ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية توتر العلاقات الفرنسية الإفريقية في عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالسياق الليبي صحيفة المرصد أكد مواجهة إدارة ماكرون فشلا في القارة السمراء وأنها على شوك خسارة نفوذها في شمالها تحديدا في ظل توتر علاقاتها بشكل كبير للغاية مع ليبيا.

ووفقا للتقرير كشفت علاقات باريس وروما المتوترة بشأن ليبيا هذه الحالة فالقضية الأساسية ليست ارتباطات ثنائية إيجابية بل معركة من أجل الوصول إلى الطاقة ما يفسر وجود نقاط ضعف أوروبية في وقت برزت فيه بدائل شراكات تجارية وأمنية أفضل بكثير تقدمها الصين.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل يوجد توتر جيد؟

يتردد كثيراً أن التوتر غير صحي، وأننا يجب أن نحاول إدارته قدر الإمكان.. لكن هل يوجد نوع جيد من التوتر؟

بحسب الدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي بجامعة ألاباما "الانفعال ليس دائماً أمراً سيئاً، ففي النهاية، من المفترض أن تكون استجابة الجسم للقتال أو الهروب وقائية، وليست ضارة".

بصيغة أخرى، التوتر الجيد موجود، ويعرف أيضاً باسم التوتر الإيجابي، وهو "استجابة التوتر الإيجابية التي تنطوي على مستويات مثالية من التحفيز"، وفق تعريف الجمعية الأمريكية لعلم النفس.

وبحسب مجلة "هيلث"، ينشأ التوتر أو الإجهاد الجيد عن القيام بشيء صعب ولكنه ممتع. ومن أمثلة الأحداث التي قد تؤدي إلى إجهاد جيد:

• التقاعد.

• تكوين أسرة.

• الاستعداد لمنصب عمل جديد.

• المشاركة في حدث رياضي.

وعلى الرغم من أن الإجهاد الجيد يأتي بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من الإجهاد الذي يحقق نتائج أفضل.

على النقيض من ذلك، الضيق الذي نفكر فيه عندما يتبادر الإجهاد إلى الذهن، يمكن أن يفيد أيضاً عقولنا وأجسادنا.

فوائد الإجهاد الإيجابي

ويمكن أن تساعد ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد بشكل عام في التعامل مع تجربة مرهقة. وبالتالي، يمكن أن يكون الإجهاد مفيداً بعدة طرق.

فهو يساعد في تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات الإجهاد منخفضة المستوى إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى نيوروتروفين، وتقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.

ويقول شيلتون: "إن هذه قد تكون الآلية الأساسية التي تساعد بها التمارين الرياضية (مسبب الإجهاد البدني) في تعزيز الإنتاجية والتركيز".

الذاكرة

وفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن الإجهاد يحتمل أن يساعد في تحسين الذاكرة في فترة زمنية قصيرة لبعض المواقف (على سبيل المثال، الحاجة إلى إجراء اختبار كتابي).

كما يمكن أن يزيد من المناعة في الأمد القريب؛ "فعندما يستجيب الجسم للإجهاد، فإنه يجهز نفسه لاحتمال الإصابة أو العدوى"، كما يوضح الدكتور شيلتون، و"إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي إنتاج مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، ما يوفر دفعة دفاعية مؤقتة على الأقل".

من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الإجهاد الجيد الشخص أكثر مرونة، فتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة يسهل التعامل مع المواقف المستقبلية.

وقد يحفز هذا النوع من الإجهاد على النجاح، عندما يتعين على الشخص إنجاز مهام في وقت محدد، فتزداد إنتاجيته.

ويقول شيلتون: "المفتاح هو النظر إلى المواقف المرهقة كتحدٍ يمكن مواجهته بدلاً من عقبة لا يمكن تجاوزها".

مقالات مشابهة

  • تقارير اقتصادية: ليبيا أنعشت إنتاج أوبك + بالتزامن مع عودة نشاط استكشاف إيني  
  • تحديات كبيرة يواجهها السودانيون في ليبيا
  • نوفا: مشاركة أكثر من 10 شركات إيطالية في معرض “ليبيا بيلد” مؤشر لاهتمام روما القوي بالبلاد
  • صحيفة: فوز ترامب هو انتصار لنتنياهو لكن لن يحصل على يد طليقة
  • انطلاق مؤتمر حول مخاطر وفوائد الإشعاع وعلاقتها بالأمراض السرطانية في بنغازي
  • ليبيا تشارك باجتماع لجنة العدل وحقوق الإنسان فى جنوب إفريقيا
  • بحث سبل التعاون بين إدارة الجهاز الوطني للتنمية والسفير البريطاني لدى ليبيا
  • أسوشيتد برس: مسؤولون من ليبيا تلقوا تدريبات أمنية بببرنامج “سايكلوبس” الممول من واشنطن
  • هل يوجد توتر جيد؟
  • لماذا فشلت العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني؟