قال الفنان عبد الرحيم حسن، إن الأب لابد أن يكون صديق لأبنائه وأخ، بشرط ألا يكون أبًا متسلطًا، علاوة على ذلك فإنه يجب أن يتسم الأب بسمات معينة، تعمل على الحد من زيادة الفجوة التي تكون بين الأبناء والآباء وتتمثل أهمها في الحنية.

وأضاف «حسن» خلال لقائه ببرنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة» من تقديم الإعلامية راندا فكري، أن جيل الفترة الحالية تحكمه العديد من الأمور خلال فترة تربيته لا تقتصر على الأسرة فقط، بل تتعدى إلى ما أكثر من ذلك.

الهواتف الذكية والإنترنت يشركان في تربية الأبناء

ولفت إلى أن الهواتف الذكية والإنترنت يشاركا في تربية الأبناء في الفترة الحالية، فضلا عن أن السينما والفن باتوا عوامل تساعد في التربية.

وتابع: «الأسلوب الذي اتبعه مع أحمد ابني في هذه الفترة، الأسلوب الذي كان ينتهجه معي والدي، فضلا عن أن والدي لم يضربني غير مرة واحدة، ولكن عقابه كان في غاية الخطورة لاسيما حين كان يخاصمنا، إذ أنها كانت بمثابة عقوبة إعدام بالنسبة لي ولأخوتي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأباء الآبناء الحياة أنت وهي الإنترنت الهواتف الذكية

إقرأ أيضاً:

لمكافحة الاتجار بالبشر.. مصر تستضيف الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم

في لحظة تاريخية فارقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، تستضيف مصر الاجتماع الوزاري الثاني لـ "عملية الخرطوم"، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء بعملية الخرطوم المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.

40 دولة أفريقية وأوروبية

عملية الخرطوم" تضم في عضويتها 40 دولة، تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج ومفوضية الاتحاد الأوروبي من جانب، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي من جانب آخر، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

التعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين

دُشنت "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون في موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولها الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.

تولت رئاسة "عملية الخرطوم" في 2014 و2024

وتولت مصر رئاسة "عملية الخرطوم" عند إطلاقها عام 2014، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتبارًا من أبريل 2024، ووضعت القاهرة مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة تضمنت تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل المهارات وتنميتها، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم.

تنظيم فعاليات لضمان تحقيق الأهداف

وتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لعملية الخرطوم، تنظيم القاهرة لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام 2014، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري برئاسة وزير الخارجية المصري، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولى لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم"، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت على اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.

من خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم. 

مقالات مشابهة

  • 5 قيم غذائية لنواة التمر
  • رابط مفاجئ بين إصابة الأب بألزهايمر وزيادة خطر المرض لدى الأبناء
  • شروط إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين 2025
  • «قصر ثقافة طنطا» ينظم محاضرة توعوية حول الأسس العلمية لتنشئة الأبناء
  • بعد 12 عاماً من الغياب.. أحمد مكي يحضّر لعودته إلى السينما
  • لمكافحة الاتجار بالبشر.. مصر تستضيف الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم
  • عوامل الركود وموانع الانعتاق بين الماضي والحاضر
  • في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
  • جاكي شان يحتفل بعيد ميلاده الـ70: أسطورة الأكشن الذي تخطّى حدود السينما
  • مقترح لاحتساب سنوات الخدمة في المدارس الأهلية