مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.
وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين"
وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثیین
إقرأ أيضاً:
لجنة الإعتصام: زيارة الزبيدي للمهرة تصعيدا يهدف لتقويض السلم الاجتماعي
اعتبرت لجنة الإعتصام السلمي بمحافظة المهرة، أن زيارة عيدروس الزبيدي للمحافظة، تصعيدا مرفوضا يهدف لتقويض السلم الاجتماعي بالمحافظة.
ووصف ناطق لجنة اعتصام المهرة علي مبارك محامد، في بيان له على منصة فيسبوك دخول أكثر من 680 فردا عسكريا و120 طقما مدرعا إلى المهرة والتنقل فيها بأسلوب المليشيا، وصفها بأنها حركة استفزازية لمشاعر جميع أبناء المهرة.
وأشار إلى استفزاز مليشيا الانتقالي لأبناء المهرة، من خلال القوة العسكرية الكبيرة التي وصلت للمهرة، وتماديها وصولا إلى نزع العلم الجمهوري ومضايقة نقاط الجيش والأمن.
وأدان ناطق لجنة اعتصام المهرة، بشدة تلك "الإعمال الاستفزازية" التي قال بأنها "تكشف حماقة وعقلية المليشيات التي تم صناعتها لخدمة أجندات خارجية وتدين بالولاء لمشغليها ولا تنتمي إلى أرض هذا الوطن".
وأوضح أن الهدف من هذه الزيارة التي وصقها بـ "المشبوهة"، هو "إثارة الفوضى والقلاقل في محافظة المهرة الآمنة"، مشيرا إلى أن "دخول القوات بهذا الشكل العشوائي ليس استعراض قوة، بل تصعيد خطير يقوض السلم الاجتماعي ويفرض واقعاً مرفوضاً من قبل أبناء محافظة المهرة".
ودعا "محامد"، كافة أبناء محافظة المهرة إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المحاولات المشبوهة التي تهدف إلى جر المحافظة إلى دوامة الفوضى.
وأشاد بموقف اللجنة الأمنية في المهرة، والتي "تدخلت وأعادت العلم الجمهوري على القصر الجمهوري، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد لا يتماشى مع تطلعات أبناء المحافظة".
وختم بالقول: "المهرة كانت وستظل محافظة آمنة ومستقرة، وترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة. فما الهدف الحقيقي من هذه الزيارة المشبوهة؟ وماذا ستجني المهرة سوى الفوضى والتوتر؟".
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مطلعة، إزالة مليشيا الانتقالي للعلم اليمني، من القصر الجمهوري بمحافظة المهرة شرق اليمن.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن مليشيا الانتقالي أنزلت العلم اليمني من القصر الجمهوري بمدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، قبيل وصول رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في الوقت الذي رفعت علم الإنفصال بدلا عن العلم اليمني، في مشهد يؤكد مدى تضارب الأجندة والأهداف داخل مكونات الشرعية.
وأشارت المصادر، إلى أن وصول مدرعات وأطقم وآليات عسكرية كبيرة تابعة لعيدروس الزبيدي، واستقرت في القصر الجمهوري، بمدينة الغيضة عاصمة المهرة.
ولفتت المصادر، لإستبدال الحراسة وطاقم القصر بطاقم تابع لمليشيا الانتقالي، قبيل يوم من زيارة مرتقبة لعيدروس الزبيدي لمحافظة المهرة.
ومنذ أيام يجوب الزبيدي المحافظات الجنوبية، ضمن جهوده الهادفة لإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد من مليشيا الانتقالي نتيجة انتهاكاتها بحق المواطنين بالإضافة لفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه ملف الخدمات وانهيار العملة الوطنية.