أعلنت الجامعة المصرية الصينية، تقدمها بسبع مشروعات بحثية لعام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، في إطار إهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وإنتاج مشروعات بحثية تخدم المجتمع، وتربط الطلاب وأعضاء هيذة التدريس بمجتمع الصناعة.

وقالت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية - في تصريح لها اليوم، إن فلسفة الجامعة تقوم على مواكبة البحث العلمي للتطورات العالمية والاقتصادية مع مراعاة التنمية المستدامة للجامعة المنتجة، وإعداد باحث متميز يتمتع بروح تنافسية، لافتة إلى أن  الجامعة تعمل على الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة مشاكل المجتمع وتنمية البيئة.


وأضافت أن الجامعة تقدمت بسبع مشروعات بحثية هذا العام 2024 لأكاديمية البحث العلمي، مؤكدة أن جميع هذه المشروعات تطبيقية وتربط الصناعة بالتنمية وتخدم المجتمع.

الجامعة المصرية الصينية تحرص على خدمة المجتمع 

وأشارت الخولي إلى أن الجامعة المصرية الصينية تحرص دائماً على خدمة المجتمع وبناء زخم ريادي وتعزيز الابتكار والتحول إلى مفهوم الجامعة الريادية التى تبنى مناهجها وتخصصاتها لتخريج طلاب قادرين على خلق فرص العمل في السوق،  وتوجيه الشباب للعمل الحر ومساعدتهم في تأسيس شركات ناشئة قائمة على أفكار مبتكرة تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج القومي الإجمالي وتنوع مصادره وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.

ونوهت رئيس الجامعة المصرية الصينية بأنه من أهم هذه المشروعات المقدمة لاكاديمية البحث العلمي، هو مشروع المكتب المصري  للابتكار التكنولوجي والتجاري" تايكو " والذي يهدف إلى دعم الابتكار ودفع قاطرة التنمية التكنولوجية في المجتمع لتفعيل دور البحث العلمى، وربطه بالصناعة، ودعم الثقة بينهما، حيث يعمل التايكو على نقل وتسويق التكنولوجيا، ومتابعة المشروعات البحثية، والتعريف بفرص التمويل والتعاون الدولي، ونشر ثقافة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
وتابعت قائلة، إن الجامعة المصرية الصينية تقدمت أيضا بمشروع نادي ريادة الأعمال، والذي أفتتح بالجامعة منذ سنوات ونجح في نشر ثقافه ريادة الاعمال وخلق فرص عمل مبنية على الابتكار والإبداع، وتشجيع الطلاب على التفكير الإيجابي وغرس الثقة، وتشجيع المشاركة والتفاعل بين المجتمع الطلابي وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، إلى جانب مشروع جامعة الطفل، حيث شاركت الجامعة بجميع كلياتها  في برامج وورش عمل في مجالات الصحة، الطاقة المتجددة، العلوم، المصريات، البيئة، فنون، إدارة الأعمال، وميكاترونكس، تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية.

وذكرت الخولى أن المشروع عمل علي مساعدة الأطفال المصريين في اكتشاف نقاط القوة في شخصياتهم لإعدادهم لمواجهة التحديات المختلفة وبناء عقولهم، بتعزيز اهتمامهم بالعلوم من خلال التأكيد على أهمية البحث العلمي وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب والأبحاث، والإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات متعددة بأسلوب علمي بعيدًا عن التلقين والصورة النمطية.

وأوضحت رئيس الجامعة المصرية الصينية أنه من ضمن المشروعات التى تقدمت بها الجامعة لأكاديمية البحث العلمي، مشروع تعديل البنية ونظام توصيل مستهدف للمكونات النشطة الطبيعية التي تستهدف مجمع إشارات PD-1/PDL1 ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ومشروع التطبيقات الأساسية والسريرية في التدخل المستهدف للمجمع الثلاثي "سيترال-بايكالين/أبتامر/هيدروجيل/" ضد مقاومة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) للأدوية المتعددة، بالإضافة إلى مشروع تطوير بحث مشترك لإنتاج منتجات عالية القيمة من عملية تحلل الإطارات المستعملة باستخدام الطاقة الشمسية المتصلبة مع إعادة تدوير الفحم الأسود، وأخيرا مشروع حلول مبتكرة لاستخدام مياه البحر في تطبيقات الخرسانة الجيوبوليمرية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الصينية الجامعة المصرية البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي مشروعات بحثية المجتمع الجامعة المصریة الصینیة مشروعات بحثیة

إقرأ أيضاً:

البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.

وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.

وأضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة التفكير البيئي على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.

واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.

كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪؜ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال التأكيد  على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .

وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة.

وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.

مقالات مشابهة

  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
  • معهد الاتصالات وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يعززان البحث العلمي والتدريب التكنولوجي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي
  •   شومان توقع اتفاقيات مع الفائزين بجائزتها للابتكار وصندوق دعم البحث العلمي
  • الحفني يبحث مع مسئولي CCCC الصينية التعاون تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية
  • طنطا تتقدم مركزين وتحتل المرتبة الـ 15 بين 180 جامعة عربية مصنفة
  • جامعة المنوفية تتقدم بتصنيف "ARU" العربي محققة المركز الـ21
  • جامعة طنطا تتقدم مركزين في التصنيف العربي للجامعات 2024
  • سفير الصين: العلاقات المصرية الصينية دخلت العصر الذهبي لتقدم نموذج للتضامن والتنمية