أثار قرار نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الاثنين الماضي، بحبس شاب مسيحي الديانة يُدعى مينا نسيم راغب، بتهمة الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعد تعرضه لجريمة الاختفاء القسري الكثير من الجدل حول هذا الملف.

وانتقد حقوقيون تحدثوا لـ"عربي21"، استمرار ممارسات السلطة الأمنية في خطف المواطنين وإخفائهم منذ منتصف العام 2013، في وقائع طالت حتى المسيحيين بتهم موجهة لتيار الإسلام السياسي.



وأكدوا أنه منذ الانقلاب العسكري الذي ضرب مصر 3 تموز/ يوليو 2013، أصبحت تلك الجريمة أداة سياسية بيد السلطات الأمنية، التي تقوم باحتجاز المصريين بمقرات الأمن الوطني والسجون السرية، وتحرمهم حقوقهم القانونية ومنها الاتصال بمحام أو أسرهم.

ورغم صعوبة رصد أعداد من تعرضوا لعمليات الاختفاء القسري إلا أن هناك محاولات من منظمات حقوقية محلية لتوثيق بعض أعداد من تم إخفاؤهم قسريا من الرجال والنساء والأطفال، ومدد خطفهم، وتوقيت ظهورهم، والمحافظات التي ينتمون إليها، والاتهامات والقضايا التي وجهت إليهم.


كما وثقت منظمات دولية مثل "العفو الدولية"، و"هيومن رايتس ووتش"، مئات الحالات، من الاختفاء القسري الذي صحبه ممارسات تعذيب نفسي وجسدي، لانتزاع اعترافات غير حقيقية تؤدي للسجن بأحكام مغلظة، بحسب حقوقيين.

وفي أحدث جرائم الاختفاء القسري، أبلغت 9 أسر مصرية من أهالي جزيرة الوراق النيابة العامة بإخفاء قوات الأمن المصرية أبناءهم قسريا إثر اعتقالهم عقب اشتباكات بين الأمن والأهالي، مساء الثلاثاء الماضي.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يحل الخميس، طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، السلطات المصرية، بالإفصاح عن أماكن الاختفاء القسري لـ5 أطفال، وهم: أمير حماد (آذار/ مارس 2013)، وأحمد صدومة (أيار/ مايو 2015)، وإبراهيم شاهين (أيلول/ سبتمبر 2018)، وعبد الله بومدين (كانون الثاني/ يناير 2019)، من شمال سيناء، والطفل عبد الرحمن الزهيري (آب/ أغسطس 2019)، من القاهرة.

ويقول مدير الشبكة، الحقوقي أحمد العطار، لـ"عربي21"، إن الأزمة لها أكثر من شق، أولها زيادة أعداد المختفين قسريا دون توقف"، موضحا أن "الخطورة الأكبر تتمثل في اعتماد السلطات منهجية تقوم على منح كل الصلاحيات لقوات الأمن المصرية في ممارسة عمليات الخطف والاعتقال ثم الاختفاء القسري، دون مساءلة".

"قمع أمني وإنكار حكومي"
وهنا يقول الباحث الحقوقي المقيم في هولندا عبد الرحمن حمودة، إن "الاختفاء القسري في مصر أصبح واقعا مأساويا خاصة مع الصمت الدولي"، مؤكدا أنه "لا أحد يجيب على شكاوى أسر المختفين"، مبينا أنه "جريمة تقع بين قمع ترتكبه السلطات الأمنية وإنكار الحكومة المصرية لها".

ويضيف لـ"عربي21"، أن "ذلك الوضع يكشف عن حجم آلام الأسر ممن جرى إخفاء ذويها، ويوضح أيضا حجم تجاهل وتغيب العدالة، وأن الحقوق التي يكفلها الدستور والقانون أصبحت حلما بعيد المنال، خاصة بعدما تحولت الظاهرة لعملية انتهاك ممنهج يفاقم حجم معاناة المصريين".

ويلفت إلى أن "الاختفاء القسري جريمة تنتهك أبسط حقوق الإنسان، حيث تُنتزع الحرية من الأفراد قسرا دون محاكمة أو تبرير قانوني، ويُحرمون من التواصل مع ذويهم أو الكشف عن أماكن احتجازهم".

ويبين أن "هذه الظاهرة أداة قمع تستهدف المعارضين السياسيين والنشطاء الحقوقيين، مما يعكس حالة من غياب العدالة واستباحة الحقوق، حيث تعيش أسر المختفين في معاناة مستمرة بين البحث واليأس، بينما يواجه المجتمع خطر ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب".

"طالت الأطفال"
ويكشف حمودة، عن إحدى أغرب قضايا الاختفاء القسري في مصر، والتي أثارت اهتمام مدير "منظمة العفو الدولية" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيليب لوثر، ودفعته لانتقاد تلك الممارسات في مصر.

ويقول الحقوقي البريطاني فيليب لوثر، إن "القبض على أم شابة مع طفلها البالغ من العمر عاما واحدا، وحبسهما في غرفة لمدة 23 شهرا خارج حماية القانون، ودون اتصال بالعالم الخارجي، يُظهر أن حملة السلطة المستمرة للقضاء على المعارضة وزرع الخوف في النفوس، وصلت مستوى جديدا من الوحشية".

ويضيف لوثر في بيان للمنظمة 4 آذار/ مارس 2021، أن "هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الأمن، توضح الآثار المدمرة للمناخ السائد للإفلات من العقاب في مصر".

ويوضح حمودة، أن "وصف فيليب لوثر، لجريمة الإخفاء القسري بأنه (وحشية)، جاء عقب اعتقال المصرية منار أبوالنجا، مدرسة الرياضيات بجامعة طنطا، والمتزوجة والأم لطفلين، والتي أكملت عامها الخامس بسجون حكومة عبد الفتاح السيسي".

ويبين أنه "تم اعتقالها من منزلها بالإسكندرية وزوجها عمر أبوالنجا، وطفلها البراء، 9 آذار/ مارس 2019، وتعرض ثلاثتهم للاختفاء القسري، لتظهر بعد عامين في 20 شباط/ فبراير 2021، هي ورضيعها، بنيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية (رقم 970 لسنة 2020)".

ويستدرك: "لكن زوجها ما زال رهن الاختفاء القسري حتى الآن"، مبينا أنه "رغم المطالبات الحقوقية ومناشدات أسرتها بإخلاء سبيلها لرعاية طفليها، ما زالت السلطات الأمنية والقضائية تصر على تجديد حبسها تلقائيا".

"حالات موثقة"
ويتحدث حمودة، عن أمثلة لمصريين تعرضوا لجريمة الاختفاء القسري، وجرى توثيق حالاتهم، رغم عدم اعتراف السلطات بوجودهم لديها، مشيرا أولا إلى اختفاء السياسي والبرلماني السابق مصطفى النجار، منذ أيلول/ سبتمبر 2018، بعد توجيه اتهامات له بإهانة القضاء المصري، ملمحا إلى أنه منذ ذلك الحين فشلت مطالبات حقوقية واستغاثات أسرته بالكشف عن مصيره، وسط صمت السلطات الأمنية.

ويلفت حمودة، إلى حالة اختفاء الطالب أحمد حسن مصطفى، منذ أكثر من 2060 يوما، في الوقت الذي طرقت فيه أسرته كل الأبواب للحصول على معلومات، دون استجابة من السلطات أو إعلانها أي رد رسمي عن وضعه.

ويشير حمودة، إلى حالة زوج السيدة منار أبوالنجا، والد الطفل البراء، عمر أبوالنجا، كإحدى الحالات الموثقة، والذي يظل مصيره مجهولا منذ اختطافه من منزله بالإسكندرية، مع زوجته وطفله، منذ 9 آذار/ مارس 2019، ورغم ظهور زوجته بعدها بعامين وتسليم طفله لأسرته في شباط/ فبراير 2021، إلا أن مصيره يظل مجهولا.

ويكشف عن جريمة الاختفاء القسري بحق الطفل المصري عبد الرحمن الزهيري حينما كان عمره (17 عاما) منذ 29 آب/ أغسطس 2019، حيث أفاد شهود عيان من حي الدرب الأحمر بالقاهرة برؤية ضباط يرتدون ملابس مدنية من جهاز الأمن الوطني، يقومون بإيقاف عبد الرحمن وأصدقائه وتفتيش هواتفهم ثم نقلهم لمكان غير معلوم حتى الآن، رغم بلاغات أسرته للنائب العام المصري.

ويلفت إلى إحدى أقدم حالات الاختفاء القسري والتي سبقت الانقلاب العسكري في مصر، والتي جرت بحق خالد عز الدين المختفي قسريا منذ 27 حزيران/ يونيو 2013، بعد خروجه في عربة إسعاف من المستشفى الميداني باعتصام أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي، الشهير  في "رابعة العدوية" شرق القاهرة، متأثرا بإصابته في أحداث "المنصة" التي راح ضحيتها 75 من المعتصمين على يد قوات الجيش.

ويوضح أنه "منذ ذلك الحين اختفى عز الدين، وفشلت محاولات زوجته في البحث عنه أو الكشف عن مصيره رغم توارد معلومات عن وجوده في سجن (العازولي) العسكري بالإسماعيلية شرق القاهرة".

كما يبين الباحث الحقوقي المصري، أن أقدم حالة اختفاء قسري في مصر هي للمواطن محمد صديق توفيق عجلان، المختفي قسريا منذ يوم جمعة الغضب 28 كانون الثاني/ يناير 2011، ضمن أحداث ثورة يناير ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مبينا أنه في 11 شباط/ فبراير 2011، الموافق ليوم تنحي مبارك، اتصل بأسرته وأخبرها أنه محتجز، لتنقطع المكالمة ويظل مختفيا حتى الآن.

ويؤكد أن جريمة الاختفاء القسري تبعها جرائم قتل وقعت بحق من جرى إخفاؤهم، مبينا أن مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" وثق 65 حالة من الموت خارج إطار القانون لمختفين قسريا، زعمت السلطات أنهم قُتلوا أثناء اشتباكات، لكن شهود عيان ورصد حقوقي شككوا بمصداقية الرواية الرسمية.

ويلفت حمودة، في حديثه لـ"عربي21"، إلى أسماء بعض المختفين قسريا منذ فض قوات الشرطة والجيش اعتصامي أنصار الرئيس مرسي، ورافضي الانقلاب العسكري، في ميداني "رابعة العدوية"، و"النهضة"، حتى اليوم.

وبينهم: محمد حسين السيد السمان، ومحمد أحمد محمد علي بدوي، وعادل درديري عبدالجواد محمود، ومحمود إبراهيم مصطفى، وعبدالحميد محمد محمد عبدالسلام.

"في آخر عام"
ويؤكد حمودة، أن تلك الجريمة متواصلة بشكل فج وأنها في العام الماضي تفاقمت بشكل مثير.

وفي أحدث تقاريرها رصدت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" أعداد من تم اختفاؤهم منذ آب/ أغسطس 2023، وحتى آب/ أغسطس 2024، مبينة أنه جرى إخفاء 19 سيدة وفتاة مصرية، و419 رجلا وشابا مصريا خلال تلك الفترة.

وحول أعداد المختفين قسريا خلال عام طبقا للفئات العمرية فهناك 10 أطفال مختفين قسريا بين 11 و17 عاما، و41 شابا بين 18 و30 عاما، و31 شخصا بين 31 و40 عاما، و21 فردا بين 41 و50 عاما، و10 بين 51 و60 عاما، و2 أكثر من 60 عاما، وذلك إلى جانب 323 آخرين لم يتم تحديد فئتهم السنية.

ووفقا لذات الإحصاء، هناك 8 مختفين قسريا تم اعتقالهم من مقرات احتجاز رسمية، و7 تم القبض عليهم في مقرات احتجاز غير رسمية، و5 من كمائن شرطية، و53 من الشوارع بالقاهرة والمحافظات، و8 من المطارات المصرية، و140 من منازلهم في القرى والمدن، و6 من مقرات العمل، وواحد من وسائل المواصلات، و207 لم يُعرف مكان توقيفهم.


كما وثقت الحملة وجود 73 مختفيا قسريا جرى إخفاؤهم في أقسام ومراكز الشرطة المصرية، و26 في مقرات الأمن الوطني، و6 في معسكرات الأمن المركزي، و2 في مقرات المخابرات المصرية، و329 مختفيا غير معلوم مكان احتجازهم خلال مدة الاختفاء.

والشهر الجاري، تمر 9 سنوات على اختفاء محمد تاج الدين علي، (مختف منذ 2015)، و8 سنوات على اختفاء بدر سيد أحمد سالم، (منذ 2016)، و6 سنوات على اختفاء جعفر عبده عبدالعزيز (منذ 2018)، و6 سنوات على اختفاء عمر يحيي محمود حسين (عام 2018).

"482 حالة"
وفي آب/ أغسطس الماضي رصدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" منذ تموز/ يوليو 2013، وقوع 482 حالة اختفاء قسري، وسط تعتيم وتجاهل رسمي.

وأكدت أنه منذ الانقلاب العسكري منتصف 2013، اختفى قسريا كل من: عمرو إبراهيم عبدالمنعم، وخالد محمد حافظ، منذ مجزرتي الحرس الجمهوري والمنصة، 8 و27 تموز/ يوليو 2013.

ومحمد خضر علي، وعادل درديري عبدالجواد، وسيد سعيد رمضان، وعمرو محمد علي، منذ "فض رابعة" 14 آب/ أغسطس 2013.

وفي العام 2014: تم إخفاء رأفت فيصل علي 13 كانون الثاني/ يناير، وأمير افريج 16 آب/ أغسطس، وعبد الرحمن محمود عبد النبي 10 أيلول/ سبتمبر.

وفي العام 2015: سمير محمد الهيتي 9 كانون الثاني/ يناير، وأسعد سليمان محمد 12 نيسان/ أبريل، وحسني عبد الكريم مقيبل منذ 11 آب/ أغسطس.

وفي العام 2016: عصام كمال عبد الجليل 24 آب/ أغسطس، وأحمد جمال الدين طاهر، 21 أيلول/ سبتمبر، وسيد أحمد سالم وأبناؤه الأربعة 7 تشرين الثاني/ نوفمبر.

ومنذ العام 2017: محمد علي غريب 5 تشرين الأول/ أكتوبر، وعبدالله محمد صادق 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسليمان عبدالشافي محمد، ورضا محمد أحمد، وعبدالرحمن كمال محمود والطفل عبدالله بومدين (12 عاما) 4 و21 و31 كانون الأول/ ديسمبر.

وفي عام 2018: سيد ناصر محمد 4 أيار/ مايو، وسمير أبوحلاوة، وإبراهيم شاهين 25 تموز/ يوليو، ومحمود حسين 11 آب/ أغسطس، وجعفر عبده عبدالعزيز 30 تشرين الأول/ أكتوبر.

وفي عام 2019: عبدالرحمن مختار إبراهيم، وأحمد شريف، يومي 19 و27 نيسان/ أبريل، وأمين عبدالمعطي أمين، وطارق عيسى صيام، والفتاة وصال محمد حمدان، أيام 4 و19 و21 حزيران/ يونيو، ومصطفى يسري محمد، ومحمد سمير عزازي، وحسام صالح سليمان أيام 1 و12 و19 تموز/ يوليو، وعبدالرحمن محسن السيد، 29 آب/ أغسطس، وسيد رمضان مغازي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وفي العام 2020: محمد عبداللطيف عمر 7 كانون الثاني/ يناير، وأحمد صلاح عبدالله، ومصطفى محمد عبدالعظيم، يومي 11 و27 حزيران/ يونيو، وأسامة صلاح حامد 17 آب/ أغسطس، ومحمد أمين الجزار 28 أيلول/ سبتمبر، وسعد محمد علي أبوحطب 13 كانون الأول/ ديسمبر.




"بالقائمة السوداء"
ويؤكد حمودة، أن "الاختفاء القسري للمعارضين السياسيين في مصر جعلها بالسنوات الأخيرة، تتصدر قائمة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان، خاصة مع استخدامها تلك الممارسة كأداة قمع ضد المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بهدف إسكات الأصوات المنتقدة وترويع المجتمع المدني".

ويعرف القانون الدولي الاختفاء القسري بأنه احتجاز الأفراد أو اختطافهم من قبل جهات حكومية أو جماعات تعمل باسم الدولة، مع إنكار معرفة مصيرهم أو مكان احتجازهم.


ويوضح حمودة أنه "رغم توقيع مصر على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، فإن هذه الممارسات تستمر في ظل غياب أي رقابة فعالة أو مساءلة قانونية".

ويبين أن "أسر المختفين قسرا تتحمل عبء هذه الجريمة؛ إذ تعيش في حالة من القلق والبحث المستمر عن ذويها، وكثيرا ما تُجبر على الصمت خشية أن تتعرض لمزيد من الانتقام أو القمع".

وطالب الباحث الحقوقي "المجتمع الدولي بالضغط على السلطات المصرية لوقف هذه الانتهاكات، وفرض عقوبات على المسؤولين المتورطين، وإثارة هذه القضايا في المحافل الدولية"، مشيرا إلى أن "الاختفاء القسري جريمة لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن التسامح معها تحت أي ذريعة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مصر الاختفاء القسري السيسي مصر السيسي الاختفاء القسري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جریمة الاختفاء القسری الانقلاب العسکری سنوات على اختفاء السلطات الأمنیة لحقوق الإنسان کانون الثانی عبد الرحمن وفی العام فی العام محمد علی قسریا من مبینا أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

إردوغان: الاتفاق بين السلطات السورية وقسد سيخدم السلام

سرايا - قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء إن الاتفاق الذي وقّعته السلطات السورية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) القاضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية، "سيخدم السلام".

وقال الرئيس التركي خلال إفطار رمضاني إن "التطبيق الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه بالأمس سيخدم الأمن والسلام في سوريا. الفائز سيكون كل أشقائنا السوريين".

وتوالت ردود الفعل ترحيبا بالاتفاق الذي يفضي إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السورية.

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إنّ الاتفاق الذي أبرمه مع الرئيس السوري أحمد الشرع والقاضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، يشكّل "فرصة حقيقية" لبناء سوريا جديدة.

وفي منشور على منصة إكس، بعيد إعلان الرئاسة السورية عن توقيع اتفاق بين الطرفين من ثمانية بنود، كتب عبدي "نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوّناتها وتضمن حسن الجوار"، مضيفا "في هذه الفترة الحسّاسة، نعمل سويا لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 804  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 11-03-2025 08:53 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
في تدخل طبي نادر .. جراحة دقيقة تنقذ بصر فتاة فلسطينية بالفيديو .. ماعز قرب حاويات النفايات: "كلو بياكل من الزبالة" صحيفة:"مقهيان في كييف يشطبان اسم ترامب من تسمياتهما" كسر الباب وخنقها بوحشية .. فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها 10 طلاب يعتدون على طفل داخل الغرفة الصفية في... مشاجرة بين النائبين محمد الجراح وقاسم القباعي ..... بالفيديو .. ظهور حيوان "العُكسة" في... رغم الاعتذار وتقبيل يدها .. مكة محمد صلاح تفرض... الحكم بسجن روان بن حسين 6 أشهر مع غرامة والإبعاد... الدفاع السورية تعتقل شخصين متورطين بانتهاكات ضد مدنيينالخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانيةسوريا: ضبط 100 ألف حبة كبتاغون أعدت للتهريب إلى الأردنزيلينسكي يصل إلى السعودية عشية اجتماع أوكراني أميركيالقائمة العربية بالكنيست: المحادثات الأميركية مع...منظمة دولية: الوضع في غزة يتدهور والعديد من الأشخاص...لازاريني: لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات... احتفالات في مدن سورية عقب توقيع اتفاق ينص على...الشرع: موالون للأسد ودولة خسرت نفوذها بسورية وراء...طائرات حربية إسرائيلية تقصف محيط درعا في سوريا "جلطة قلبية وتوقف عن التمثيل" .. مرام... "معاكم رقمها؟" .. ياسمين رئيس تمازح... "خفت من الحسد" .. دانا حلبي تبرر سبب... شقيقة محمد صلاح تدعم مكة بعد ظهورها في «كامل العدد» شيخ يهاجم محمد رمضان: "أوعى تخلي حلمك برمضان... هكذا علق محمد صلاح على رقمه القياسي الجديد اللجنة التنفيذية في الـ"كاف" تصادق على ترشح إيتو لعضويتها راتكليف يوجه انتقادات لاذعة لبعض نجوم مانشستر يونايتد كلاسيكو مصر في "مهب الريح" .. الأهلي يهدد بعدم استكمال الدوري عضو مجلس إدارة الفيصلي الحجاج يؤكد عبر سرايا إستقالة 4 من أعضاء النادي بمن فيهم الرئيس في تدخل طبي نادر .. جراحة دقيقة تنقذ بصر فتاة فلسطينية بالفيديو .. ماعز قرب حاويات النفايات: "كلو بياكل من الزبالة" صحيفة:"مقهيان في كييف يشطبان اسم ترامب من تسمياتهما" كسر الباب وخنقها بوحشية .. فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها جزيرة "سرية" يذهب إليها الأثرياء لـ"العيش للأبد"! عثر على 25 ألف دولار .. جزائري يروي قصته مع صاحبها مليار دولار ضحية الاحتيال .. تاجر يخدع 40 شركة وهذا مصيره ترامب: سأشتري سيارة "تسلا" جديدة دعمًا لإيلون ماسك حادثة صادمة .. عاد إلى الحياة للحظات ثم مات بصعقة كهربائية فيديو صادم .. مصففة تسحل مراهقة من شعرها بعد خلاف على الفاتورة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
  • رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
  • السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا
  • إردوغان: الاتفاق بين السلطات السورية وقسد سيخدم السلام
  • هآرتس: عزوف جنود الاحتياط بات واقعا والجيش يحاول التغطية على ذلك
  • زكريا وأيمن، طفلان غادرا الدار البيضاء متجهين إلى سبتة.. ثم اختفيا
  • المؤسسة النسوية في المخيلة الذكورية العربية: بين التشويه والاستيعاب القسري
  • السلطات الفلبينية تعتقل الرئيس السابق دوتيرتي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟
  • «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية