حراك «أبوعبيدة الزاوي»: تداعيات اشتباكات طرابلس تهدد بكارثة وشيكة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رأى حراك حسم، الذي يقوده، شعبان هدية، المعروف بـ«أبو عبيدة الزاوي»، أن تداعيات اشتباكات طرابلس تهدد بكارثة وشيكة.
وقال بيان مرئي صادر عن الحراك: “تداعيات الاشتباكات الأخيرة في طرابلس تُهدد بكارثة وشيكة تلوح في الأفق تهدد السلم والاستقرار، فهذه الحرب تسببت في تشريد ونزوح وتهجير عدد من أهالي طرابلس، ووقوع أضرار جسيمة في مناطق الاشتباكات”.
وأضاف البيان “الأجسام السياسية الجاثمة على المشهد السياسي تسببت فيما آلت إليه أمور البلاد من ترويع للمدنيين وبث الفرقة دون مراعاة لحقوقهم في العيش بحرية وأمان”.
وتابع “على السلطات التنفيذية الاضطلاع بمهامها ومسؤوليتها لبث الاستقرار في طرابلس، وحث طرفي القتال للجلوس على مائدة التفاوض، يجب إيجاد الحلول السلمية التي تسهم في تحقيق الاستقرار وحفظ الدم الليبي، ووضع الترتيبات الأمنية لعودة النازحين”.
الوسوماشتباكات طرابلس الزاوي حسم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس الزاوي حسم ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة: المخزون الغذائي لن يكفي لأكثر من أسبوعين
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، معلناً أن مخزونه الغذائي المتبقي يكفي بالكاد لإبقاء المطابخ العامة والمخابز عاملة لأقل من أسبوعين.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب قرار إسرائيل وقف إدخال المواد الغذائية والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى القطاع، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على حركة حماس للقبول باتفاق جديد، بعد ستة أسابيع من هدنة وصفت بالهشة.
ورغم أن إسرائيل سمحت بزيادة المساعدات الإنسانية خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، إلا أن برنامج الأغذية العالمي يؤكد أن مخزونه بدأ بالانخفاض بشكلٍ حاد، إذ أعطى الأولوية لإيصال الغذاء مباشرة للسكان في ظل الأوضاع المتدهورة.
وفي غضون ذلك، شهدت الأسواق في غزة موجة ارتفاع حادة في الأسعار، مع تهافت السكان على شراء الإمدادات الغذائية وتخزينها خوفاً من تفاقم الأزمة. ويؤكد فلسطينيون أن القرار الإسرائيلي زاد من معاناة الناس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق وقف إدخال جميع المساعدات إلى قطاع غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وجاء القرار بعد رفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي تضمن تهدئة موقتة خلال شهر رمضان، وفق ما أفاد به مكتب نتنياهو.
Related"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبونوخلال اجتماع حكومته الأسبوعي، شدد نتنياهو على أنه "لن يكون هناك مزيد من الغذاء المجاني" لغزة، متهماً حماس بالاستيلاء على المساعدات وتحويلها لمصادر تمويل، بينما "تسيء معاملة المدنيين"، على حد تعبيره.
في المقابل، وصفت حركة حماس القرار الإسرائيلي بأنه "ابتزاز"، وحذرت من تداعياته الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية للسكان ونقص الإمدادات الأساسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ترسم الخطة العربية لغزة مسارًا واقعيًا في مواجهة عاصفة ترامب؟ ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟ ما المتوقع من اجتماع القادة العرب في القاهرة بشأن مستقبل غزة؟ قطاع غزةبرنامج الأغذية العالمي حركة حماسإسرائيلالغذاءبنيامين نتنياهو