مفاجأة.. أثر مسجل 2019 وصدر له قرار ثان بالتسجيل في 2024.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تسجيل جامع بيبرس الخياط في شارع الجودرية بحي الدرب الأحمر، وكانت قبته فقط هي المسجلة منذ عام 51 تحت رقم 191.
قرار عام 51وكان المجلس الأعلى للآثار في عهد الوزير السابق فاروق حسني قد استطاع تسجيل محيط القبة وهو الجامع كحرم لها، وذلك في عام 2006م.
قرار تسجيل حرم القبة 2006وفي عام 2016 تعرضت المدرسة الأثرية لتلف حيث سقط سقف بيبرس الخياط وصدر قرار بترميم المبنى ثم العمل على تسجيلها ككل كأثر وليس القبة وفقط
قرار 2019وفي عام 2019 صدر القرار رقم 83 لسنة 2019 بتسجيل جامع ومدرسة بيبرس الخياط من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار وقتها وبتوصية من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وقتها الدكتور مصطفى وزيري، وبالفعل تم إصدار القرار واعتماده.
بالبحث والاستقصاء تبين أن القرار الصادر في عام 2019 حمل تسمية خطأ للمبنى الأثري فهو جامع "بيبرس الخياط" ولكن قرار التسجيل في عام 2019 صدر باسم خطأ وهو جامع “الظاهر بيبرس الخياط”
قرار 2019ونظرًا لأن بيبرس الخياط لا يحمل لقب الظاهر وهو يخص السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري صاحب الجامع الشهير في حي الضاهر، فقد طلب قطاع الآثار الإسلامية في ذلك الحين بإعادة القرار مرة أخرى لتصحيحه، ولكن يبدو أن ذلك التصحيح تأخر أعوامًا حتى صدر قرارًا جديدا في عام 2024 يعيد تسجيل المبنى الأثري باسمه الصحيح “جامع بيبرس الخياط” مع إلغاء قرار عام 2019م.
وعلمت الفجر من مصادر لها داخل المجلس الأعلى للآثار أنه تم تسجيل ما يقرب من 11 مبنى أثري خلال الفترة القليلة السابقة منذ تولي الأمين العام الجديد الدكتور محمد إسماعيل مهام منصبه وذلك في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
قرار التسجيل الجديدوكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار قد أصدر قرارًا وزاريًا بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الوزير السياحة والآثار، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوهًا إلى أن قبة الجامع كان قد تم تسجيلها من قبل عام 1951م، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.
خلفية تاريخيةومن ناحيته قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جامع بيبرس الخياط كان قد أنشأه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، وقد اشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطًا خاصًا للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولى وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.
وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية ببلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516م.
002D29DF-E551-4321-9117-BB3B0B716484 E476F67C-7E91-4F67-9473-171AC8C89332 3B78FB2E-C0B1-4844-B399-80EFE6530637 B4821308-71CE-447A-8BD3-F7002468D2A9 C8E6DB0F-FD52-4040-87C7-AA11B06125E0المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامع الخياط بيبرس الخياط الآثار الآثار الإسلامیة والقبطیة السیاحة والآثار الأعلى للآثار عام 2019 قرار ا فی عام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس
أدان الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في ليلة السابع من آذار عام 2025، حيث اقتحم الجنود الإسرائيليون جامع النصر في مدينة نابلس .
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان للرأي العام
يدين الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في ليلة السابع من آذار عام 2025، حيث اقتحم الجنود الإسرائيليون جامع النصر في مدينة نابلس، وأحرقوا أجزاء كبيرة من هذا الجامع، بالإضافة إلى إحراق المصحف الشريف في جريمة عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني وإرثه الحضاري العريق.
ويُعتبر جامع النصر في نابلس من المعالم الإسلامية التاريخية الهامة التي شهدت العديد من المحطات التاريخية المهمة منذ ال فتح الإسلامي، ومع احتلال الصليبيين لمدينة نابلس تحول الجامع إلى كنيسة، وبعد تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في العام 1187م، تم تحويل الكنيسة إلى جامع سُمّي "جامع النصر"، احتفالاً بالنصر . ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم أصبح الجامع مركزاً للعبادة والتجمع الثقافي.
إن هذا الهجوم على جامع النصر لا يمثل اعتداءً على مكان عبادة فحسب، بل هو استهداف مباشر للذاكرة الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني، الذي يعبر هذا المعلم عن جزء مهم من تاريخه الطويل. وإن إحراق المصحف الشريف في هذه الجريمة يأتي ليعكس العقلية الاستعمارية التي تهدف إلى تدمير تراثه الثقافي .
يؤكد الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني أن هذا الاعتداء الغاشم يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويجب أن يُدان من قبل المجتمع الدولي بأسره. إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي محو الهوية الفلسطينية من خلال تدمير المواقع الدينية والتاريخية لن تمر دون رد من الشعب الفلسطيني الذي سيظل يحافظ على تراثه الثقافي والحضاري مهما كانت التحديات.
إن الاتحاد العام للمؤرخين إذا يؤكد على أهمية توثيق وتقديم هذه الجرائم للعالم لتتضح حقيقة الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وتدعو المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في ماية المعالم الدينية والثقافية الفلسطينية.
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والمجد الخلود للشهداء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نابلس - تعليمات بإعادة بناء ما هدمه الاحتلال في خربة الطويل حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة الأكثر قراءة نتنياهو وكاتس يوجهان بالتدخل في سوريا لحماية دروز جرمانا القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام مسلسلات رمضان 2025 الجزائر القائمة كاملة دعاء التراويح مكتوب pdf بخط كبير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025