قمة «AIM» تناقش العلاقة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتركز الدورة الرابعة عشرة من قمة AIM للاستثمار 2025، التي تعقد خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، على محاور رئيسية لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية في ظل التحولات نحو الاستدامة والابتكار التي يشهدها العالم.
ويناقش محور الاستثمار الأجنبي المباشر تحت شعار «استشراف مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر» التغلب على التحديات واغتنام الفرص العالمية الجديدة، كما يناقش محور التجارة العالمية تحت شعار «رقمنة التجارة الدولية واستدامة وشفافية سلاسل التوريد العالمية»، أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص لتحقيق فهم شامل للمشهد الاستثماري العالمي، ووضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتسخير إمكانات الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية لدفع النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة AIM للاستثمار: «مع استمرار تعزيز دولة الإمارات لمكانتها مركزاً عالمياً للتجارة، من الضروري مواصلة النمو بطريقة مستدامة تتماشى مع الأهداف التنموية للدولة، حيث ندرك تماماً أهمية تحقيق التنمية المستدامة ونسعى لتطوير حلول متكاملة تحقق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ولهذا فنحن حريصون على مواصلة بناء الشركات التنموية حول العالم. فالالتزام بمعايير الاستدامة لا يسهم في مواجهة التحديات العالمية فحسب، بل يفتح أمامنا فرصاً واعدة للنمو الاقتصادي، خصوصاً في الأسواق الناشئة حيث يمكن للاستثمارات المباشرة أن تُحدث تغييراً جذرياً وتحولياً».
ويشكل الاستثمار الأجنبي المباشر، محفزاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية، إذ يسهم في تدفق رأس المال، ونقل التكنولوجيا، وخلق فرص العمل عبر الحدود، كما يلعب دوراً أساسياً في تعزيز الإنتاجية وتشجيع الابتكار في البلدان المستضيفة، مما يمكّن الشركات من التوسع العالمي ويدفع عجلة النمو الاقتصادي بشكلٍ غير مسبوق.
وبحسب تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2023 الصادر عن «أونكتاد»، بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة الإمارات 30.688 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 22.737 مليار دولار في عام 2022، لتحتل بذلك الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
إضافةً إلى ذلك، بات التركيز المتزايد على الاستدامة ركيزة محوريةً في مشهد الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية الحديثة، حيث أصبح المستثمرون يولون اهتماماً متزايداً للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ويبحثون عن فرص تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن قمة AIM للاستثمار 2025 فعاليات متنوعة تشمل منتديات وجلسات حوارية وورش عمل واجتماعات رفيعة المستوى، إلى جانب معرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة، هي محور الاستثمار الأجنبي المباشر، ومحور التجارة العالمية، ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثاني الزيودي
إقرأ أيضاً:
استمرار الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمناطق الزراعية بغزة.. تفاصيل
قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إنّه لا توجد منطقة تُعد آمنة في قطاع غزة، في ظل استمرار الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمناطق الزراعية.
وأضاف "جبر"، في رسالة على الهواء مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ منطقة "المواصي"، التي يروج الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة إنسانية وآمنة، تعرضت منذ فجر اليوم وحتى اللحظة لقذائف مدفعية أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، كما استُهدفت المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس بقصف عنيف، أدى إلى استشهاد مزارعين داخل أراضيهم الزراعية بمنطقة عبسان شرق المدينة، إضافة إلى إصابات أخرى بين المزارعين.
وتابع، أنه في جنوب القطاع، وتحديداً مدينة رفح، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفيذ غاراتها، حيث استهدفت الأطراف الشمالية للمدينة وعدداً من المنازل والمربعات السكنية، كما استمرت عمليات نسف المباني في المنطقة الغربية لرفح.
وذكر، أنه في المحافظة الوسطى، استهدفت الغارات منزل عائلة درويش في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، في حين تتعرض مناطق أخرى مثل مخيم البريج ومدينة دير البلح لقصف مدفعي متكرر.
وشدد، على أن ادعاء الاحتلال بوجود مناطق آمنة داخل قطاع غزة هو محض افتراء، مؤكداً أن الوضع الإنساني بات كارثيًا، موضحًا، أنّ الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وشح المياه، نتيجة الحصار المشدد وإغلاق المعابر، مما يجعل تأمين احتياجاتهم اليومية شبه مستحيل في ظل هذا التصعيد المستمر.