«غرفة الشارقة» تناقش خطط تطوير مجموعات العمل القطاعية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أهمية تبني مبادرات نوعية تسهم في الارتقاء بأداء مجموعات العمل القطاعية العاملة تحت مظلتها، سعياً لتعزيز مساهماتها وإبراز دورها الرئيس في تعزيز النمو الاقتصادي في إمارة الشارقة، وتحقيق نقلة نوعية في أدائها بما يعود بالنفع على اقتصاد الإمارة في كافة القطاعات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته غرفة الشارقة برئاسة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبحضور عبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، مع رؤساء مجموعات العمل القطاعية العاملة تحت مظلة الغرفة، والتي تمثل قطاعات الصناعة والعقارات والشقق الفندقية وتجارة السيارات المستعملة.
وبحث الاجتماع أهم الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي وأبرز محاور ومدخلات خطة العمل المستقبلية الهادفة إلى تعزيز أداء مجموعات العمل، إلى جانب استعراض المقترحات والمبادرات التطويرية لعام 2025 الرامية إلى تعزيز ودعم نمو شركات قطاع الخاص العاملة في الشارقة والوصول إلى أفضل النتائج التي تساهم في تطوير الخدمات المقدمة بما يرتقي بجاذبية بيئة الأعمال في الشارقة وتنافسية اقتصاد الإمارة.
وأكد عبدالله سلطان العويس أن الاهتمام المستمر بمجموعات العمل القطاعية يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للغرفة لدعم قطاع الأعمال، وتعزيز ممارساته الإيجابية نحو اقتصاد مستدام، من خلال التواصل الدائم مع ممثلي القطاع الخاص للتعرف على واقع مختلف القطاعات الاقتصادية في الشارقة، وبحث واستكشاف المزيد من الفرص التي من شأنها تعزيز تنافسية الإمارة اقتصادياً، مشيرًا إلى أن مجموعات العمل القطاعية تُعد شريكاً رئيسياً للغرفة في تطوير القطاع الخاص والمساهمة بشكل فعّال في تحقيق الأهداف الرئيسية للخطط التنموية للإمارة.
واستعرض رؤساء مجموعات العمل أبرز الإنجازات التي حققتها مجموعاتهم خلال العام الجاري، بالإضافة إلى التعريف بخططهم للمرحلة المقبلة وما تحفل به بيئة الأعمال في الشارقة من فرص تكفل المزيد من النمو في مختلف القطاعات، كما شهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات لتعزيز نمو شركات القطاع الخاص، وتحسين الخدمات الهادفة إلى جعل بيئة الأعمال في الإمارة أكثر جاذبية.
وأكد المشاركون أهمية استدامة التعاون بين الغرفة ومجموعات العمل لخدمة مجتمع الأعمال، وأعربوا عن شكرهم للغرفة على الدعم الذي توليه لمجموعاتهم، وأدوارها المستمرة في سبيل تحقيق مصالح قطاع الأعمال في الإمارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة الشارقة فی الشارقة الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تؤكد دعمها للمشاريع الوطنية
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على احتضان ودعم المشاريع الوطنية الرائدة التي تستهدف إحياء وتعزيز التراث الإماراتي الأصيل وتسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات، لافتًا إلى أهمية تسليط الضوء على المشاريع المبتكرة في هذا الإطار وإبراز مساهماتها القيمة في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للسياحة البيئية المستدامة التي ترتكز على المقومات التراثية والطبيعية الفريدة. جاء ذلك خلال زيارة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة إلى مزرعة لآلئ السويدي الواقعة في منطقة الرمس بإمارة رأس الخيمة، والتي تأسست عام 2005 بمبادرة من عبدالله راشد السويدي كأول مزرعة لإنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي لإحياء تراث صيد اللؤلؤ وإبراز قيمته التاريخية والتراثية والاقتصادية.
واستمع وفد غرفة الشارقة خلال جولته إلى شرح مفصل من عبد الله راشد السويدي مؤسس المزرعة حول عملية استزراع اللؤلؤ التي تتبع أساليب دقيقة وعلمية، وتعتمد على الممارسات الصديقة للبيئة، حيث تستخدم المزرعة الطاقة الشمسية لتشغيل منشآتها وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة وحماية النظام البيئي البحري فضلاً عن استزراع المحار بطرق طبيعية.
وأشاد العويس بالمبادرة في إنشاء وتطوير المزرعة وتعزيز دورها في الحفاظ على الحرفة العريقة التي ارتبط بها الأجداد، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تستحق الدعم والتشجيع لما تمثله من قيمة تراثية واقتصادية وسياحية، وأشار إلى أن زيارة وفد الغرفة لهذا المشروع تأتي في إطار إستراتيجيتها لدعم المشاريع الوطنية المستدامة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ونوه إلى رعاية الغرفة لسلسلة المعارض المتخصصة بقطاع المجوهرات والأحجار الكريمة التي تشهدها إمارة الشارقة، وتسلط الضوء على اللآلئ الطبيعية النادرة والمكانة التاريخية الرائدة التي تحتلها الإمارة في مجال تجارة وصيد اللؤلؤ وتعزيز استدامة التراث البحري الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من التراث الإماراتي الأصيل.
وأشار عبد الله راشد السويدي إلى أن زيارة وفد الغرفة تمثل دعمًا لمزرعة لآلئ السويدي التي تمثل نموذجاً رائداً في هذا المجال، خاصة وأنها الوحيدة من نوعها في المنطقة والعالم التي يتم فيها تكثير واستزراع المحار بشكل طبيعي.
وقال: إن المزرعة تستفيد من مياه الأمطار العذبة التي تنحدر من الجبال مما يجعلها المكان الأمثل لنمو اللآلئ وازدهارها، كما أنها تقدم تجربة سياحية وثقافية فريدة للزوار الذين يتوافدون إلى المزرعة يومياً ضمن الأفواج السياحية وعشاق اللآلئ.
أخبار ذات صلة