أوناي سيمون جاهز لخوض ديربي الباسك بعد غياب طويل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اكد حارس مرمى نادي اتلتيك بيلباو الاسباني ومنتخب اسبانيا اوناي سيمون انه سيكون جاهزا لخوض مباراة ديربي الباسك بين اتلتيك بيلباو و ريال سوسيداد والتي ستجمع الفريقين على ملعب سان ماميس مساء الاحد المقبل ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة للدوري الاسباني .
وكان اوناي سيمون قد غاب عن الملاعب لمدة تزيد عن اربعة اشهر بعد اصابته خلال مشاركته مع منتخب أسبانيا في يورو 2024 والتي انتظر حتى نهايتها والمشاركة في احراز اللقب الرابع في تاريخ الكرة الاسبانية ليقوم بعدها باجراء جراحة في الرسغ ابعدته عن الملاعب حتى الان .
وقال اوناي سيمون في تصريحات ابرزتها صحيفة سبورت الاسبانية : اتدرب بشكل طبيعي مع الفريق واؤدي بشكل جيد وانا جاهز تماما للمشاركة في المباريات الرسمية لكن الامر يتوقف على قرار ارنستو فالفيردي المدير الفني لاتلتيك بيلباو .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوناي سيمون أتلتيك بيلباو ريال سوسيداد الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.
وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.
وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.
وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.
ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.
كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.
إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.
وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.
المصدر: تاس