إقبال متزايد للسياح المغاربة على زيارة إسرائيل.. السفير غوفرين : خبر مبهج
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير نشره معهد اتفاقات أبراهام للسلام، نقلا عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن أكثر من ألفي مواطن مغربي زاروا إسرائيل في النصف الأول من السنة الجارية، بزيادة سنوية قدرها 66%.
ومنذ تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في ديسمبر 2020، توالى فتح الخطوط الجوية المباشرة بين الجانبين انطلاقا من الدار البيضاء ومؤخرا من الصويرة؛ وهو ما ساهم في زيادة توافد السياح.
وبينما لا يزال المغرب وإسرائيل يتعاملان بنظام إصدار تأشيرات للدخول، بادر عدد من البرلمانيين الإسرائيليين مؤخرا باقتراح الإعفاء من هذه الخطوة بهدف تعزيز العلاقات.
سُررت بالخبر المبهج حول ارتفاع بنسبة 66% للسياح المغاربة بإسرائيل.
نرحب بالسياح المغاربة في بلادنا ونتمنى لهم رحلة ممتعة. السياحة بين الدولتين تفتح مجال التعارف والتفاهم المباشر بين الاشخاص بدون اى عقبات او عراقل. ✈️ ???????????????? pic.twitter.com/3OENLFE21W
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) August 15, 2023
السفير الاسرائيلي بالمغرب ديفيد غوفرين علق على الخبر بالقول : “سُررت بالخبر المبهج حول ارتفاع بنسبة 66% للسياح المغاربة بإسرائيل”.
و أضاف في تغريدة على تويتر :”نرحب بالسياح المغاربة في بلادنا ونتمنى لهم رحلة ممتعة. السياحة بين الدولتين تفتح مجال التعارف والتفاهم المباشر بين الاشخاص بدون اى عقبات او عراقل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: المسار القانوني والقضائي في مواجهة إسرائيل لا غنى عنه
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن المسار القضائي والقانوني الدولي لا بد منه، وكانت هناك محاولات عديدة قبل الحرب الحالية لإثناء الفلسطينيين للجوء عن المسار القضائي بأي شكل كان، لكن مع الحرب أصبح الوضع واضحا، وجنوب أفريقيا فتحت الطريق أمام المحكمة الجنائية، والعديد من الأطراف انضمت لها، والجامعة العربية كان لها إسهامها في هذا الصدد.
تعقيد في الموقف بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكاوأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المسار القضائي والقانوني لا غنى عنه في مواجهة قوة الاحتلال الإسرائيلي من هذا النوع.
ولفت إلى أنه سيكون هناك تعقيدا في الموقف، بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متابعا: «لا أريد أن استبق الأحداث، والشهرين المقبلين إلى أن يدخل ترامب لمكتبه في واشنطن، ستحدث أمور كثيرة للغاية، نتمنى ألا تذهب الأمور في اتجاه توسيع دائرة الحرب، وشخصيا لا أتوقعه، لكن الأهم كيف سيتعامل مع إيران بعد توليه منصبه، وهنا مربط الفرس».
ترامب سيرد على رسائل طهرانوأشار أمين عام مساعد الجامعة العربية، إلى أنه «إذا كانت طهران تحاول الآن إرسال رسائل للإدارة الأمريكية الجديدة، من خلال لبنان أو فلسطين أو أي طرف آخر، أعتقد أنه أيضا يرغب في إرسال رسائل رد من جانب الولايات المتحدة للجانب الإيراني، وسيتبين الفترة المقبلة هذا، وشخصيا أتمنى وأرغب أنلا يكون هناك حرب إقليمية، ومواجهات ينتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات».