سجن طبيب أميركي 190 عاما بعد تلاعبه بالعلاجات وتسببه في وفاة زميلة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حكمت محكمة أميركية على طبيب بالسجن 190 عامًا بعد إدانته أمس الأربعاء بحقن زملائه وبعض المرضى بمواد طبية تسببت في وفاة طبيبة وتعرض بعض المراجعين لحالات قلبية طارئة.
وبحسب السلطات، فإن طبيب التخدير راينالدو ريفيرا أورتيز جونيور حقنَ عدة أشخاص بمادة تُستخدم لتسكين الأعصاب، وأضاف أدوية أخرى إلى أكياس المحاليل الوريدية في مركز جراحي كان يعمل فيه بمدينة دالاس بولاية تكساس.
وأقدم أورتيز جونيوز على هذه الجرائم بعد يومين فقط من إخطاره بفتح تحقيق تأديبي ضده في واقعة اتُهم فيها بـ"الخروج عن معايير الرعاية الطبية" أثناء تخديره أحد المرضى.
وكان لأورتيز جونيوز سجل سابق من الإجراءات التأديبية، وقد اشتكى لزملائه الأطباء من أن إدارة المركز تحاول "التضحية به"، وفقًا لما ورد في الوثائق القضائية.
وثائق المحكمة أشارت أيضا إلى أن أورتيز جونيوز، الذي اعتقلته السلطات في سبتمبر/أيلول 2022 وأدين في أبريل/نيسان 2023، تنازل عن حقه في حضور جلسة النطق بالحكم في المحكمة الفدرالية.
وقال المدعون إن العديد من المرضى في مركز "سيرجي كير"، شمال دالاس، تعرضوا لحالات طوارئ قلبية أثناء قيامهم بفحوص طبية روتينية أجراها أطباء مختلفون بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2022.
كما توفيت طبيبة تخدير كانت تعمل في المركز ذاته خلال علاجها من الجفاف باستخدام كيس محلول وريدي، وفقًا لما ذكره المدعون.
وخلصت إدارة بالمركز الجراحي إلى أن هذه الحالات تشير إلى نمط من العبث المتعمد بأكياس المحاليل الوريدية المستخدمة في المركز.
كما قالت الإدارة إن 10 حالات طوارئ قلبية إضافية غير متوقعة وقعت أثناء عمليات جراحية كانت تبدو خالية من المشكلات في الأشهر التي سبقت اعتقال أورتيز جونيوز، وهو معدل مرتفع للغاية لمضاعفات خطيرة في فترة قصيرة كهذه، بحسب الشكوى.
يشار إلى المجلس الطبي لولاية تكساس قرر تعليق رخصة أورتيز جونيوز الطبية عقب اعتقاله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قائد أميركي: أوكرانيا والشرق الأوسط "تلتهمان"دفاعاتنا الجوية
قال الأدميرال سام بابارو قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يوم الثلاثاء إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب بأوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وأفاد بابارو خلال فعالية بأنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا.
وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمينة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، وحوالي 100 جندي أميركي لتشغيلها.