ندوة بالتربية والتعليم عن "معالم الفيوم الأثرية"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قامت ادارة الوعى الأثرى فى منطقة الاثار بالفيوم بتنفيذ ندوة عن معالم المحافظة الاثرية بمديرية التربية والتعليم وذلك فى اطار مبادرة "الفيوم تتحدث" لنشر الوعى الأثري بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم تحت رعاية الدكتور خالد قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم و ريحاب عريق وكيلة المديرية والدكتور هشام أبو عوف مدير عام الانشطة التنفيذية بالمديرية والدكتور محمد صلاح مدير ادارة الانشطة بالمديرية.
قامت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعي الأثرى بمنطقة آثار الفيوم بالحديث عن معالم الفيوم الاثرية واوضحت اهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الاثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية وأكدت على ضرورة الالتزام بالتعامل مع الاثار والحفاظ عليها واوضحت مسميات محافظة الفيوم واهتمام الملوك بها عبر العصور و اوضحت أن محافظة الفيوم تحظى بإمكانيات أثرية وسياحية متنوعة، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجى.
واشارت"عاطف" ان تلك المزايا السابقة جعلت من محافظة الفيوم مزارًا سياحيًّا هاما لافتة إلى اهمية نشر الوعي الأثرى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتناولت الحديث عن محافظة الفيوم ومسمياتها واهتمام الملوك بها عبر العصور كما تناولت شرح هرم اللاهون بين الماضي والحاضر واهم الاكتشافات الاثرية بة ويعتبر هرم اللاهون من اكثر المناطق الاثرية التى تجذب السياح للاستمتاع بالطبيعة وبجمال المنطقة الاثرية.
اشرف على الندوة الدكتور هشام الرفاعي ومحمد عبد الوهاب وشيماء سليمان وفريق الوعى الأثرى هدى محمد و مريان إسحاق وايفت اميل.
2 3 4 6 7 9 34 88المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعي الأثري الفيوم منطقة الاثار ندوة معالم الاثرية الفيوم تتحدث محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على