خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذ خطط لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية، من خلال توفير التقاوي والمعدات الزراعية، إضافة إلى الجبس الزراعي وتطهير الترع والمساقي.
تسوية الأراضي
كما تعمل على تسوية الأراضي باستخدام الستارات والليزر، وتوفير المعدات اللازمة للحرث تحت التربة وتشميس الأرض، بالإضافة إلى إعلان أسعار المحاصيل الشتوية الاستراتيجية مثل القمح والبنجر والقصب والمحاصيل الزيتية، بهدف تشجيع زراعة المحاصيل الغذائية الأساسية.
خدمات جهاز تحسين الأراضي :
أكد الدكتور هاني درويش، رئيس جهاز تحسين الأراضي بالوزارة، أن الجهاز يقدم خدمات متنوعة للمزارعين تشمل إجراء دراسات حقلية على مساحة 150 ألف فدان سنويًا، وتطهير المجاري المائية بأطوال تصل إلى 9,000 كيلومتر، وتوزيع 20,000 طن من الجبس الزراعي لعلاج الأراضي القلوية والملحية. كما ينفذ أعمال حرث تحت التربة على مساحة 150 ألف فدان، وتسوية 120 ألف فدان بأسعار مدعمة، في إطار توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق.
إنجازات الموسم الحالي :
أوضح "درويش" أن الجهاز ركز خلال الموسم الحالي على توفير المعدات اللازمة لعمليات الحرث والتسوية بالليزر، بالإضافة إلى تطهير المساقي والمصارف الفرعية وفق خطة محددة. كما تم تنفيذ عمليات حرث تحت التربة على مساحة 17,064 فدانًا لتحسين التهوية وتكسير الطبقات الصلبة، مما يعزز كفاءة توزيع المياه ويعمل كمصارف غير مباشرة لتصريف المياه الزائدة والمحملة بالأملاح.
تطهير المساقي وتعزيز الإنتاجية :
الزراعة تختتم برنامجًا تدريبيًا حول تعظيم الموارد العلفية في القرى
وأشار "درويش" إلى أن تطهير المساقي والمصارف الفرعية شمل 32.88 فدانًا، ما أدى إلى تحسين التهوية وخفض مستوى المياه الأرضية والتخلص من الأملاح الذائبة، مما ينعكس إيجابيًا على نمو الجذور وزيادة الإنتاجية. كما تم تسوية 13,000 فدان باستخدام الليزر لتوفير الميول المناسبة، مما يسهم في تقليل استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى 20%، بالإضافة إلى ذلك، وزّع الجهاز 760 طنًا من الجبس الزراعي لدعم المزارعين، خاصة في أراضي الريف المصري الجديد بمنطقة المغرة، مما ساعد على تحسين جودة التربة، التخلص من ملوثاتها، وطرد الصوديوم، وبالتالي تحسين الإنتاج الزراعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسوية الأراضي المحاصيل الشتوية المعدات الزراعية المحاصيل الشتوية الاستراتيجية والقصب والبنجر القمح وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
المشاط: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا، ورافقها خلال الزيارة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات .
أشارت المشاط إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحة أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت "المشاط"، أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرة إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرة إلى انه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الرى من رى غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطي باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتى 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جارى لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد عدد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب عدد 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت "المشاط" أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرة إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.