«مبادلة» و«سافران» الفرنسية تعززان شراكتهما في صناعة الطيران
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة سافران الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع، توثيق تعاونهما الاستراتيجي من أجل تسريع الابتكار والتطوير في صناعة الطيران في دولة الإمارات.
يأتي تعزيز هذه الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية بين الشركتين، التي أعلن عنها في معرض أبوظبي للطيران، للتركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل الصيانة، والتصنيع، وتطوير الموارد البشرية، والفضاء، والمواد المتقدّمة.
وتستفيد هذه الشراكة الموسّعة من أصول مبادلة في مجال الطيران، بما في ذلك شركتي «ستراتا» للتصنيع و«سند»، وتدمج معها خبرة سافران لإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران في الدولة.
وتساهم الشراكة في توسيع قدرات وإمكانات «سند» بشكل كبير، كما تفتح الأبواب أمام شراكات جديدة عبر محفظة سافران المتنوعة في مجال الطيران.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز نقاط القوة الحالية لشركة ستراتا في مجال تصنيع هياكل الطائرات لتشمل تصنيع مكونات المحركات التي تكمل محفظة مبادلة الواسعة في مجال صناعة الطيران.
وتعطي الأولوية لرعاية المواهب المحلية من خلال فرص التدريب التعاوني للمهندسين الإماراتيين والمتخصصين في مجال الطيران.
ونظراً لكون الفضاء مجال تركيز رئيساً لشركة مبادلة، فإنّ الشراكة ستتيح فرصاً في مجالات إدارة الحركة الجوية ومراقبة الأرض وأنظمة الدفع، ما يساهم في تعزيز القدرات ضمن مصنع ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة، مع التركيز على المواد المتقدمة لتطبيقات المحركات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات في علوم مواد الطيران.
وأكد إسماعيل علي عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية، التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، أهمية تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع سافران، مشيراً إلى التزام مبادلة، بصفتها مستثمراً وطنياً، بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال بناء شركات وطنية عالمية المستوى وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات النمو المتزايد.
وقال إن الاتفاق لا يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران والفضاء فحسب، بل يؤكد أيضاً الالتزام المشترك ببناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر المساهمة في الارتقاء بمهارات المواهب المحلية، وتمكين الجيل القادم من المهندسين والمهنيين من الريادة في صناعة الطيران والفضاء العالمية.
من جانبه قال فيليب إريرا، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والعلاقات الحكومية لمجموعة سافران، إن هذه الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية تمثل علامة فارقة في الشراكة مع مبادلة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة بمجال الابتكار والتصنيع في قطاع الطيران والفضاء.
وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز قدرة الشركة على دعم التقدم التكنولوجي، وتطوير قوة عاملة ماهرة، ودعم التميز في مجال الطيران والفضاء تحت العلامة التجارية «صنع في الإمارات». أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي: الاستثمارات تُبرز دورنا الريادي شريكاً اقتصادياً عالمياً ولي عهد أبوظبي يطلع على سير العمل في مشاريع «مبادلة» في البرازيل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة الطیران والفضاء فی مجال الطیران صناعة الطیران دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: أبوظبي مركز عالمي لقطاعات صناعة اليخوت
تفقَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، فعاليات النسخة السادسة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024، التي تُعَدُّ الأكبر في تاريخ دورات المعرض منذ انطلاقته الأولى في عام 2018، وتشهد مشاركة محلية ودولية واسعة من كبرى الشركات العالمية المتخصِّصة في قطاعات اليخوت والقوارب ومعدات الصيد والرياضات البحرية.
رافق سموّه الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد مطر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.
وزار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عدداً من أجنحة المعرض، واطَّلع على أبرز المنتجات والمعدات والتقنيات فيها، التي يُعرَض بعضها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
والتقى سموّه عدداً من كبار المسؤولين والتنفيذيين في الشركات المحلية والخليجية والدولية المشارِكة في المعرض، الذين أعربوا له عن سعادتهم بالمشاركة ومدى التطوُّر الكبير الذي تشهده الدورة الحالية، والمستوى المتقدِّم للصناعات الوطنية في هذه القطاعات.
وأشاد سموّه بجهود مجموعة أدنيك وفِرق عملها من الكفاءات المواطنة، التي أسهمت في تعزيز تنافسية المعرض وقدرته على استقطاب أبرز العلامات التجارية العالمية المتخصِّصة، وقال سموّه: «يعكس هذا الحدث مكانة أبوظبي المتنامية كمركز عالمي لقطاعات صناعة اليخوت والقوارب ومعدات الرياضات البحرية، ويُبرز الفرص الاستثنائية التي تقدِّمها الإمارة لدعم الصناعات البحرية وتعزيز السياحة الترفيهية».
وأضاف سموّه: «إضافة إلى دور المعرض في إيجاد الشراكات الاستراتيجية في هذه القطاعات الحيوية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة المتقدِّمة للدولة، فهو يسهم في تسليط الضوء على الإرث الحضاري الغني لإمارة أبوظبي في القطاع البحري، ما يعزِّز أهميته في ترجمة تطلُّعات القيادة الرشيدة لحفظ وصون مقدرات الوطن، والتعريف بها ونقلها لأجيال المستقبل».
ويُقام المعرض، الذي تنظمه مجموعة أدنيك، على مدى أربعة أيام حتى 24 نوفمبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي، ويقدِّم برنامجاً غنياً بالأنشطة والرياضات البحرية التي تسلِّط الضوء على أحدث الابتكارات في أنماط أساليب الحياة البحرية. (وام)