نتنياهو يهاجم بابا الفاتيكان بعد دعوته للتحقيق في ارتكاب إبادة جماعية بغزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
#سواليف
هاجم رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، #البابا_فرنسيس، بابا الفاتيكان، على خلفية دعوته إلى التحقيق في ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزّة، واصفاً كلامه بـ”الفضيحة”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن كلام نتنياهو جاء خلال مناقشة مغلقة في لجنة الخارجية والأمن في برلمان الاحتلال “كنيست”، حيث قال إنّ “تصريحات البابا فرنسيس ضد #إسرائيل فاضحة”.
تهجّم نتنياهو جاء بعد دعوة بابا #الفاتيكان، إلى إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية في غزّة تشكل إبادة جماعية، وذلك وفقاً لمقتطفات صدرت، من كتاب جديد سينشر لاحقاً.
مقالات ذات صلة بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة 2024/11/21وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها البابا فرنسيس علانية إلى التحقيق في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وكان البابا قال، في أيلول/سبتمبر الماضي، إنّ “هجمات إسرائيل في غزة ولبنان غير أخلاقية وغير متناسبة”، مشيراً إلى أن “جيشها” تجاوز قواعد الحرب.
يشار إلى أنّ الكتاب الذي ألفه هيرنان رييس ألكايد، والذي يستند إلى مقابلات مع البابا، يحمل عنوان “الأمل لا يخيب أبداً. حجاج نحو عالم أفضل”. ومن المقرر أن يصدر الكتاب يوم الثلاثاء القادم قبل يوبيل البابا في عام 2025.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل و #مجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ #الكوارث_الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال نتنياهو البابا فرنسيس إسرائيل الفاتيكان مجاعة الكوارث الإنسانية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكتب وصيته | يريد جنازة متواضعة وأن يدفن في هذا المكان
قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرانسيس، التخلي عن المظاهر الباذخة في الجنازات الباباوية، وأوصى بأن تكون جنازته متواضعة، وأن يدفن في نعش خشبي بسيط.
وصدرت عن الفاتيكان الأربعاء تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وسيدفن بدلا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
وتعرض البابا لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية. ويستخدم الآن كرسيا متحركا بسبب آلام في الركبة والظهر.
ويعاني البابا فرنسيس من عارض صحي في القولون، وأجرى عملية جراحية في عام 2021 لإزالة جزء منه.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال إن الحالة عادت وتسببت في زيادة وزنه، لكنه لم يبد القلق بشكل مبالغ فيه، كما دخل المستشفى لأيام للعلاج من مرض تنفسي.
وسيتم 88 عاما في 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.