سبب وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سبب وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"، حيث يبحث الكثير من المواطنين والمواطنات في المغرب العربي عن سبب وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا".
وتساءل الكثير من متابعي الشيخ محمد ساسيوي، عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، عن سبب وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"، لما له من شعبية كبيرة ومحبين.
وأفنى الشيخ محمد ساسيوي، وهو مؤسس مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم العتيق بتغنجاوت بالريصاني، عمره في تحفيظ القرآن الكريم بتافيلالت.
ونقدم لكم متابعين الكرام عبر وكالة سوا" الإخبارية، في السطور القادمة كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول سبب وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا".
وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"توفي الشيخ محمد ساسيوس المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"، يوم السبت 25 محرم 1445، والذي يومافق أغسطس 2023م، في مدينة فاس، ونُقل جثمانه الطاهر إلى بلدته قصر ويغلان حيث ووري الثرى بعد صلاة الجنازة.
ووصف محبي الشيخ محم ساسيوي المعروف بـ "حمو حدا"، بالشيخ الفاضل الفقيه الرجل الوقور مربي الأجيال وصاحب الشيبة في الإسلام وخادم القرآن وحامله، المتفرغ لتدرير القرآن العظيم وتحفيظه على مدى سنوات وعقود.
سبب وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"انتقل الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"، إلى رحمة الله تعالى يوم السبت 25 محرم 1445، إثر تعرضه لوعكة صحية، نقل على إثرها إلى المستشفى، وهناك أعلن خبر وفاته.
وكان الفقيد رفيق الشيخ محمد الخالدي رحمهما الله تعالى مؤسس مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم العتيق بتغنجاوت بالريصاني، حيث أفنى عمره في تحفيظ القرآن الكريم بتافيلالت.
نعي الشيخ محمد ساسيويكتب عبد العزيز الإدريسي، أن الفقيد -رحمه الله- كان رفيقًا للشيخ محمد الخالدي، مؤسس مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم العتيق بتغنجاوت بمنطقة الريصاني، حيث قدم حياته من أجل تحفيظ القرآن الكريم في منطقة تافيلالت.
وقد ذَكر أحد أقاربه أنه اتصف رحمه تعالى بمناقب كثيرة، مُشيرًا إلى أهمية دوره في مقاومة الاستعمار الغاشم، حيث كان عضوًا في خلايا المقاومة المسلحة المسلحة مما ترك علامات وندوب على جسده.
وتابع كان الفقيد -رحمه الله، "شخصًا سخيًّا ونبيلًا، فإذا احتاج إليه شخص للمساعدة كان يمنحه ما يحتاج دون تردد، وإذا قام الشخص بتسديد المبلغ المستدان، كان يستبق ببادرة الشكر والامتنان، وإذا لم يستطع الشخص سداد المبلغ، لم يضعه في موقف محرج ولا يسأله عن ذلك".
وأضاف، كرّس الفقيد -رحمه الله- حياته لخدمة القرآن المجيد، متماشيًا مع قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه الإمام البخاري، وهذا ما تجلى في تفانيه واجتهاده على مدار سنوات عديدة.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعزي في وفاة الفقيد الشيخ الفاضل سيدي محمد ساسيوي، نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
وبهذا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا، والذي استعرضنا لكم فيه كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول سبب وفاة الشيخ محمد ساسيوي المعروف بلقب "حَمُّو حَدَّا"
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة لا حرج فيها شرعًا بشرط ألا يُخلّ القارئ بنطق الحروف أو يضيع المعاني، وأن يتدبر ما يقرأ ولا تكون مجرد تلاوة عابرة.
وأوضح أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد باسم "الحدر"، وهي إحدى مراتب القراءة إلى جانب "التحقيق" و"التدوير".
وفيما يخص قراءة القرآن على جنابة، أوضحت دار الإفتاء أن من آداب التلاوة أن يكون القارئ على طهارة، ويجلس في مكان نظيف متجهًا للقبلة ملتزمًا بالخشوع وأحكام التلاوة.
لكن من حيث الحكم الشرعي، فقد اتفق العلماء على جواز قراءة بعض آيات القرآن في جميع الأحوال إذا لم يكن القصد هو التلاوة التعبدية، بل لمطلق الذكر أو الدعاء أو الرقية الشرعية.
كما فرّق الفقهاء بين نوعَي الحدث، ففي حال الحدث الأصغر يجوز للمسلم قراءة القرآن، مستندين إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يذكر الله على كل أحيانه"، وهو ما يشمل قراءة القرآن في غير حالات المنع كالخلاء.
هل يجوز قراءة القرآن وأنا مستلقي على الفراش
أجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال" هل يجوز للإنسان قراءة القرآن وهو مستلقي على الفراش" انه امر جائز شرعا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل حالاته إلا إذا كان على جنابه.
وأضاف أنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن ويذكر الله في جميع أحواله سواء كان قائما او قاعدا أو نائما وذلك لقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ » منوه الى انه يستحب قراءة القرأن والشخص على وضوء .