الين مع تصاعد التوتر الجيوسياسي على الدولار الذي انخفض في أحدث التعاملات 0.5 بالمئة إلى 154.585 ين.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا اليوم الخميس إن البنك المركزي سيأخذ في اعتباره تحركات أسعار الصرف وهو يعد توقعاته للاقتصاد والأسعار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب: أي محاولة لاستبدال الدولار الأميركي ستواجه برسوم جمركية هائلة
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى دول العالم بشكل عام ودول منظمة "بريكس" بشكل خاص، رسالة تفيد بأن أي محاولة لاستبدال الدولار الأميركي، ستواجه برسوم جمركية هائلة من شأنها أن تقصيهم عن الأسواق الأميركية.
ترمب أشار في منشور على منصة "تروث" التي يملكها إلى أنه سيطالب دول مجموعة "بريكس" بعدم إنشاء عملة جديدة موحدة، أو دعم أي عملة أخرى لتحل مكان الدولار، "وإلا فإنها تخاطر بمواجهة رسوم بنسبة 100%".
ترامب وسع مروحة التهديد لتطال أي دولة تحاول القيام بذلك، قائلاً: "لا توجد فرصة لمجموعة بريكس أن تحل مكان الدولار الأميركي في التجارة الدولية، أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك، عليها أن تقول مرحباً بالرسوم الجمركية، ووداعاً لأميركا!".
من شأن فرض ترامب لرسوم بنسبة 100% على واردات أي دولة، أن تضاعف كلفة منتجاتها في الأسواق الأميركية، ما يهبط بقدرتها التنافسية مقارنة بالمنتجات المحلية أو حتى بتلك المستوردة من دول أخرى غير خاضعة لرسوم جمركية.
هذه ليست المرة الأولى التي يوجه ترمب سهام تهديداته إلى دول "بريكس". ففي ديسمبر الماضي، كرر الرئيس الأميركي التصريحات ذاتها، ليسارع بعض أعضاء المجموعة، التي كانت تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا قبل توسعها، إلى تطمين ترمب.