يورشيا رفيو: إدارة ماكرون فشلت بشمال إفريقيا وعلاقتها متوترة مع ليبيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية توتر العلاقات الفرنسية الإفريقية في عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالسياق الليبي صحيفة المرصد أكد مواجهة إدارة ماكرون فشلا في القارة السمراء وأنها على شوك خسارة نفوذها في شمالها تحديدا في ظل توتر علاقاتها بشكل كبير للغاية مع ليبيا.
ووفقا للتقرير كشفت علاقات باريس وروما المتوترة بشأن ليبيا هذه الحالة فالقضية الأساسية ليست ارتباطات ثنائية إيجابية بل معركة من أجل الوصول إلى الطاقة ما يفسر وجود نقاط ضعف أوروبية في وقت برزت فيه بدائل شراكات تجارية وأمنية أفضل بكثير تقدمها الصين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفرنسي يوافق على إجراءات عزل «إيمانويل ماكرون»
أعلن مكتب الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان”، موافقتها على مبادرة “اليسار” لإطلاق إجراءات تنحية الرئيس إيمانويل ماكرون، بـ12 صوتا، مقابل 10.
هذا وتقدم بالعريضة “الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية”، على خلفية رفض “ماكرون” تعيينه حكومة بقيادتها بعد فوزها في الانتخابات، وتعيين “ميشال بارنييه” من الحزب الجمهوري صاحب الأقلية ويحتل المكان الرابع في البرلمان من حيث نسبة التمثيل.
ووفق المعلومات، “إذا تم اجتياز هذه المرحلة، فيجب بعد ذلك إقرار نص القرار من قبل لجنة تشريعية مكونة من 73 نائبا، حيث يشغل اليسار 24 مقعدا فقط، وبعدها يجب أن يصوت عليه ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية (385 نائبا) خلال أسبوعين، ويجب أيضا إكمال المرحلتين الأخيرتين في مجلس الشيوخ بالبرلمان، حيث لا يتمتع اليسار بالأغلبية، ومع ذلك، إذا تمت الموافقة على النص من قبل مجلس الشيوخ (232 صوتا) واجتمع المجلسان في جلسة مشتركة، فيجب أن يحظى القرار بتأييد 617 من أصل 925 برلمانيا من كلا المجلسين، وفي هذه الحالة تكون إقالة الرئيس فورية.
يذكر أنه في عام 2016، رفض مكتب الجمعية الوطنية قرارا مماثلا، بشأن عزل الرئيس الفرنسي حينها، فرانسوا هولاند.
وفي الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في يوليو الماضي، فازت الكتلة اليسارية بأغلبية الأصوات، وحصلت على 182 مقعدا من أصل 577، وجاء ائتلاف ماكرون الرئاسي “معا من أجل الجمهورية” في المركز الثاني، حيث حصل على 168 مقعدا في الجمعية الوطنية، وأصبح حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه الجمهوريين، القوة الثالثة في البرلمان بحصوله على 143 مقعدا، وبذلك لم تحصل أي قوة سياسية على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة الجديدة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، هذا الأسبوع.