ارتفاع عدد قتلى إعصار الفيليبين إلى 12 شخصا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
مانيلا "أ.ف.ب": ارتفعت حصيلة قتلى الإعصار "مان-يي" في الفيليبين إلى 12 شخصا، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث مساء اليوم.
وغمر الإعصار "مان-يي" قرى ودمّر مباني في الفيليبين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصاحبته رياح بلغت سرعتها القصوى 185 كيلومترا في الساعة.
و"مان-يي" هو سادس عاصفة تضرب الفيليبين في أقل من شهر.
ووقع معظم القتلى في مناطق جبلية شمال العاصمة مانيلا، من بينهم سبعة أشخاص قتلوا بعدما طمر منزلهم بانزلاق تربة في مقاطعة نويفا فيزكايا.
وسحقت صخرة منزلا ودفنت ثلاثة أشخاص أحياء في بلدة ديباكولاو الساحلية حيث ضرب مان-يي اليابسة للمرة الثانية، وفق ما أفاد أرييل نيبوموسينو المسؤول في مكتب الدفاع المدني الحكومي، وكالة فرانس برس مشيرا إلى أن أربعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وتضرب سنويا حوالى عشرين عاصفة كبيرة أو أعصارا فتاكا الفيليبين أو المياه المحيطة بها لكن نادرا ما تحصل هذه الظواهر في مهلة زمنية قصيرة إلى هذا الحد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مان یی
إقرأ أيضاً:
"قتلى وخيام محترقة" في غارة إسرائيلية على خان يونس
قتل 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، إثر غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليل الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن جثامين القتلى "تفحمت" من جراء اشتعال النيران في الخيام.
وفي وسط القطاع، قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا للسكان غربي مدينة دير البلح.
كما قتل 4 فلسطينيين وأصيب العشرات، إثر قصف إسرائيلي على مدينتي دير البلح وخان يونس في وقت سابق من الأربعاء.
ووقتل ما لا يقل عن 51 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية العنيفة منذ أكتوبر 2023، التي تسببت أيضا في دمار كبير بقطاع غزة وأجبرت أغلب سكانه على النزوح عدة مرات.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، إذ تواجه وكالات الإغاثة صعوبات جمة في تقديم العون.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن القوات ستبقى في المناطق العازلة التي أنشأتها بقطاع غزة حتى بعد التوصل لأي تسوية لإنهاء الحرب، وذلك في وقت تتعثر فيه جهود إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.
واقتطعت القوات الإسرائيلية منذ استئناف عملياتها الشهر الماضي "مناطق أمنية" واسعة تمتد في عمق القطاع، مما أجبر سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على العيش في مناطق أصغر في الجنوب وعلى الساحل.