مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم. أخبار ذات صلة النائب العام للدولة والمدعي المالي الفرنسي يبحثان التعاون القضائي بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين! المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا المزارعون احتجاجات
إقرأ أيضاً:
بين الغضب والانتقام.. سائق يكشف سر التعدي على سيدة
في حادثة تكشف عن عمق التوترات اليومية في عالم النقل الذكي، اعترف سائق تابع لإحدى الشركات الخاصة المخصصة لنقل المواطنين بالتعدي على سيدة، بعدما قررت إلغاء رحلتها في القاهرة.
تفجرت الواقعة عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تتهم السائق بالاعتداء على السيدة لفظيًا، بسبب إلغاء الرحلة، بل وذهب أبعد من ذلك، حيث نشر رقم هاتفها على صفحات التواصل الاجتماعي انتقامًا منها.
بحسب التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، أكدت التحريات صحة الواقعة، حيث تبين أن السائق كان قد تعرض للمرأة بالسب والشتم، ثم ارتكب تصرفًا غير قانوني بنشر رقم هاتفها عبر الإنترنت، مما أثار موجة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
التحقيقات أسفرت عن تحديد هوية السائق، المقيم في دائرة قسم شرطة البساتين، حيث تم ضبطه وإحالته للجهات القانونية المختصة.
القضية ليست مجرد تصرف فردي، بل تفتح الباب لأسئلة حول حدود الغضب في عصر التواصل الرقمي، وأين تنتهي الحريات الشخصية في عصر منصات النقل الذكي.
مشاركة