سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن عبدالواحد عبدالمجيد عبدالحميد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
خالد الظفيري
صدر مرسوم بفقد الجنسية الكويتية من الشخصية البارزة معن عبدالواحد عبدالمجيد عبدالحميد الصانع ، وفقاً لنص المادة 11 من قانون الجنسية الكويتية ، الأمر الذي تسبب ذلك في إثارة الجدل، خصوصًا بين من كانوا على صلة به أو متابعين لشؤونه المالية والقانونية.
وبدأ عبدالحميد الصانع ، حياته كطيار في الجيش الكويتي في السبعينات قبل أن يتنقل إلى السعودية بعد زواجه من ابنة عائلة القصيبي وتورط في قضايا مالية كبيرة، بسبب ديون ضخمة تمثل نحو ملياري دينار كويتي، وهو ما أدى إلى قضايا قضائية ضدّه في السعودية.
وارتبطت أعماله بتجارة الأسلحة والعقارات، وكذلك قضايا اقتصادية معقدة ، قد تكون أشهر فترات حياته المهنية قد مرّت في الثمانينات والتسعينات، حيث كان له دور رئيسي في صناعة القطاع المالي بالكويت والسعودية. وقد لعب دورًا كبيرًا في تمويل مشروعات ضخمة في العالم العربي، بالإضافة إلى علاقاته مع شخصيات رفيعة المستوى في منطقة الخليج.
وتقدر ثروته في ذروتها ، بأكثر من 10 مليارات دولار في عام 2007، وكان مدرجًا في قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم، إلا أن حياته المهنية تعرضت لعدة انتكاسات، بما في ذلك الاعتقالات والأزمات المالية الكبيرة.
والجدير بالذكر أنه ، تأتي هذه الخطوة في إطار الإجراءات القانونية التي تنظم وتراقب تطبيق قوانين الجنسية في الكويت ومن المحتمل أن يكون لهذا القرار تبعات قانونية وواقعية مهمة على الصعيد الشخصي والسياسي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
أيمن عبدالمجيد يستعرض برنامجه الانتخابي في «صدى البلد».. ويشكر طه جبريل لحفاوة الاستقبال|صور
شهد موقع صدى البلد الإخباري جلسة نقاشية موسعة حضرها عدد من الزميلات والزملاء الصحفيين، وذلك بحضور الكاتب الصحفي طه جبريل، رئيس التحرير، حيث تناولت الجلسة أبرز القضايا المهنية المطروحة على الساحة الصحفية والتي استعرضها الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين والمرشح على مقاعد الأعضاء في التجديد النصفي لانتخابات نقابة الصحفيين 2025.
وخلال اللقاء، استعراض "عبدالمجيد" ما تم إنجازه خلال الدورتين السابقتين في عدد من الملفات النقابية، من بينها أعمال لجنة تطوير المهنة والتدريب، ورئاسة لجنة التشريعات، والرعاية الاجتماعية والصحية، لا سيما خلال التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
وتضمّنت الإنجازات توفير مستلزمات طبية للصحفيين من مطهرات وكمامات بالتعاون مع مصانع الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى 2000 مسحة مجانية بقصر العيني بتكلفة 4 ملايين جنيه، إلى جانب توفير 500 سرير للعزل والرعاية المركزة للصحفيين وأسرهم والمتدربين والعاملين بالمؤسسات القومية، بمتوسط تكلفة علاجية للقطاع الخاص كانت ستبلغ 150 ألف جنيه للحالة الواحدة، بإجمالي قدره 75 مليون جنيه. كما تم توفير 15 وحدة أكسجين منزلية عند الطلب، وتنفيذ 56 إصلاحًا هيكليًا في مشروع العلاج.
وتطرّق أيمن عبدالمجيد إلى مهام السكرتير العام المساعد ومشروعات القرارات التي أعدت للعرض على الجمعية العمومية، وفي مقدمتها اقتراح تعديل المادة 32 من قانون النقابة، بما يسمح لرواد المهنة بالمشاركة في التصويت، إلى جانب السعي لمعادلة المعاش بقيمة بدل التكنولوجيا وما يطرأ عليه من زيادات مستقبلية.
واستعرض عبدالمجيد ملامح الاستراتيجية الجديدة للجنة المعاشات، والتي تهدف إلى تكريم رواد المهنة ونقل الخبرات إلى الأجيال الجديدة، إضافة إلى استعادة الحقوق المعنوية والنقابية والمالية.
وتضمنت ملامح المرحلة المقبلة تفعيل المادة 43 من القانون رقم 180 لسنة 2018، بما يفتح المجال لتوفير فرص عمل للصحفيين أعضاء النقابة بما يمثل 70% من طاقة العمل بالمؤسسات الصحفية، بالإضافة إلى مضاعفة الاستفادة من مشروع العلاج، وزيادة قيمة جوائز التفوق الصحفي، وتنظيم معارض بخصومات تصل إلى 40% على الملابس والأدوات المنزلية، إلى جانب طرح خدمات طبية مخفضة.
وكان قد قدم أيمن عبدالمجيد الشكر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للزميلات والزملاء في صدى البلد، وفي مقدمتهم الكاتب الصحفي طه جبريل رئيس التحرير، لحفاوة الاستقبال والنقاش المستنير حول قضايا المهنة.